السبت 23 نوفمبر 2024

نوفيلا الجريئة و الأربعيني بقلم امل حمادة

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

...دي حاجه بسيطه ...
خلعت يمني القميص لشريف ...لتري الچرح ...
الي ان نهضت وأخذت إسعافات لكي تداوي الچرح ...
وضعت يمني القطنه علي الچرح ...فتوجه شريف ...
يمني اسفه ...معلش استحمل شويه ...اطلب دكتور ...
شريف قولتلك مش عايز دكاترة...
ومازال يتألم كلما تضع القطنه ...
شعور انتابها فجاه عندما رأته في هذه الحاله ...
اخذت تداويه ...الي ان بدأ يهدأ ....
ظلت يمني تنظر اليه ...وهو يقفل عينه نصف قفله
يتبع 
الفصل السادس والسابع من نوفيلا الجريئه والاربعيني 
اقتربت يمني ...في حين انه ذهب قي النوم ...
نهضت من مجلسها ...وحاولت ان تجعله يعتدل في نومه ..وأخذت كرسي تجلس عليه مقابل السرير ...تتابع حالته ..ربما يمرض اكثر ...وهي تسهو ...
مر الوقت وذهبت يمني قي سبات عميق ...الي ان سمعت اذان الفجر ...استيقظت علي صوته ...لتنظر نحوه تراه نائما ...
وضعت يدها علي جبينه ...تجد ان حرارته إزدادت ...
ذهبت واتت بكمادات ...وضعتها لكي تخفض حرارته ....
كانت تنظر اليه طوال الوقت ....تحاول ان لا تغمض عينيها ....ياالله مالذي حدث لها ...
بعد مرور ساعه ...
استيقظ شريف ...وهو يشعر پألم بسيط ...
ينظر حوله ليجدها اتجاهه مستيقظه ...
هتف شريف قائلا 
يمني ...
انتفضت يمني من مجلسها قائله 
انت كويس 
ربت شريف علي يديها ......الي ان ابتسم...
ماتخافيش ...انتي نايمه كده ليه ....قومي تعالي ع السرير وانا كده كده هقوم ...
أسرعت يمني في حديثها بلهفه قائله 
تقوم فين ...انت تعبان ..ومينفعش تروح شغلك وأنت كده ..وبعدين خليك ع السرير انا مرتاحة كده ...
نظر شريف لها وبوسامته انتي منتميش خالص ...
يمني لا نمت ..قولي چرحك عامل اي دلوقتي ...لسه بيوجعك ..
ظل شريف ينظر لها ....الي ان تحدث قائلا 
كان بيوجعني ...لكن دلوقتي بيوجعني اكتر ..
يمني لازم تروح لدكتور ..
نهضت يمني من مجلسها ...لكي تطلب طبيب .
دكتور ليه ...وأنتي علاجي ...
قصدك اي 
شريف.
الله ..كنت محتاجك وي يايمني ...محتاج حنيتك ...حطي أيدك علي راسي لو مره واحده ..
بالفعل يمني قائله 
سلامتك ...انا كنت خاېفه اوي ...
شريف حبيبتي ...مټخافيش وأنتي معايا ...محدش يقدر يقربلك ...
يمني بس انا مكنتش خاېفه علي نفسي ...
ابتسم شريف قائلا .
خاېفه عليا !
أومأت يمني رأسها بخجل بالإيجاب ...
قام شريف با ..قائلا 
أهلابيكي في حياتي ..
....صلوا علي النبي....
أشرقت السماء بنورها الساطع ...
أتت الساعة الحادية عشر صباحا ...ارادت السيدة فريد ان تجلس في حديقه الفيلا لتستنشق الهواء ...ولكن لفت انتباهها سياره شريف ....فنادت علي احد من الرجال ...
هو شريف لسه مارحش الشركه ولا اي 
الرجل لا ياهانم ...
فريده غريبه ...طب روح انت ...
أتت الخادمة تلبي الأمر قائله 
شريف به لسه مصحاش يافريده هانم ...تحبي اروح اصحيه 
فريده لا لا ...سبيه لما يقوم علي راحته ....اعمليلي قهوه ...
الخادمة حاضر ...
مر الوقت ليختفي النهار ...
ومازال يمني وشريف في غرفتهم ...
قلقت فريده وارسلت الخادمة لكي توقظهم ...
استيقظت يمني علي صوت طرقات الباب ..
ايوه ..
الخادمة مدام يمني ...فريده هانم عاوزاكي ..
يمني طب روحي انتي ...انا جايه ..
نظرت يمني في الساعة لتجدها السادسه مساءا ...
يمني يانهار ...احنا نمنا كل دا ...
كادت ان تنهض ...ولكن شريف جذبها ...
راحه فين 
يمني اصل احنا اتاخرنا اوي في النوم ...
شريف قائلا 
وأي يعني ...دا ...
خجلت يمني ...الي ان صمتت ...
مبروك ياعروسه ...
لم يبدو علي يمني اي تعابير ...فقط ...
هتفت قائله 
ممكن أسالك سؤال 
شريف عارف ..لكن اسألي ...
يمني هو انا ليه لما قولتلك يوم الفرح ...مظهرش عليك ڠضب زي ماكنت متخيله ...يعني كنت فاكره انك هتطلقني ...حتي وقتها كنت مفروض تتاكد بنفسك ...لأني شككتك فيا ...
شريف عشان عارف ان كل دا مكانش حقيقه ...وأنك مليون في الميه بنت ..
يمني اي اللي خلاك واثق كده ...
قبل شريف يديها قائلا 
يمني انا عندي ٤٠ سنه ...يعني فاهم البنت اللي قدامي ...فاهم الست بشكل عام ...
ابتسمت يمني قائله 
طب ممكن تسبني بقي عشان البس هذومي ...
اقترب شريف من وجهها قائلا 
ماحنا كده فل اوي
....
نظر يمينا ويسارا قائلا تعالي بس كده في حاجه نسيت اقولهالك ...
قهقهت يمني قائله لا ....ابعد بقي
شريف بتحلمي ...ان هسيبك ...
.....وحدوا الله ......
جلس محمود مع سليم ..ليعلم اخر التطورات ...
اخبره محمود بان خلال أيام ...ستاتي شحنه تعوضه الأموال الذي اخذها من شريف ...
سليم كله تمام يامحمود ....بس انا عايز منك حاجه تانيه ...
محمود خير ياسليم بيه 
سليم انا عايز انتقم

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات