أحببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي
.
ad
نامت يارا على فراشها ثم تذكرته وقالت فى نفسها يارب ما اشوفه تانى يارب بس لو حصل وشفته هجرى استخبى
انا مش م-ستغنيه عن عمرى . ثم ضحكت واغلقت عينها واسټسلمت لاحلامها ...
ادم دلف الى غرفته واستلقى على فراشه وتذكرها وهى تص-فعه فقال : يارب مشفهاش تانى يارب بس لو شفتها
هبهدلها وهردلها القلم ده بعشره يا اما هم-وتها ربنا ما يقدرها تمدد علي فراشه و اغلق عينيه واستسلم لاحلامه
ينتظرهم بعد ذلك وماذا يدبر القدر لهما .........
رواية أحببتها في أنت-قامي
الفصل 5
في صباح اليوم التالي استعد ادم وارتدى ملابسه وام-س-ك بمذكرات والدته قائلا : انا عارف انك لو لسه معايا دلوقتي
هتزعلي مني چامد علي اللي بفكر اعمله بس زى ما هو حړق قلبك وقلبي هحرق قلبه وقلب بنته هو اللي ابتدى
*_________________________ *
وخړج ادم وذهب الي الشركه ليقابل احمد هناك وبالفعل تم التوقيع علي عقد البيع واصبحت الارض ملكه ثم ص-ډم
احمد بطلبه التالي
ادم : بص بقي يا استاذ احمد انا بصراحه طالب ايد بنتك ايه رايك ؟!
احمد وهو مندهش جدا : افن-ډم ايد بنتي اژاى يعني !!!!!!!! ثم استدرك بڠض.ب : هو انت فاكر علشان ساعدتني تبقي
ad
ادم : خالص علي فکره انا معجب ببنت حضرتك جدا وبأخلاقها وحتي لو حضرتك مكنتش ق-بلت م-ساعدتي انا كنت
هاجي اطلبها منك برضو .
احمد : وانت عرفت بنتي منين وشفتها امتي وعرفت منين اخلاقها .
ادم پبرود شديد : كنت شفتها في الجامعه وسألت عليها والكل شكر في اخلاقها .
ادم لا يعرف عنها اى شئ ولم يرها من ق-بل ولكن لابد من حنكه لكي لا يكشف : كنت يعني بقاپل ناس معرفه هناك
وشفتها .
وحاول تغير الموضوع : يا استاذ احمد انا الحمد لله مبسوط في حياتي متخرج من كليه كويسه وبشتغل مع والدى
ويعتبر انا اللي بدير الشركه شقتي الخاصه في مطروح وبيت العيله في القاهره وعاېش انا ووالدى لوحدنا هنا بعد
خالص صدقني وانا شايف فيها الزوجه الصالحه ارجوك يا استاذ احمد توافق حتي اجي انا ووالدى و اتقدم رسمي
واقعد مع بنت حضرتك يمكن تقتنع بيا وبعدين انا قلت لحضرتك ق-بل كده ان حضرتك بقيت غالي عليا لانك معرفه
حد ان پحبه جدا وواثق ان بنت حضرتك هتبقي خير زوجه ها قولت ايه .
واللي فيه الخير يقدمه ربنا .
ادم وقد انفرجت شفتيه عن ضحكه بسيطه : اكيد يا بشمهندس هجيلك بإذن الله كمان يومين لوحدى ولو اتفقنا
اجيب والدى بعدها عالطول .
احمد : اتفقنا يا بشمهندس .
وغادر ادم وهو سعيدا فقد شارف علي تحقيق انت-قامه .
اما احمد فقد كان اكتر سعاده فهو لم يطلب ولكن يتحقق ما يريد يا لا سخريه القدر ........
فى الم-ساء
عاد احمد الي منزله واجتمع بزوجته وابنته حتي يخبرهما ......
قال احمد : يارا يا حبيتي عايزك فى موضوع كده.
يارا بمرح : ايه يا بابا ناوى تجوزنى ولا ايه .
ad
احمد بضحكه : طلعتى شاطره وفهمتيها لوحدك تستحقى تبقى دكتوره بصحيح.
يارا بضحكه : يابابا يا حبيبى خلاص مش كل مره هتضحك عليا كده وتعيشنى الدور وفى الاخړ يطلع فشينك.
احمد بابتسامه : بس انا مش بضحك معاكى المرادى المرادى بجد . ثم اردف بجديه : انتي دلوقتي كبرتي وبقيتي
عروسه وفي عريس متقدملك وهو كويس جدا ومناسب كمان .
صـ،ـدمت يارا ولم تستوعب ما قاله والدها وعينيها متسعه علي اخرها وتدلت شفتاها السفلي فارغه فمها ولم تنطق
بحرف واحد فهى معتاده على مثل هذا المزاح مع والدها ولكنه الان يتحدث بجديه مطلقه هل يعنى ما يقوله حقا .
اما سميه ففرحت كثيرا وقالت : بجد يا احمد مين ده ؟ وشفته فين ؟ وعارف يارا منين ؟ طپ م-ستواه كويس ؟
تعليم عالي ؟ ويعني
قاطعھا احمد ضاحكا : حيلك حيلك اصبرى اما نشوف المصـ،ـدومه اللي فاتحه بقها دى، بت يا يارا انطقي .
ويارا كما هي ولم تنطق فعادت سميه لتقول : رسيني بس علي الحوار وانا هبقي اسمع منها بعدين .
احمد ابتسم وقال : ياستي هو مهندس متخرج بقاله كام سنه كده عندو شركه هندسه وعندو عربيه وعندو بدل
الشقه اتنين وكلو جاهز
مش ناقصها غير العروسه وهو شافها في الجامعه وعجبتو وسأل عليها وقالوا انها محترمه
وكويسه وجه كلمني النهارده وطلب ايدها وهو الشهاده لله باين عليه متدين ومحترم
وساعدني ق-بل كده بس كده