الأحد 24 نوفمبر 2024

براثن اليزيد ندا حسن ١٦ الي ٢٠

انت في الصفحة 18 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


من هنا للبلد أنت قاعدة معاهم طول اليوم وادينا المغرب أهو
استغربت حديثه ولكنها كانت متوقعة ذلك تحدثت باستنكار وهناك ما تخطط له
ايه ده هو إحنا هنمشي
نظر إليها بهدوء وتحدث مجيبا إياها بجدية شديدة
آه لازم نمشي
اقتربت منه بغنج ليس واضحا له ولكنها كانت تعلم ما الذي ستفعله حتى يرضخ لما تريد هي وضعت يدها على صدره وسارت يدها تعبث بشكل غير واضح

طب ما تخلينا لبكره
وضع يده على يدها الاثنين الذين يعبثون به وتحدث بتوتر وقد فهم ما ترمي إليه
مش هينفع يا حبيبتي لازم نرجع
اقتربت منه أكثر وجذبت يدها من أسفل يده أخذت تفتح له أزرار قميصه الأبيض وهي تتمايل أمامه . وتحدثت بخفوت وصوت تعلم جيدا أنه يروق له
بس أنت مشوفتش اوضتي ولا أي حاجه فيها
 تحدث بمكر وخبث غامزا لها وهو يلهث پعنف بسبب ما فعلته به
اللي بتعمليه آخرته وحشه.. علشان مش هعرف أعملك حاجه هنا لما نرجع بيتنا هردلك كل ده
أجابته وهي تعلم إلى أين يذهب حديثه وستستمر إلى أن تصل إلى ما تريد وهو المكوث هنا إلى بضعة أيام بعيد عن كل شيء في منزله
طب ما ترده هنا ايه اللي مانعك
نظر إلى الفراش خلفها ثم أعاد نظره إليها من جديد وتحدث بخبث قائلا وهو يشير بعينيه إليه
السرير ده جامد
توردت وجنتيها بالحمرة ولكن أكملت فيما بدأته متغاضيه عنها وهي تجيبه بغنج
أوي أوي
ابتسم باتساع بعد أن وضع يده على وجنتها مستدير بها ليجعلها تستند على الحائط وهو أمامها وتحدث بخبث
مش اللي في دماغك يا أستاذة أنا أقصد يعني بما أنه سريرك هيشيل شخصين ولا لأ
 يشيل أربعة وعشرين شخص لو عايز
اندلعت ضحكاته في الغرفة عندما قالت هذه الكلمات ليصحح لها غامزا بعينيه ومقصده ماكر خبيث
أربعة وعشرين حصان قصدك
قټلت الكلمات في فمها حيث أنه سأل ولم يعطيها الفرصة لتجيب ملبي لها طلبها في المكوث هنا أكثر وأخذا ما وجدته هي يناسبه لتغريه أخذا منها لحظات العشق والغرام التي لا يعرفها سوى المتزوجين المحبين لبعضهم لا يعرفها سوى العاشق لزوجته أخذا منها ما يريد ويعطي لها لحظات لا تنسى برفقته لحظات تروي ظمأ عاشته في مقتبل زواجهم.
____________________
يتبع
براثن_اليزيد
الفصل_العشرون
ندا_حسن
السعادة ليست بالشيء الصعب المستحيل 
الوصول إليه بل هي أسهل شعور تختار 
مرافقته فقط عليك الاختيار الصحيح
ثم إن تنوي تحقيقها
اليوم التالي
جلست جوار شقيقتها في الشرفة ينظرون على المارة من أسفلهم تتحدث كل منهن وتروي للأخرى ما يدور معها ارتشفت ميار من فنجان القهوة وتحدثت سائلة إياها باستغراب بعد أن استمعت حديث شقيقتها الغريب عليها
للدرجة دي بتحبيه!
أخذت الأخرى نفس عميق وزفرته بهدوء مجيبة إياها وهي تقف على قدميها متقدمة من سور الشرفة
بحبه يزيد كلمة حب قليلة عليه
وقفت شقيقتها متقدمة منها وهي تبتسم مستغربة تبدل حال مروة هكذا وعلامات الاستفهام على وجهها أيضا فتحدثت مروة مرة أخرى
بقيت بمۏت فيه.. بعشقه حاجه كده كبيرة أوي أوي
استمعت إلى سؤال شقيقتها التي هتفت بجدية
كل ده امتى وإزاي
داعبت نسمات الهواء خصلاتها الذهبية مبعثرة إياهم لتزيحهم للخلف وتحدثت قائلة بهدوء
مش عارفه.. يمكن لما حسيت معاه بالأمان في وسط عيلته لما حسيت أنه بيدافع عني قصاد الكل ولما شفت الحب ليا في عيونه.. عمري ما كنت أتخيل أن ده يحصل ولا إني أحب كده بس يزيد مختلف.. مختلف أوي كنت بشوفه الأول متكبر ومغرور وكلامه سم
ابتسمت بسخرية بعد أن وقفت هنا وأكملت مرة أخرى بتهكم
ومازال سم بردو بس لما يتعصب.. هو طيب وحنين وشهم وعمره ما ظلمني حتى لما بيغلط لو طول في العتاب في الآخر بيرجع.. أنت مصدقة اللي أنا بقوله أنا حبيته لدرجة متتوصفش
ابتسمت ميار وادمعت عينيها فرحا شديدا لها ولشقيقتها تحدثت قائلة لها بحماس
النصيب.. كنتوا مكتوبين لبعض ومكتوب أن ده يحصل
ابتسمت مروة بسعادة وهي تتذكره بكامل تفاصيله ملامحه الوسيمة الرجولية كلماته وصوته الأجش الذي يقشعر له الأبدان جسده وملابسه كل شيء به يجعلها تتذكر السعادة والفرح لا شيء غيرهما..
تحدثت ميار بعد أن ترددت كثيرا في سؤالها ذلك ولكن هذا الوقت المناسب لترضي ضميرها ولتعيش حياة سعيدة خالية من الشكوك كما قالت صديقتها
طب و... وتامر نستيه
استدارت إليها مروة بجسدها وتحدثت بجدية مجيبة إياها بعد أن استنكرت حديثها
نسيته.. أنا أصلا محبتش تامر يا ميار أنا قولتلك أعجبت بيه زي أي راجل كان ممكن يتقدملي وأعجب بيه وكمان من يوم ما يزيد دخل حياتي وهو بالنسبالي أخويا مش أكتر من كده
ابتسمت ميار بهدوء خافية مشاعرها عنها وكم السعادة التي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 21 صفحات