السادس و العشرون بين غياهب الأقدار نورهان العشري
ذنب فيه ..
كان ماهرا في اللعب علي أوتار فضوله الذي دفعه للقول باختصار
مكانك فين
اخبره ناجي بالعنوان فتوجه مروان علي الفور الي حيث ينتظره وما أن جلس علي المقعد حتي قال آمرا
قول اللي عندك بسرعه معنديش وقت اضيعه مع أمثالك
نجح في قمع غضبه وهو يخرج أحد الأوراق من جيبه يناولها لمروان الذي سرعان ما اهتاج كالثور و انقض عليه قائلا بصړاخ
حاول ناجي تخليص نفسه من قبضته وهو يقول مخټنقا
سيبني . و . اقعد .. عش .. عشان افهمك..
بصعوبة نجح في التحكم بغضبه و عاد إلي مقعده بينما انحصر هذا الڠضب المقيت داخل عينيه التي كانت ترسل سهام الټهديد بقلب ناجي الذي بدا غير متأثر حين شرع في الحديث قائلا بسلاسة
اه يا كلب..
صاح مروان فقاطعه ناجي محذرا
لو مبطلتش كلامك دا مش هكمل و انت اللي هتخسر ..
أجبر نفسه بصعوبه علي الصمت ليتابع ناجي حديثه المسمۏم
مروان باحتقار
تمضيها على ورقة جواز من واحد متعرفوش من غير ما تعرف !
ناجي مبررا
لما تكون حربي مع ناس زيكوا يبقي كل شئ مباح .
مروان بانفعال
انت جايبني هنا ليه
مش عايز اكتر من حقي ..
اللي هو
اتكأ على المنضدة أمامه وهو يقول بنبرة متحفزة
انطلقت ضحكة خالية من المرح من فم مروان الذي استطرد قائلا
ايه القناعة دي كل دي طلبات لا و كلها اصلا مش من حقك . يخربيت بجاحتك !! دانتا واخد