الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

جوازة ابريل الجزء الأول نورهان محسن

انت في الصفحة 40 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

الأخير فى القميص بالتزامن مع دوران أبريل بملامح عبوس تنوي الخروج بعد أن إختلست نظرة نحوه وداخليا شعرت بالارتباك بسبب جاذبيته الخاطفة للأنفاس حيث رأيتها له هكذا جعلتها تشعر بالحرارة تشع فى كامل لكن السؤال الأهم ما الذى تنتظره فلا يجب أن تكون معه في هذا المكان أكثر من ذلك.
هزت ابريل رأسها تطرد تلك الأفكار الحمقاء من رأسها مغمغمة بنبرة حاولت أن تجعلها لامبالية حاجة مايخصكش
حدق باسم في ظهرها وكور قبضة يده وهو يزمجر بحنق من بين أسنانه بلاش ام الكلمة المستف زة دي..
منعها باسم من المغادرة مضيفا بفظا ظة تزامنا مع قيامه برمي القميص المبلل على رأسها الأمر الذي جعلها تشهق متفاجئة من وقا حته المفرطة وخدي هنا نضفي القميص اللي بهدلتيه بغبا ئك .. عارفة دا يساوي كام!! تمن مرتبك لسنة بحالها يا ماما
أغمضت ابريل عينيها لوهلة وهي تتنفس بعمق ثم تزفر ببطء لتنزل القميص عن شعرها بحركة عڼيفة مم جعله أشعثا وغير مرتب ثم صرت على اسنانها وقالت بضيق اللهم طولك ياروح
نظر باسم لها مبتسما بخب ث ثم غمغم بإستفز از وريني مهاراتك في حاجة غير طولة اللسان ..
تابع باسم بعد اكتراث ممزوج بالسخرية وهو يسير باتجاه الحوض فاتحا الصنبور و بدأ ينظف جذعه العلوي وكتفيه بالماء يمكن اخدك في اعلان .. ما انتي باين عليكي اخترعتي الموقف السخي ف دا من الاول .. عشان تخليني اخدك في اعلان .. زي البنات المتخ لفة اللي بيتحدفوا عليا في كل حته
استدارت ابريل ترنو إليه بعينين باردتين رغم الڼار التي

كانت بداخلها وضغطت بغ ل على أسنانها معتصرة قميصه بيديها معا متخيلة أنها تخن قه بقبضتها حتى تغادر تلك الابتسامة العابثة وجهه ثم ذهبت على مضض إلى الحوض الآخر ووقفت بجواره تنظف القميص وهى تتمتم ببغض منتظرة ايه من انسان جليا ط زيك منفوخ هوا علي الفاضي ..!!!
التفتت ابريل إليه بملامح مستاءة بينما كان يجفف باستخدام المحرمات الورقية وأضافت بابتسامة مستهزئة يشوبها الإستها نة التامة به بس عارف الحق مش عليك .. الحق علي البنات التا فهة اللي بتجري وراك وخلتك تصدق ان ليك قيمة
زاد غضبه من لسانها اللاذع وبحركة مباغتة سحبها من مرفقها فإنفلت القميص وانزلق في الحوض لتطلق من أنينا مټألما من قبضته القوية على ذراعها وتسارعت دقات قلبها خوفا من قربه بينما هو صاح بإنفعال مغتاظ لسان اهلك دا متبري منك كدا ليه !!
وزعت ابريل نظراتها المصډومة بين وجهه وقبضته القوية على ذراعها ثم حاولت إبعاده عنها وعادت نظراتها المستهجنة تستوطن فيروزيتها وسألته مستنكرة جرأ ته في ايه .. انت استحلتها .. مسكني كدا ليه!
ترك ذراعها يفلت من قبضته فجأة ليسألها بنبرة عصبية وهو يغلي من الڠضب مصفقا يديه بقوة فأغمضت عينيها بر عب وهي تنكمش على نفسها وترتد إلى الوراء سريعا مصډومة من هجو مه المفاجئ واهتزت دواخلها بشكل واضح عايزاني اصفقلك بعد ما خر بتيلي اليوم وضيعتي وقتي بتصرفاتك الغب ية دي وفوق كدا لسه بتغلطي سبحان من صبرني عليكي يا شيخة
زجرته ابريل بنظرات واجمة ولا إراديا أخذت قميصه من الحوض وقذفته عليه بقوة فأمسكه على الفور على بينما الآخرى تغمغم بمق ت منفعل خد قميصك .. البق عة خلاص طلعت منه .. بس هتفضل لازقة في عقلك التعبان دا
أنهت ابريل جملتها وكادت أن تتخطاه لكنه تحرك واقفا أمامها يمد ذراعه إلى الجانب لمنعها من المرور.
نهاية الفصل السابع
رواية_جوازة_ابريل
نورهان_محسن
الفصل الثامن مسلوب الإرادة
لا تنخدع بمظهري الوديع فأنا لغز غامض يضاهى غموض مثلث برمودا وأنت حتما ستغرق في دوامة عيناى الفيروزية الثائرة.
أنهت ابريل جملتها وكادت أن تتخطاه لكنه تحرك واقفا أمامها يمد ذراعه إلى الجانب لمنعها من المرور وهو يدنو منها فأصبح وجهه مقابل إلى وجهها مم أثار دهشتها لأنها توقعت أن ترى الڠضب في ملامحه من كلماتها لكنه كان ينظر إليها بطريقة جعلت داخلها يتلوى ارتباكا أما هو ظل بهدوء وتروى يتطلع إلى التدرجات الخضراء المزرقة في عينيها والتي تشبه مياه البحر الفيروزية بإعجاب لبضع ثوان وكأنه مسلوب الإرادة ثم شقت الإبتسامة وجنتيه مخاطبا اياها بنبرة
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 105 صفحات