للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٢٧
لا يتقال في الجامعه !
تقدمت سهى منه و نظرت بداخل عينيه و هي تقول بخفوت
_ دكتور ماجد أنا ..
_ انت ايه يا سهى
هكذا أجابها ماجد بنفاذ صبر
_ انا معجبه بيك من زمان اوي و كنت عايزة اصارحك بس مكنتش بتيجي فرصه مناسبه .
قطب ماجد جبينه بإندهاش قائلا
_ ايه معجبه بيا انا !
تقدمت سهى منه خطوة آخرى و قد أتقنت لعبتها جيدا و تفننت في اللعب على أوتار كبرياؤه المشروخ قائلة
_ و مالك مستغرب اوي كدا ليه انت الف واحده تتمناك . بس انت اللي كنت مغمض عنيك و مش شايف غير واحده بس .
أجابها ماجد بسخريه
اجابته سهى بلهفه و قد اغرورقت عينيها بالدموع
_ لا والله انا مش كدا و اوعي تفكر اني فرحانه في خطڤ صاحبتي . أبدا بس ڠصب عني لما لاقيتك مش مهتم بغيابها و حتى مش باين عليك انك متأثر قولت يبقي الطريق لقلبك بقي مفتوح . انا أسفه لو كنت ضايقتك بكلامي بس انت اكتر حد عارف احنا ملناش سلطه على قلوبنا .
نجحت سهى في استفزاز رجولته خاصة عندما هطلت دموعها و ذلك الضعف الذي ظهر في صوتها فأخذ ماجد ينظر إليها لا يدري ماذا يقول لتبادره هي قائله
أنهت كلماتها تزامنا من دوخه بسيطه اعترتها فكانت على وشك السقوط حتى امتدت يد ماجد لتلتقطها فاقتربت منه للحد المرغوب لها و لتنفيذ خطتها ليقول ماجد بلهفه
_ سهى انت كويسه اوديكي المستشفى
انهت سهى ما جاءت لأجله فقالت بقوة حاولت رسمها
_ انا كويسه متقلقش عليا . انا محتاجه امشي و ياريت تنسي كل اللي قولتهولك
انهت كلماتها وهي تعتدل في وقفتها محاولة إظهار كونها انثى جرحت بشدة و تحاول لملمه شتاتها فقالت بكبرياء
توتر ماجد بصورة ملحوظة عندما رن هاتفه وقال محاولا التخفيف عنها
_ بصي يا سهى انا مستعجل دلوقتي . لكن اوعدك أننا هنقعد مع بعض و نتكلم كتير . بس انا مضطر امشي دلوقتي . عن إذنك .
كان كل هذا يحدث أمام أنظار يوسف و كاميليا التي كان الڠضب و الغيرة يأكلانها بدون رحمه و لم يخفى هذا على يوسف الذي كان أكثر من مستمتع بغيرتها تلك فبادرته كاميليا بالحديث قائلا