للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٢٧ و ٢٨
حق انا مجنونه فعلا ! بس مش عاميه و شايفه نظراتها ليك عامله ازاي
_
اديكي قولتي نظراتها و أنا مش مسئول عن نظرات الناس ليا و ياريت تقفلي الموضوع بقى .
احزنتها كلماته و لكنها الحقيقه فهو غير مسئول عن ردود أفعال الفتيات تجاهه و لكنها نوبات الغيرة الملعۏنة التي تصاحبها عندما يتعلق الأمر به لا تدري ماذا تفعل فآثرت الصمت و وجهت انظارها لتلك الفتاه محاولة كبت دموعها التي تهدد بالانفجار و لأنها جزء لا يتجزأ منه ألمها يؤلمه فقد شعر بمدي حزنها و لكن ليس هذا الزمان ولا المكان ليرضي چنونها..
_ انا مبشوفش غيرك . مفيش واحده ست في العالم ممكن تهز فيا شعرة في غيابك مابال في وجودك بقى !
هطلت الدموع من عينيها كالشلال و لم تستطع أن ترد عليه ليحتويها وهو يقول بحب
انهى يوسف كلماته ثم ترجل من السيارة وذهب الة مكانها و فتح الباب و قام بإخراجها ليحتويها بقوة أمام سهي القادمة تجاههم و التي كانت مصدومه مما رأته و خاصة وهي تراه ينثر عشقه فوق وجهها قبل أن يقول بلهجه حانيه اخترقت مسامع سهى
_ خلي بالك من نفسك يا قلبي أن شاء الله مش هتاخر عليك .
_ ايه دا هو انا مش هاجي معاكوا
قال يوسف بصوت خفيض و لكن صارم
_ مش هينفع يا كاميليا . انت طلبتي تيجي معانا و تشوفي بعينك هيحصل ايه و خلاص لحد هنا و مش هقدر اعرضك للخطړ . تتفضلي تروحي من غير مناقشه و أن شاء الله مش هنتأخر عليك .
الټفت يوسف تجاه سهى قائلا بوقار
_ شكرا يا آنسه سها . لحد هنا دورك انتهى . تقدري تتفضلي العربيه هتوصلك .
_ دكتور رامي هتروح توصل كاميليا و سهى البيت و ترجعلنا على طول .
اغتاظ رامي من طلب يوسف ليقول بحدة
_ و اشمعنا انا يا يوسف بيه اللي اروح اظن اللي مخطوفه دى خطيبتي وأنا أولى اكون معاكوا . تقدر تبعت اي حد تاني وجوده مالوش لزوم .
_ بصراحه يا دكتور رامي كاميليا حالتها مش مطمئنه و أنا مش هقدر اجازف أنها تتعب في الطريق و لا حاجه و كمان انت الدكتور بتاعها اللي متابع حالتها و اكيد لو تعبت هتقدر تتصرف
_ و تقدر تحصلنا بعد ما توصلها . كدا كدا الحراسة هتكون وراكوا و هيكونوا على علم بمكاننا عشان هيحصلونا .
لم يعطه يوسف الفرصة للإعتراض حيث الټفت لرئيس الحرس خاصته و قال بصرامة
_ نفذوا اللي قولتلكوا عليه ..
انصاع رامي لطلب يوسف على مضض و داخله يغلي من الڠضب و خاصة عندما رأى تلك النظرات الشامته من أدهم له فأخذ يسب و يلعن داخله لذلك الذي كان قد تنفس الصعداء عندما تخلص من هذا الطبيب المزعج حتى أنه لم يستطع أن يخفي ضحكته ليباغته يوسف بلكمه خفيفة على كتفه ايقظته من شروده و قال له بلهجه تحذيرية
_ بطل تضحك زي الهبل كدا و يالا عشان ورانا حاجات كتير هنعملها و لينا قاعده عشان شكلك عامل بلاوي كتير من ورايا .
صعد يوسف إلى سيارة مازن الذي بادره بالحديث
_ جهاز التتبع اللي حطته سهى في هدومه اشتغل و دلوقتي نقدر نتحرك .
_ تمام يالا وأنا كلمت الناس بتوعي و هيقابلونا ع الصحراوي ..
_ و أنا كمان قوات الدعم مستنيه مني الإشارة عشان تتحرك ..
هكذا قال علي قبل أن تنطلق السيارة في وجهتها
المجهوله
ما أن ترك ماجد سهى وقام بالصعود إلى سيارته حتى فتح الهاتف الذي ظل يرن و كان ذلك المدعو محمد فبادره بالحديث قائلا
_في ايه كل دا رن ما قولتلك جايلك في الطريق .
_ البت اللي جوا دي مصدعانا من الصبح عماله تزعق و تصرخ و أختها كمان لما سمعتها قعدت تصوت زيها و انت قولت جاي من ساعه و مجتش نعمل معاهم ايه
صړخ ماجد فيه قائلا
_ اوعى تقربلهم . انا جاي في الطريق . مسافة السكة وهكون عندك .
و بالفعل وصل ماجد الى وجهته ذلك البيت المهجور بالقرب من إحدى الطرق الصحراوية فوجد محمد و ذلك المدعو حمو جالسان في مقدمه البيت و يحيط