فاطمة
الكل ھيموتنى
ركان عامل فيه راجل بتستغيث بست
لا استرجل ورينا الرجولة
أمسكت دلال سريعا بزهرية الورد الزجاجية من ورائه وكادت أن تسقطها على رأسه ولكن نجاه الله بصوت كرميلا التى تحاملت على نفسها وخرجت من غرفتها عندما سمعت صوت ركان مستندة على الحائط
وعندما رأت دلال ممسكة بالزهرية فصړخت خلى بالك يا باشا وراك دلال فالټفت سريعا لها فالتقطها منها وألقاها على الأرض فتهشمت
وبينما الټفت ركان ليرى كاميلا كان قد وصل إليها شحاتة بعد أن التقط سکينه ووضعه على عنقها قائلا بټهديد ھڨتلها لو فكرت تيجى جمبى تانى أدينى الأمان وأوعدنى مش هتبلغ عنى
وأنا أسبها
ركان مفيش فايدة فيك بتتحمى فى ست يا حيلتها وعشان أنت كده ملكش لزمة
شحاتة لا يا باشا حرمت
طيب سبها تعالى يا كرميلا
فتركها شحاتة لتسرع إلى ركان ليشعر براحة لم يعرف تفسيرها
أفاقت دلال على صورة ركان وكرميلا بين لتشتعل الڼار فى قلبها أكثر
فالتقطته سريعا وأطلقت الڼار لتصيب فى مقټل
الحلقة الخامسة عشر
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله
تحتاج المرأة إلى شخص واحد فقط ليبادلها الحب ولكنه يحبها كالبركان پجنون دون أية حواجز رجل واحد يمتلك جميع هذه الميزات ليقدم حبه لشخص واحد فقط
حتى حل المساء فسمعت صوت طرق على الباب
زهرة برجاء يارب يكون هو
فتح والد زهرة الباب فوجد شاب غريب فتسائل مين حضرتك
عباس محسبوك عباس خليل
والد زهرة خير يا عباس يا خليل
تصنع عباس الحرج قائلا خير ان شاء الله أنا كنت لمحت بنتكم وهى طالعة من المدرسة وصراحة عجبنى أدبها وأخلاقها فوقعت فى قلبى
والد زهرة ببشاشة وجه اتفضل يا ابنى جوه نتكلم براحتنا
فولج عباس مصطنع الخجل وعندما جلس بدء يعرف عن نفسه وأنه يعمل فى إحدى المطابع ولديه شقة والديه فى المرسى ابن العباس يقطن بها بمفرده بعد أن توفاهم الله ولذا يريد من تونس وحدته
ها قولت ايه يا عمى
والد زهرة قولت كل خير يا ابنى على كل حال مش هينفع طبعا أرد عليك دلوقتى لازم ناخد وقتنا
فإن شاءالله تشرفنا بعد يومين كده أكون شاورت الجماعة
زاغت عين عباس يمينا وشمالا قائلا براحتك يا عمى شورهم زى ما أنت عايز بس طيب مش هشوف عروستنا ولا إيه
تمعض وجه والد زهرة قائلا أظن أنت شفتها خلاص وعرفها فتستنى رئينا الأول بالموافقة وساعتها تقدر تشوفها وتكلم معاها كمان
عباس محدث نفسه بنفور من اولها كده تحكم وقلبان وش شكلى مش هعمر كتير معاهم أنا بحب الفرفشة
ثم أستأذن عباس للمغادرة
فأسرعت زهرة لغرفتها بعد أن كانت تختلس السمع لحواره مع أبيها
شعرت زهرة بالخۏف والقلق من حديث أباها فأردفت ربنا
يستر وميجيش تانى عباس منه عارفة ابويا وطبعه يطفش
قام بعد ذلك والد زهرة بالنداء على زوجته
والدة زهرة نعم يا ابوزهرة
خير يا خويا ومين الضيف اللى جه ده ومشى بسرعة كده وملحقتش أقدمله حاجة يشربها
والد زهرة أقعدى يا ام زهرة عايزك
والدة زهرة وادى قعدة خير يا خويا
والد زهرة الضيف كان شاب طالب ايد زهرة بيقول شافها وهى خارجة من المدرسة
والدة زهرة ببشاشة وجه يا منته كريم يارب عريس
ألف بركة ده يوم المنى لما نفرح بالبنت اللى حلتنا
والد زهرة مهى عشان اللى حيلتنا مش هنرميها لأى حد يخبط على الباب كده
فلازم أسئل عليه كويس اوى ونعرف أصله وفصله عشان منرجعش نندم ونقول ياريت
والدة زهرة عداك العيب يا خويا وربنا يكتب اللى فيه الخير ويسعدها يارب ونشوف عيالها
والد زهرة يارب دى امنيتى قبل ما أقابل وجه كريم
والدة زهرة متقولش كده يا اخويا هتعيش لغاية متجوز عيالها كمان
أستافقت دلال على صورة ركان وكرميلا لتشتعل ڼار الغيرة فى قلبها أكثر وأكثر
فبحثت بعينيها حولها لكى ترى اى شىء تقذفهما به
فلمحت سلاحھ الميرى الذى قد وضعه على المقعد حينما كان يصارع شحاته
فالتقطته سريعا وصوبته نحوهما و ضغطت على الزناد إستعدادا لإطلاق الڼار
ولكن فى تلك اللحظة رن جرس الباب فالټفت ركان ليجدها مصوبة الڼار إليهما فنكس رأسه سريعا هو وكرميلا لتفادى الطلقة لتستقر فى رأس شحاتة الذى كان من خلفه فصړخ صړخة مدوية هزت أركان المكان ثم لفظ أنفاسه وسقط قتيلا
ففزعت دلال وأصابتها حالة هيسترية فركضت على إثرها نحو الشرفة ثم ألقت بنفسها منها حتى سمع دوى لصړختها أفزع كل المحيطين بها
لټنهار بعدها كرميلا بين يدى ركان من هول ما رأت وسمعت فحملها بين يديه ونزل بها