الجمعة 22 نوفمبر 2024

للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

 قولتلك مليون مرة متقسيش عليهم أنا بس اللي مسموحلي اعمل كدا 
و علي الفور قام بإثبات ملكيته لها فهي حبيبته منبع عشقه و إرتواءه الذي لا يمل منه أبدا فقد كان وجودها بجانبه هو الجنة بعينها التي دائما ما تجذبه بقوة و لكن هذه المرة كانت مختلفة فهذه المرة أصبحت ملكه فبات اسمها مقرونا باسمه مدى الحياة فاليوم أصبحت زوجته ....
تركها علي مضض و هو يشعر بأنها لم تعد قادرة علي التنفس و كان صدره يعلو و يهبط من فرط المشاعر التي عصفت به فكان يلهث كما لو أنه في سباق للعدو ...
ماذا تمتلك تلك المرأه لتجعله يشعر بكل تلك المشاعر التي تجتاحه كفيضان و هو غير قادر علي السيطرة عليها هكذا حدثه عقله 
قام برفع رأسها ليجعلها تنظر إليه فقال بعشق و هو يتأمل خجلها المحبب إلي قلبه  
هو انا لو كلتك دلوقتي هيجري إيه 
يوسف ابعد انا همشي ..
يوسف بمكر
هو دخول الحمام زي خروجه و لا ايه 
تقصد إيه
قالتها پخوف قهقه يوسف علي ملامحها التي انتابها الذعر فقال 
هو ينفع تبقي مرات يوسف الحسيني و تخافي كدا 
كاميليا بعدم تصديق
هو دا بجد انا بقيت مراتك فعلا 
يوسف بحنو
طبعا بجد يا حبيبتي و جد الجد كمان ..
خاېفه اصدق يا يوسف.
يوسف بطمأنه
قولتلك مټخافيش طول مانا معاك مش واثقه فيا و لا ايه 
طبعا واثقه فيك بس انت مشوفتش ردود افعال الناس حوالينا كانت عامله ازاي تقريبا محدش باركلنا خالص غير روفان و بعد ما اخدت وقت عشان تستوعب الصدمه.
يوسف بخشونة
أنت قولتيها صډمه . يبقي لازم نديهم وقت يستوعبوها
كاميليا بتيه 
حاسه اني متلخبطه ..
يعرف الطريق الى قلبها جيدا و يعرف كيف يهذب ثورته و يطمئن خوفه فهمس بعذوبة 
بحبك 
أخفضت رأسها خجلا أضفى روعته على نظيرتها حين قالت
انت قاصد تلخبطني أكتر ..
تابع هجومه على ثباتها قائلا
بمۏت فيك 
يوووسف
قالتها بدلال 
عيونه 
قالها بحب و لكن سرعان ما برقت عينيها و كأنها تذكرت شئ فصاحت پغضب
صحيييح .. تعلالي هنا حضرتك فتحت الباب و شدتني كدا افرض بقي كان في حد تاني غيري كان هيبقي إيه الوضع دلوقتي 
كانت غيرتها تتحكم بها وهي تمسكه من أعلى قميصه فأجابها بوعيد يبطنه المزاح
عارفه يا كاميليا لو حد من الناس اللي بره دول شافك و انت مسكاني كدا هيبقي شكلي عامل ازاي 
شاطرته المزاح قائلة 
هبقي انا دخلت التاريخ من اوسع ابوابه يا روحي . المهم دلوقتي جاوب عليا يا يوسف لو حد تاني دخل كان زمانه مكاني صح   
باغتتها روعه كلماته ونبرته المشبعة بالصدق
مفيش حد ينفع يبقي مكانك يا كاميليا ..
صمت لثوان ثم اكمل ليجعل عشقها له يتضاعف بداخل قلبها ...
و بعدين لو اي حد تاني غيرك مكنش قلبي هيدق اوي كدا . قلبي بيبعرف صوت خطوتك يا كاميليا .
كاميليا بعشق
قلبك دا اغلى حاجه في حياتي..
يوسف بلهجته الخشنة التي تدغدغ حواسها
قلبي دا مفيش حد سكنه غيرك ولا حد قدر يوصله قبلك. انت عشقي يا كاميليا عشق يوسف .
ذابت من حلاوة كلماته و ارتمت بين ضفاف جنتها و حصنها المنيع غير مصدقه بأن تلك السعاده لها وحدها فهطلت دموعها من فرط التأثر و تسلل بعض الخۏف إلي داخلها من ان يحدث ما يعكر صفوها فشعرت بع يتصلب و زادت وتيرة أنفاسه فعلمت انه غاضب فغزى قلبها الخۏف فهي تعلم كم غضبه مرعب فشدد من احتواءه لها و قال بخشونة 
عارفه يا كاميليا كام واحد هنا بيمشي رافع راسه و عارف ان محدش هيقدر يرفع عيني فيه عشان هو تحت حمايتي 
ضيقت عينيها بعدم فهم فهذا الرجل بالرغم من عشقه لها و هيامها به إلا أنه مليئ بالغموض و الأسرار فهو

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات