للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
علي عملت بنت عمها و دارت عليها .
سميرة بسخرية
ناصحه ياختي يالا روحي قوليلها خلينا نشوف آخرتها معاها اما خليت رقبتها تحت جزمتي بس اخلص من بنت زهرة الأول ..
طب يا ماما و هنعمل ايه في زفتا دي اللي ما صدقنا غورناها من هنا و رجعتلنا تاني .
سميرة بتفكير
معتقدش يوسف هيرجعها هنا تاني .
امال هيوديها فين يعني يا ماما
هما تحدثت نيفين بنفاذ صبر فزجرتها سميرة قائلة
بطلي غباوة شويه انت تايهه عن يوسف دا هيوريها النجوم في عز الضهر عشان فكرت تهرب منه و خلت شكله زباله قدامنا ..
لم تقتنع بحديث والدتها فأجابتها ساخرة
قهقهت سميرة بشړ و قالت بثقه
متشغليش بالك انتي ركزي في ازاي تشدي يوسف ليك و تخليه يحبك و متقلقيش لا هي هتقدر تقوله علي سبب هروبها و لا هو هيفكر فيها تاني اصلا ..
نيفين بتهكم
ھموت و اعرف جايبه الثقه دي منين ماما هو انت تعرفي حاجه انا معرفهاش
هكذا قالت نيفين جملتها الأخيرة بريبة فأجابتها سميرة بملل
كاميليا في المستشفى بعد ما يوسف بقي الله و اعلم اذا كان عذبها و لا ضربها و بسببه دخلت هناك و احتمال كبير تدخل في غيبوبه و محدش عارف اذا كانت هتفوق منها و لا لا
يارب ما تفوق ابدا. بس انت عرفتي منين
مش شغلك و يالا روحي عشان تقولي للليدي صفيه علي عمايل المحترمه بنتها و لا هتسبيها تتهني بحضرة الظابط
و دي تيجي يا ست ماما دانا هطربقها علي دماغها قالتها بغيظ وهي تتذكر حديثها مع على
الله الله يا ست روفان و إيه كمان
لم يكن ذلك الصوت سوى صوت صفيه و التي كانت تنظر إلي ابنتها بنظرات يملئوها الڠضب و الخزي معا و كانت نيفين معها تنظر لها بشماته
تفاجئ كلا من علي و روفان و لكن مفاجأة روفان كانت اكبر عندما رأت والدتها فهبت واقفه وهي تهتف پصدمة ممزوجه پخوف
صفية بعتاب جاف
أيوا ماما يا روفان هانم ياللي كبرتي و بقيتي تستغفليني .
تدخل علي بهدوء
يا صفيه هانم حضرتك فاهمه غلط
وجهت صفيه انظارها الغاضبه له و قالت بجفاء
لما دخلت بيتنا و وقفت قدام عمي و في وسط بيته و اهله وهددته بصراحه استفزتني أوي جرأتك و وقاحتك مش هنكر خفت علي ابني زيي زي أي أم بالرغم من إن يوسف الحسيني محدش يقدر يقرب منه و لا يفكر يأذيه حتى لو كان مين . بس في جانب جوايا احترمك لما لقيتك واقف بتدافع عن بنت خالتك اللي انت تقريبا متعرفهاش غير من ست شهور بس و قولت فاطمه ربت راجل .. لكن بمجرد ما جيت و شفت ألاعيبك القڈرة دي كل ذرة احترام ليك جوايا اتحولت لقرف واشمئزاز
ماما انا اللي ....
و لكن قاطعتها كلمته ففغرت فاهها من فرط الذهول
أنا أسف لحضرتك انا الاي كلمت الآنسه روفان و أجبرتها إنها تنزل تقابلني .
تحدث علي باندفاع بعد أن حاول كبح جماح غضبه بشتي الطرق فرجولته لا تسمح بأن بأن تلام أمامه ثم استكمل حديثه بعد ان استعاد بعض من هدوءه قائلا
لو سمحتي ممكن تتفضلي تقعدي و انا هشرح لحضرتك .
و ما ان همت صفيه بالاعتراض حتي تابع قائلا بمسايسه
انا عارف اني أخطأت بس صدقيني ليا مبرراتي اللي يمكن تخليك تغيري رأيك فيا
شعرت صفيه بالحرج من ذوقه و دماثة أخلاقه و لكنها أبت ان تظهر شيئا فجلست بصمت فتنحنح علي و بدأ بالحديث
والدتي من يوم ما عرفت ان كاميليا اتخطفت و هي في العنايه