اڼتقام باسم الحب حبيبة الشاهد
علينا و عايز تعرف معزتك عند الكل السكريات غلط عليك و مع ذلك بتكلها و أنت اصلا مش بتاخد العلاج في معاده و دا اكبر غلط
هيثم بعتاب ليه كدا يا بابا أنا مش بأكد عليك تاخد العلاج في معاده
غزل بهمس قاسم عايزاك ممكن نتكلم لوحدنا
قاسم مش وقته يا غزل
غزل هي بتسحابه برا الغرفة لا وقته يا قاسم
بس ااتكلم بتعب محتاجك اوي
رفعت اتكلمت برقه أنا جنبك و عمري ما هسيبك
حست بضلوعها هتتكسر بين ايديه من ضمته ليها مشيت ايديها على شعره برفق نام يا قاسم أنت تعبان و لازم ترتاح شويه على الأقل عشان تقدر تقف مع جدي
مقدرتش تستحمل ايديه اكتر من كدا و صړخت پألم قاسم لو سمحت ابعد
غزل بحنان مفيش حاجه حصلت يا حبيبي حصل خير
نام على السرير بتعب و فتح ايديه ليها علشان تنام جنبه نامت غزل في طط ضمھا قاسم و هو ق في و غمض عينه بتعب غزل مشيت ايديها بين خصلات شعره بحنان لغيط اما راح في النوم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
غزل بابتسامة حالته اتحسنت عن الصبح بكتير انا كلمت الدكتور و قال هيكتبله على خروج و انا هكون معاه و متابعه صحته لغيط اما يبقا كويس
ازهار هتيجي معانا البيت
غزل قاسم هيعدي على الشقه الأول يجيب البس و هنيجي البيت نقعد معاكوا كام يوم لغيط اما جدي صحته تتحسن و يقوم بالسلامه
غزل دخلت هي و قاسم في نزول شاديه من على السلم
شاديه بصتلها بكره شديد و اتكلمت بحد ايه اللي اخرك دا كله ادخلي معانا المطبخ عشان نجهز الأكل أنتي عارفه عمي الأكل بتاعه بمعاد
الأكل هيكون جاهز
غزل بصت ل قاسم اللي واقف سامعهم بصمت و هزت رأسها و دخلت المطبخ تساعد ازهار دخلت و راها شاديه
بصتلها بغيظ و قالت بقالكوا ساعه بتعمله في الأكل ما تشهلوا شويه محدش كل حاجه من الصبح
غزل سابت اللي في ايديها بنفاذ صبر والله حضرتك احنا مش مركبين عجل
شاديه بصتلها بغل و بدأت تحضر معاهم الأكل بصمت رجعت غزل تكمل اللي بتعمله و هي بتحاول تهدي نفسها
ازهار بهمس معلش يا حبيبتي هي شاديه كدا بكرا تتعودي عليها بس أنتي اهدي كدا و روقي دمك و اهم حاجه متحطهاش في دماغك
غزل ضحكت برقة أنتي مستحملها ازاي يا طنط بجد ربنا يكون في عونك
شاديه بصت ل الخدامة و ابتسمت بخبث سبحان الله الناس اقدام واحده تدخل البيت تنوره و واحد تدخله تبقى وش الخړاب على أهله و من ساعت جوازت قاسم و النصايب عمله تنزل على دماغنه واحده ورا التانيه
ازهار قطعتها بحد شاديه مسمحلكيش تغلطي في مرات ابني قدامي غزل دخلت و جابت السعد على كل البيت و لو هتتكلم على الأقدام ف أنتي ډخلتي بالخړاب كله و لا نسيتي ايه اللي حصل غزل زيها زي اي واحده فينا يعني هي ست البيت زيك بالضبط و زي ما بتحترمك أنتي كمان احترميها
شاديه كانت لسه هترد بس قطعهم دخول هيثم عليهم المطبخ خلصته الأكل بتاع بابا
ازهار بصتله بابتسامة خلاص كلها خمس دقايق و يكون جاهز لسه فاضل ساعه على معاد الدواء بتاع عمي روح أنت و انا اول ما هيخلص هطلعه أنا و غزل
هيثم هز رأسه و خرج رجعت ازهار بصتلها بحد و وقفت جنب غزل تكمل اللي بتعمله
على السفره كان كل اللي في القصر متجمع في جوا مشحون بالتوتر و خصوصا غزل اللي كانت مړعوبه و بتبص ل كل واحد فيهم بشك و الف سناريو في دماغها و هي بتتخيل مين فيهم اللي حاول و خوف قاسم عليها أنتبهت على صوت شاديه و هي بتقول
إلا قوليلي يا غزل مافيش حاجه جايه في السكه
غزل نزلة رأسها بخجل مفرط لا يا طنط لسه ربنا مأذنش
شاديه بأبتسامه على خير يا حبيبتي انا برضو اتاخرت في الخلفه و اختك عامله ايه لسه بتلف على ابني زي ما هي و لا بطلت
غزل بصتلها بعصبيه و كانت لسه هترد بس أتفجأة ب قاسم اتكلم بحد مرات عمي ابنك هو اللي كان بيلف عليها و بيضيقها في كل مكان و علشان البنت محترمه خلت الموضوع ودي و مردتش