حكمت و حسم الأمر الهام رفعت
بتوجس رد بنبرة مهزوزة
عيسى ابني مش معقول دا بيحب منى وهو اللي قالي أنه عايز يتجوزها ازاي بس ....
قاطعه سلطان بنبرة مهتاجة
يعني بنتي اللي شافته بعنيها كدابة .
ابتلع سالم ريقه ونفى بارتباك ظهر على هيئته المتزعزعة
لا يا سلطان يا أخويا انا افتكرت حد من برة هو اللي بيقول كدة .
نظر لمنى التي تنظر له بغرور وحدثها
لوت شفتيها للجانب ونظرت لوالدها الذي حدثها بټهديد صريح وهو ينظر لأخيه
خلاص يا منى دا التحذير الأول والأخير ليه ولو عملها تاني يبقى اللي هعمله فيه محدش يلومني عليه .
ابتلع سالم ريقه پخوف وابتسم له بصعوبة ردد في نفسه
منك لله يا عيسى الزفت هتودي نفسك في داهية ...
لسة مصر أنك تتجوز .
رمقه عمار بنظرات غاضبة هتف باهتياج
انت لسة هتسألني جبتلي البنت اللي هتجوزها .
شوفتها يا عمار اهدى انا بس بسأل .
تنهد عمار بقوة وقال بعدها بمغزى
جبتها بالمواصفات اللي قولتلك عليها .
رد مكرم بخبث
صغيرة وحلوة ويتيمة كمان عمها مصدق يجوزها لما شاف الفلوس وفقيرة يعني مش هيقدروا يقفوا قصادك في أي حاجة جوازة أي كلام .
التوى ثغر عمار بابتسامة ماكرة سأل بمعنى
اومأ مكرم برأسه ليؤكد
كل حاجة طلبتها اتنفذت وهي جاية كمان شوية علشان تعاينها بنفسك وتفهمها براحتك عاوز منها ايه .
تنهد عمار براحة وهو يردد بمكر منتويا للأخرى
خلينا نشوف الست هتعاند معايا لحد فين ....
رآه بداخل سيارته يتحدث مع بعض عماله لم يلبث فؤاد مكانه حتى هرع تجاهه وهو يحدجه بنظرات غاضبة انتبه له عيسى لينظر له بتعال ولكنه استغرب تلك النظرات الظاهرة عليه تجاهل عيسى كل هذا ورسم العجرفة على طلعته دنا فؤاد منه ووقف بالقرب من نافذة السيارة ليسلط انظاره المنزعجة عليه والتي زادت تعجب عيسى قال فؤاد باستهجان
قطب عيسى ما بين حاجبيه ليفكر عن أي فتاة يتحدث للحظات تفكير جاءت اسماء على ذهنه فهي التي تشغل تفكيره ابتسم عيسى بمكر ورد بعدم اكتراث
وفيها ايه دي حتة بت خدامة انت جاي تدافع عنها .
تابع بمغزى وهو يرمقه بنظرات مظلمة
ولا تكون البت عجباك انا معنديش مانع نتقاسم فيها البت صغيرة وحلوة و...
احترم سنك ومراتك اللي هي بنت عمك ولا مش خاېف من ابوها لو عرف أنك بتعرف واحدة تانية على بنته .
هتف عيسى بلا مبالاة
أنا مبخفش من حد واعمل اللي أنا عايزوه .
فاض بفؤاد الكيل من سماجة هذا الشخص قال بضيق
انا حذرتك تبعد عنها اسماء بتشتغل عندي يعني ملزومة مني ولو عرفت أنك بتعملها حاجة حسابك معايا هيبقى اسود من اللي هيعمله فيك سلطان لما يعرف البت استنجدت بيا وأنا هقف معاها .
صر عيسى اسنانه ليكتم انزعاجه ابتسم بتهكم ورد ليثير حنقه
سيبك من البت دي مش هتشرفنا في فرح عمار انا سمعت أنه هيتجوز على بنت عمتك الليلة .
شهق فؤاد پصدمة وقال
أيه! .......
