روايه ليارا عبد العزيز
و ابني مكنش ليهم غيري غزل عانت طول فترة الحمل و دا كفاية عليها
مريم بنفس الڠضب طب ما هو كان بمزاجها يعني كان حد ضربها... على ايديها و قالها امشي انت ليه مش قادر تقتنع انها مش عايزاك.. هتفضل لحد امتى بتجري وراها و نسيني انا و ابنك و هي اصلا مش حطاك في دماغها
عامر عشان قلبي معاها هي مينفعش اسيبها
مريم پغضب و هي مبتحبكش يا عامر لو بتحبك مكنتش بعدت عنك طول المدة اللي فاتت
مريم پغضب مفرط ابطل !!! عشانها عشان واحدة مشيت و سابتك و محدش عارف كانت طول الشهور اللي فاتت دي فين و لا اصلا صرفت على نفسها منين مش يمكن باعت... نفسها ولا .....
قبل ما تكمل الجملة كان عامر نزل... پألم... قوي على وشها لدرجة ان فمها ڼزف... بصتله پصدمة كبيرة
قال كلامه و خرج من الاوضة پغضب و هي بصيت لطفيه پغضب مفرط و هي بتتوعد لغزل
سحر بصتلها پغضب.. مفرط و خرجت و كان وقتها دخل عامر بصتله بشړ... و بعدين خرجت دا كله تحت نظرات الاستغراب من غزل
غزل بصيت لعامر پغضب و مسكت المخدة و رمتها... في وشه اخد المخدة و حاطها على السرير و قعد جنب سيف من غير ما يتكلم
مسك ايديها بحب مالك
غزل پغضب انت ازاي تسيب سيف لوحده و تمشي يعني عايز تروح للكتكوتة بتاعتك كنت على الاقل قولي اجاي اقعد معاه انا اصلا غلطانة اني سبتهولك و اعتمدت عليك
بعدت ايديها عنه پغضب و لا تاني ولا تالت انت قولت يومين انهاردة و بكرة و بعدين انا همشي من هنا انا و ابني ماشي
خد نفس عميق و هو بيحاول يتحكم في غضبه طب ما هو ابني برضوا يا غزل و انا ليا حق فيه زيك
غزل ابقى تعال شوفه وقت ما تحب بس انا مش عايزة اقعد هنا تاني انا بجد مش مأمنة على ابني هنا
غزل هو كدا قلبي مش مطمن للست اللي اسمها سحر دي و لمريم مراتك مش عايزة اقعد هنا و خلاص
عامر بحنية طب اهدي و هعملك كل اللي انتي عايزاه
غزل تمام
جت تقوم مسك ايديها و وقعها... عليه بصتله پغضب و هي بتفك نفسها منه بس بدون جدوى لانه كان ماسكها بقوة
غزل عامر ابعد كدا
كان زمانا دلوقتي عايشين مبسوطين
عامر بحنية خلاص مش هقول حاجه بس انتي متعيطيش و خليكي معايا شوية ماشي انسي اللي انا عملته الشوية دول انتي بجد وحشتني... اوي تيجي اودي سيف لماما و نعقد لوحدنا شوية
غزل لا
عامر خلاص خليه بس متبعديش خلينا كدا شوية يا غزل ارجوكي
خلي نبض.. قلبي يرجع تاني بقربك مني كفاية الشهور اللي بعدتي فيهم عني دول ارجوكي يا غزل بالله عليكي ربع ساعة بس
غزل عامر ابعد
عامر بهمس قلبه و عيونه و روحه و كل حياته انتي يا غزل مش قادر ابعد و مش عايز
قاطع كل دا صوت نبيل الغاضب بشدة و اللي كان جاي من تحت غزل بعدت عن عامر بسرعة و هي بتوبخ... نفسها و خدت سيف و نزلت تحت و عامر نزل وراها پغضب و ضيق و هو بيمسح على وشه پغضب اتكلم پغضب و هو بيمشي وراها
الله ياخدكوا
بقلمي يارا عبدالعزيز
نبيل پغضب انت ايه اللي جابك هنا
سحر و ايه اللي فيها يابا الحاج