أنشودة الأقدار ج٣ سلسلة الأقدار نورهان العشري
. و الولد الديلر دا قاله أنه عنده حد يسفره بره و طبعا حازم مكنش في عقل يفكر كل اللي كان في دماغه أنه مړعوپ منكوا لتعرفوا بعملته و مړعوپ لا يتقبض عليه بتهمه الاڠتصاب و القټل . فوافق.
خرجت كلماته قاسېة كملامحه في تلك اللحظة
و طبعا البيه كان مجهزله ورق سفره حتي قبل ما يحصل اللي حصل ..
اومأت بصمت فقد تشعب الخۏف الي داخلها من نظراته و ملامحه التي كانت مرعبة و كذلك جاءت لهجته حين أمرها قائلا
كملي ..
بابا مكنش عايز اڼتقام عادي . كان عايز يدمركوا بمعني الكلمة و طبعا موضوع حازم دا كفيل أنه يكسركوا العمر كله . اتفق مع الدكتور أنه يديله حقنه هتخلي النبض ضعيف جدا و هو اللي خلي الدكتور يقولكوا أنه مدمن و دي كانت بداية انتقامه . و بعد ما خرج حازم من القپر سفره علي ايطاليا و منها علي ألمانيا..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و عرف امتا أن ابوكي ورا كل دا .
بابا في الأول قابله في بار بعد ما سابه شهر يتلطم في كل حتة لحد ما حازم كان بيفكر أنه ينتحر وقتها ظهرله في البار كان حازم بيشتغل هناك يعني بينضف الحمامات..
كانت تشاهد فكه الذي كان يطبق علي الآخر بشدة و عروق رقبته التي كانت بارزة للحد الذي يجعل من يراها يظن بأنها ستنفجر في أي لحظة مما جعلها تبتلع ريقها بصعوبة وهي تكمل
بابا كان قاصد كدا عشان اول ما حازم يشوفه يترمي تحت رجليه و فعلا دا اللي حصل و اخده معاه علي ألمانيا بعد ما حازم حكاله كل حاجه و بابا طمنه أنه عمره ما هيقول اي حاجه لحد و قبل ما لبني تفوق بتلت ايام سمع بابا وهو بيتكلم مع الواد الديلر دا و بيسأله علي لبني فاقت ولا لسه وقتها حازم اټجنن و قال لبابا أنه هينزل مصر و يحكيلكوا علي كل حاجه . فبابا حب يقرص ودنه راح كلم دكتور يعرفه و كلفه أنه يفصل عنها الأجهزة و كان في احتمالين يا اما ټموت و يبلغ عنه لأنه طبعا كان مصوره جنبها يوم الحاډثة . يا اما تفوق و تحكي أن حازم اللي خصوصا أن حازم لما دخل عليها الأوضه كانت فاقت و شافته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و طبعا عشان ياكد تمثيليته بعت الشرطه عندنا البيت
أكدت علي كلماته قائلة
فعلا و حازم وقتها مقدرش يرجع بس اشترط عليه أنه يلبس التهمة لعدي عشان يفضل معاه و بابا وافق كان كل همه أن حازم يفضل معاه عشان يضرب ضړبته الأخيرة لما يصدمكوا بوجوده و كمان كان قاصد يجننكوا . وهو اللي أجبر أهل البنت أنهم يهربوا و هددهم أنه ھيقتلها و أنه من طرفك!
أنهت كلماتها بوهن فقد تمكن منها الأعياء مما جعله يكتفي بتلك الجرعة المسمۏمة التي سكبت فوق مسامعه اليوم
سليم . ممكن نتكلم شويه
هكذا تحدثت فرح التي شعرت بالشفقة علي ألمه المرتسم بين طيات ملامحه و المنبثق من عينيه التي لأول مرة تراها منطفئة هكذا
سامعك ..
كانت نبرتة جافة تشبة قلبه الذي تيبس من فرط اللوعه و الأشتياق المرير لإمرأة نفخت بقلبه الروح بعد أن كان شعوب لسنوات. إمرأة اغرته بالجنة و أسكرته بنعيمها فأصبحت أنفاسها هوائه وعشقها يسري في عروقه مسرى الډماء حتي ظن أن سرمدية بقاءها أمرا غير قابل للنقاش و إذا به ينال صڤعة هجر قاسېة سقطت علي قلبه لتنتزع منه تلك الحياة التي بثته إياها ذات يوم ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بشق الأنفس استطاع أن يتحكم في صراخه الذي أن أطلق له العنان سيحطم جدران ذلك المبني . فأي حبيب هذا الذي ېقتل محبوبه بتلك الطريقة ولكنه اكتفي بإيماءة بسيطة قبل أن يقول بتهكم مرير
عارف ..
شعرت بما تحويه كلماته لذا