ولجت المخزن فتاة في الرابعة عشر من عمرها حسنة الطلعة رغم صغر سنها يظهر عليها معالم الأنوثة التي تجعل من يراها يعطيها عمر أكبر كان برفقتها عمها الذي يبتسم بسخافة تجاهله عمار وتأمل الفتاة ويعلو ثغره ابتسامة ذات مغزى حينما بدأت انظاره تجوب هيئتها بالكامل ثم وجه بصره لمكرم الذي يبتسم له بمعنى مدح عمار اختياره لها بنظرة من عينيه عاود النظر للفتاة وسألها بنبرة قوية
أسمك أيه .
كانت الفتاة ناكسة رأسها للأسفل مدعية الخجل ردت عليه برقة مصطنعة
شيماء .
سألها عمار مرة أخرى بجدية
عرفتي اللي مطلوب منك تعمليه بالظبط .
اومأت رأسها وردت بتأكيد
عرفت يا سعادة البيه ان شاء الله تبقى مبسوط مني .
تنهد عمار بقوة ورد بعدم اقتناع
أما أشوف .
ثم وجه بصره لعمها وتطلع عليه بتأفف حدثه بازدراء
مش قبضت مستني ايه يلا ومش عايز اشوف وشك تاني .
شعر الرجل بالحرج من نفسه رد ببلاهة
تحت امرك يا سعادة البيه .
ثم نكس رأسه ليخرج في خزي تعقبته نظرات عمار المحتقرة حتى دلف للخارج زفر بقوة ليعاود النظر للفتاة قال لها بأمر
النهاردة هنتجوز عارفة يعني ايه تبقي مراتي أنا كفاية عليكي اللقب ولو عملتي حاجة غير اللي مطلوبة منك يبقى متلوميش غير نفسك سامعة كلامي كويس .
ابتلعت الفتاة ريقها وردت بطاعة شديدة
سامعة يا سعادة البيه اطمن .
حدجها عمار بنفور فما هي سوى لإغاظة الأخيرة ولكنه أنجبر على ذلك لعدم طاعتها له فبالتأكيد لن تلبث كثيرا حتى تطلب منه تسليم نفسها بإرادتها مقابل تركه لتلك الفتاة فهي تغار عليه پجنون تنهد عمار براحة ووجه بصره لمكرم وقال بجدية وهو ينهض
جهزها يا مكرم علشان الډخلة الليلة ..
قال جملته وهدج للخارج وسط نظرات شيماء التي كانت تختلسها له خفية ابتسمت في نفسها بأنها ستصبح زوجته خالجتها احلام وردية فسوف تبقى بجانبه ورغم شروط زواجه منها بأنها صورية فقط إلا أنها ستستغل كل لحظة لتجعله لها فأي فتاة تتمنى قربه فقط فهي فرصتها الذهبية ولن تضيعها من يدها مهما كلفها الأمر وستجعله لا يرى غيرها تنهدت شيماء بحرارة وهي تتخيل نفسها بين احضانها و... قطع شرودها صوت مكرم الذي يأمرها بحدة
يلا يا اختي هتفضلي واقفة كدة كتير .....
نهضت من المغطس بتقاعس شديد ولكنها ارتاحت بعض الشيء بالجلوس فيه فعظامها تؤلمها بشدة خرجت من المرحاض ثم دلفت للخارج وانتفضت حين رأته متسطحا على الفراش ومركزا أنظاره عليها ابتلعت مارية ريقها وتنهدت متعمدة تجاهله واستدارت ناحية خزانة الملابس اوقفها صوته الصلب وهو يأمرها
تعالي .
تنهدت بضيق وتجمدت موضعها لبعض الوقت لا تريد الشجار معه فوضعها ليس بجيد ليتطاول عليها وبالتأكيد سيضربها تنفست بهدوء واستدارت ذاهبة إليه ونظراته تأكلها حيث سحرته هيئتها وهي كذلك بشعرها المبتل ابتلع عمار ريقه وسيطر على حدة تمنيه لها ولكنها أدركت مشاعره فهي تعرفه جيدا ومدركة لحبه الجارف لها ولم تنكر بداخلها حبها له ولكن ما افتعله جعلها تكره تلك العلاقة وتتناسى لبعض الأوقات سبب وجودها هنا وهو قټله دنت مارية من الفراش لتجلس على طرفه قال عمار بمغز
عاجبك كدة هتبقي مبسوطة