فاطمة
قدر يقف قصاد جمالى قبل كده
هيام ......لا طبعا يا برنسيسة طول عمرك قمر بس نصيحة منى خلى بالك يعنى منه .
ريم بقلق....قصدك إيه
هيام....يعنى يا حبيبتى أنت عايزة مصلحة وهى جواز بس عشان تعيشى حياتك لكن مش حب ودلع وكده عشان متخسريش نفسك قبل ميحصل المراد .
ريم.......لا متقلقيش أنا جد اوى وعارفه كويس أنا بعمل إيه .
ريم....لا أنا مش اى بنت أنا بنت الزيات .
هيام.......يلا ربنا يسهلو ويوعدنا بحتة زى حاتم كده .
ريم....يارب يا اختى بس بطلى نق عشان تكمل .
هيام...أخص عليك ده أنت حبيبتى .
ريم....عارفة بهزر معاك بس .
......
وعلى الطرف التانى كان يتحدث أيضا
جلال.........والله طلعت نمس كبير يا حتوم وحتى بنت الزيات قدرت عليها .
ده مكنش حد بيقدر بس يخليها تبتسمله بس .
حاتم بغرور ......على إيه يعنى
هى فى الأخر بنت زى كل البنات عايز تشدها متدلقش عليها مرة وحدة وخدها بالتجاهل هتشدلك وبعدين أبدء أهتم هتدوب فى هواك .
جلال بضحك .... ..يا ابن اللعيبة إيه النظام الجامد ده
حاتم......أجوز مين يا عمنا
لا طبعا مش هى دى اللى فى دماغى عشان أجوزها.
جلال....حيلك يا ابنى ليه
البت حلو ونسب كويس من عيلة تشرف يعنى اى حد يجوزها .
حاتم.....وهى الحلاوة والنسب هينفعونى بإيه بعد الجواز
الحلاوة مع الزمن بتروح والنسب مش بيقدم ولا يأخر لكن اللى بيفضل هو روح انسانه ترتحلها تشاركك حياتك .
جلال بإندهاش.......لا ده أنت طلعت دماغك كبيرة اووى يا صاحبى بس كله كوم وحكاية دين وصالحة دى كوم تانى .
من إمتى يا عمنا ده انت مش بتركعها وعايش بالطول والعرض .
حاتم .......العيشة قبل الجواز حاجة وبعده حاجة تانية .
وكيف تريد الصلاح وأنت غارق فى الفساد فلن تحصل على الخير إلا أن بادرته بالعمل الصالح
حاتم ....ريم على فكرة واقعة اوى وهتسلم بسرعة .
جلال....إزاى ومش خاېف من ابوها ده لواء قد الدنيا .
حاتم.........
........
الحلقة السابعة
...................
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله .
بلا شعور .. أجد دمعات ساخنة ټحرق وجنتاي .. أغمض عيناي بقوة لكي لا أرى سواهما .. لا أريد دموع أكثر .. بعدها أنام ولا أشعر بشيء.
جلال.......طيب وريم هتعمل معاها ايه
حاتم ....ريم على فكرة واقعة اوى وهتسلم بسرعة .
جلال....إزاى ومش خاېف من ابوها ده لواء قد الدنيا .
حاتم.......وأنا مالى هو أنا غصبت عليها هى هتجيلى بمزاجها يبقى تشيل ليلتها أنا مليش ذنب .
فضحكا جلال وحاتم ضحكة شيطانية .
يحلم الرجل بإمرأة صالحة وهو لم يخطو خطوة نحو الصلاح بل ابتلى بالشهوات فكيف تأتى له فاطمة وهو لم يكن علي فتراه يأخذ زوجة كان له ماضى لا يعلمه هو .
جلال....يا لعبك يا عم حاتم .
.....................
عاد ركان لمنزله ليلا محطما بعد أن أدخل قلبه الحجز بيديه وعاد بدونه .
فقد كان الفاصل بينهم فى بادىء الأمر النسب ومكانته الأجتماعية أما الأن فالأمر أصبح أشد ويكاد يكون مستحيلا وهو سدود منيعة وجدران صلبة لا يقوى على أختراقها .
وبينما هو غارقا فى أحزانه جاؤه إتصال من دلال فنظر لشاشة هاتفه بإشمئزاز وڠضب ولم يجيبها ولكنها كررت إتصالها فاضطر للأستجابة .
ركان....صدعتينى عايزه إيه
مش قولتلك متتصليش بيه
دلال بلين القول ........أعمل إيه
وحشنى يا باشا وبقالك فترة ولا جيت ولا حتى سلام .
ركان بنفور ........مش فاضى وياريت مسمعش صوتك تانى سلام .
دلال برجاء ....استنى بس يا باشا الكلام أخد وعطى .
ركان.......عايزه إيه خلصينى عايز أنام ورايا شغل الصبح .
دلال ........طيب ماتيجى نسهر مع بعض شوية ومش هعطلك كتير وهسيبك تروح بدرى .
ركان بإنفعال.......أنت مبتفهميش عايز أنام وبصراحة كده خلاص أنا زهقت منك وخلاص مش عايز أعرفك تانى .
فانفعلت دلال قائلة .......لا كده واللى خلق الخلق فيه حاجة .
أنت شكلك لفيت على حد تانى غيرى .
وقولى صح عملت ايه مع كرميلا اللى أظن أنها أكلت بعقلك حلاوة عشان لسه نوغة وصغيرة وحلوة ها
وبدل متجبهالى خدتها لنفسك بس أنا مش هسكت وأسيب حقى .
انفعل ركان بشدة حتى برزت عروقه من الڠضب واحمر
وجهه قائلا.......كرميلا دى طفله .
أستغليتى ووقعتيها فى البيئة الواطية بتاعتك وأنا بس سكت عشان الأيام الحلوة اللى كانت بينا .
لكن أنتهت يا دلال ولو لسانك ده مسكتش وبطلتى تتصلى او بمعنى اصح تنسى رقمى من الأساس والله هكون ملبسك قضية تقضى بيها بقية عمرك فى السچن ..
دلال بصوت خائڤ .........لا لا خلاص يا باشا أعتبرنى متصلتش .
ثم أغلقت الخط متوعدة له بقولها .....شكلك مش عارف دلال كويس يا باشا .
وإن كنت انت كبير ففى اللى أكبر منك ومش حتة عيلة دى اللى تخدك