جوازة ابريل الجزء الأول نورهان محسن
عندكم يا ابن عمي
ظل التجهم محتل قسمات وجه باسم ليروي موضحا هعيد تاني .. الصحافة والاخبار مابيصدقو ينشروا خبر مفبرك ويعملوا ضجة من الهوا .. عشان يبقو تر ند والغلابة بس اللي بيصدقوا
لم يعلق كلا من صلاح وفخر الدين متابعين الحوار في صمت فيما عن عز قهقهات بغير إقتناع مغمغما باستفزاز حيث كان واضحا أنه كان يبحث عن سوء تفاهم ليشاكسه يا مظلوم ..
استشا طت نظرات باسم حنقا مم سمعه ليتمتم بعدا ئية يتخللها البرود ماتدخلش انت في حاجة ماتخصكش
صدح صوت عز فى أرجاء المكتب متفاجئ بامتعاض ماتخصنيش !! انتو سامعين بيقول ايه .. !
همهم صلاح بجمود عاقفا كلتا يداه الى موجها نظراته نحو عز ثم تحدث ببرود انت ليه لسه قاعد يا باشمهندس ماتقوم تتخا نق معاه وتضر بوا بعض قدامنا بالمرة ..
لم يشاء فخر الدين أن يقف كجماد أخر ق لا يعرف كيف يتصرف أو يساعد معلقا بنبرته الدبلوماسية الهادئة اللي بيقوله عز مظبوط يا باسم بس هو التعبير خانه .. انت مخرج ناجح محدش انكر دا وحملاتك الاعلانية اعلي تر ند في السوشيال ميد يا وافكار كل اعلان اجمد من التاني .. بس بلاش التصرفات بتاعتك دي انت كبير عليها وماتليقش بيك خلاص
علق عز بصوت ساخر انت بتقول ايه لمين يا عمي !! هو دا يهمو حاجة رامي الدنيا ورا ضهره ومش سائل عن حاجة
صمت عز على مضض بينما تجاهل صلاح هذا الهراء ليقول بنبرة آمره ذات مغزى قصر الكلام يا باسم .. كلمتي لازم تنفذها وبكرا تكون في البيت معانا انا وامك ومفيش قعاد لوحدك .. لحد ما نشوف موضوعك اللي كلمتني فيه!!
زفر باسم الهواء بقوة متمتما ببرود ظاهرى جاهد للحفاظ عليه
طيب عن اذنكو عشان عندي مشوار ضروري
انهى باسم كلامه مغادرا المكتب
صلاح الشندويلى يمتلك والد باسم شركة عقارية كبيرة عيناه بنيتان شعره مصبوغ باللون الأسود ولحيته سوداء يتخللها البياض وهو طويل وواسع وله حضور مهيب ولافت للنظر شخصيته تبرز بين الجميع لديه جانب عاطفي وحنون يحب الرومانسية والكلام الرومانسي ولا يحب أن يخطئ أمام الناس حفاظا على شخصيته الجذابة وصورته المثالية أمامهم
فخر الدين الشقيق الاصغر لصلاح الشندويلي إلى الهدوء لذا يسكن في الفيوم حيث تعيش والدة الاخوين هناك بعد ۏفاة زوجها وأيضا فخر الذين وزوجته يعيشون هناك وله ابنتان لميس وكنزي وهو المسؤول عن مزرعة الخيول.
خارج المكتب
ايه الموضوع اللي اكلم عنه عمي صلاح
هتف بها عز بفضول من خلف باسم في أحد أروقة الشركة وكأنه لم يكن منذ لحظات يستفزه وكاد يتشاجر معه فى حين