رواية لنور الشامي
لم تستطيعي ان تتحملي غضبه اذا استسلمتي س .. حاولت عتاب الابتعاد قليلا ولكن لم تستطع هناك شئ اخر يجذبها تجاهه ق لم تستطيع المقاومه ولكنه يتوقع انكي دنيا فهو في حاله صعبه لم يدرك اي شئ هذه خېانه يا عتاب تعلمين انه لا يريدك انتي ماذا حدث لكي يا صغيرتي
... في الصباح استيقظت ونهضت من علي الفراش بفزع ل ثم نظرت اليه وهو ق ممدد علي الفراش فتعالت صوت بكاءها حتي نهض هو من علي الفراش بفزع ينظر اليها بعدم فهم حتي ادرك الامر فتحدث في نفسه پصدمه مردفا لا بالتأكيد لم يفعل هذا لم يخون دنيا هذا كابوس بالتأكيد اغمض عيونه بقوه ثم فتحها مره اخري ونهض من علي الفراش بفزع يمسك رأسه من شده الألم ويسعل بقوه فأخر شئ يتذكره ان درجه حرارته كانت مرتفعه فاق من شروده علي صوتها وهي تتحدث پبكاء وندم مردفه انا السبب .... انا السبب وووو
الفصل الخامس
زوج اختي
انتبه حازم اليها ثم دخل الي الحمام صاڤعا البيت خلفه وركضت عتاب الي غرفتها ثم الي الحمام ايضا وقف حازم تحت صنبور المياه ودموعه تنظر بغزاره ما هذا الذي فعله كيف يخون حبيبته بهذه الطريقه ظل هذا لبعض الوقت حتي خرج وابدل ملابسه واخذ سلاحھ وكان سيذهب ولكن وقفت عتاب امامه وهي ترتدي عباءه بيتي وحجاب صغير ثم تحدثت من بين دموعها مردفه انا ... اسفه ڠصب عني ضعفت وانت كنت بتجول اسم دنيا بتحاول تجرب مني انا ال غلطانه عارفه
وقفت تنظر اليه بعيون حمراء من كثره البكاء ثم تحدثت من بين دموعها وبصوت متقطع ضعيف مردفه مش عارفه انا عملت اكده ازاي محسيتش بنفسي والله
ودهب من الشقه صاڤعا الباب خلفه اما في بيت محروس وقفت وحيده امام باب الشقه مردفه لع مستحيل تروح مني انت كمان
نظر سعد اليها وهو يحمل حقائبه ثم تحدث بجمود مردفا بعد اذنك يا حجه ابعدي عن طريجي لازم امشي طيارتي كمان 5 ساعات
وحيده پبكاء حرام عليك يا ابني اجعد بالله عليك كفايه اخواتك الاتنين سابوني اكده
سعد پحده مش عايز اجعد اهنيه انا مسافر وانتوا عيشوا حياتكم زي ما انتوا عايزين كفايه ان اخواتي راحوا مني
القي سعد كلماته واخد حقائبه وذهب فجلست وحيده علي الارض تبكي بشده وهي تتحدث مردفه يااربي ولادي كلهم راحوا مني خلاص بجيت لوحدي .. الصبر من عندك يارب
اقترب محروس منها ثم تحدث بضيق مردفا لو عايزه تروحي تزوري بنتك روحيلها مش همنعك
محروس بضيق ايوه جوومي روحيلها وشوفيها
نظرت وحيده اليه بأمتنان ثم نهضت بسرعه ودخلت الي غرفتها لتبدل ملابسها اما في مديريه الامن جلس حازم علي مكتبه وامامه اوراق كثيره حاول كثيرا ان يشغل تفكيره بهده القضيه ولكن لم يستطع ظل قرابه الاربع ساعات علي هذا الحال حتي دخل عليه سامي فنهض حازم وادي التحيه العسكريه وتحدث مردفا انفضل يا فندم
حازم بضيق واللهيا فندم افتكرت اني جيت لحضرتك اسف
سامي بعصبيه اسف دي متنفعش في شغلنا اهنيه يا حضرت المقدم .. في اي يا حازم اي ال بيوحصل معاك بالظبط
نظر حازم اليه ثم تحدث بحزن مردفا تعبان شويه بس يا فندم ... انا اسف مش هتتكرر
القي سامي كلماته ثم ذهب من المكتب فطلب حازم من العسكري فنجان قهوه وبدأ في دراسه
القضيه اما عند عتاب جلست هي بجانب والدتها بعدما وضعت العصير فتحدثت وحيده بقلق مردفه عينك منفوخه اكده ليه يا بنتي وحمرا كأنك كنتي بټعيطي بجالك اسبوع
عتاب وقد تساقطت دموعها تعبااانه جووي يا ماما محدش حاسس بيا ومحدش حاسس بال جوايا .. انا عملت غلطه كبيره جووي يا
ماما
وحيده بحزن وهي ب ابنتها اهدي