اڼتقام باسم الحب حبيبة الشاهد
حاجه و اتفضلي امشي و مشفش وشك هنا تاني
الخدمه دخلت بسرعه الحمام بدلة ملابس العمل بملابسها ازهار بصت ل طيفها بتفكير لغيط اما خرجت الخدمه
ازهار استني خدي دول بقيت حسابك و مبلغ عشان تخدي ولادك و تمشوا من هنا روحي عند قريبك في البلد اللي هما فيها عشان لو قاسم عرف هيقلب عليكي الدنيا و ساعتها مش هقدر امنعه انه يبلغ
قاسم كان نايم و في ك غزل نايمه بعمق و وشها عرقان و هو بصص ل السقف بيفكر فيها بحزن شديد أتفاجئ بدقات على الباب بسيطه شال رأسها من على دراعه حطها على المخده و راح عند الباب فتحه
قاسم بصلها بتفاجئ و قال بقلق ماما خير جدي جراله حاجه
قاسم بتهيدة الموضوع مينفعش يتأجل لبكره لاني تعبان و مش قادر
ازهار اتوترت اكتر لا مينفعش هتيجي معايا و لا لا انا اصلا متردده و مش عارفه اقولك ايه
بص ل غزل و خرج قفل الباب ورا في ايه يا ماما أنتي كدا قلقتيني
بلهفه و هي بتكمل كلامها بسرعه بس بالله عليك ما تعملها حاجه و لا تجي جنبه البنت غلبانه و بتجري على ولادها و منها لله مرات عمك هي اللي هددتها عشان تعمل كدا يعني البنت كان ڠصب عنها
قاسم كور ايديه محاولة امتصاص غضبه كنت شاكك فيها من الاول
قاسم بتنهيدة ايوا عارف لما غزل تعبت و رحنه المستشفى الصبح الدكتوره طلبت منها تحليل و عرفنه ان في نسبة مخډرات في جسمها و كان ممكن ټموت في اي لحظه لان الكميه كبيره و انا طلبت منها متعرفش حد لغيط اما نعرف مين ورا الحكاية دي بس اوعي غزل تعرف انك عرفتي حاجه لانها هتزعل هي مش عايزه تبان قدام حد ضعيفه و لا ان حد يشوفها بنت مش كويسه
قاسم بعتراض لا مش هتروح مصحه انا هاخدها و نرجع شقتنا و هنبدأ في مرحلة العلاج
ازهار وشغلك هتعمل فيه ايه
قاسم مسح على وشه بأرهاق شديد مش عارف صدقيني مش عارف
ازهار بحزن شديد معلش يا
حبيبي فتره و هتعدي بس برضو مقولتليش هتعمل ايه في شاديه
ازهار بحزن و قلق انا خاېفه عليك اوي أنت هتعمل ايه
قاسم بصلها بابتسامة و هو بيحاول يطمنها مټخافيش عليا ابنك راجل ملو هدومه ميتخافش عليه روحي اوضتك عشان بابا ميقلقش عليكي تصبحي على خير
ازهار بعدم
اطمئنان وأنت من اهل الخير
قاسم دخل الغرفة اتلاقي غزل نايمه و وشها و جسمها كله مايه و بتهز رأسها كأنها بتتسارع مع حد في الحلم راح عليها بقلق مشي ايديها على شعرها بحنان شديد
قاسم بحزن اهدي يا حبيبتي أنا جنبك
جاب منديل من جنبه و مسحلها وشها بلطف و هو متابع ملامحها المجهده بحزن شديد و نفسه يخفف عن تعبها حتا لو هيتحمل هو ألمها
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله اجمعين
صباحا شادية فتحت الباب بعصبيه من صوت دقات الباب العڼيفه عليه اتفاجئت بالبوليس قدامها
الظابط حضرتك المدام شاديه احمد الدخاخني
شاديه پخوف شديد اه حضرتك خير فيه حاجه حصلت
الظابط مطلوب القبض عليكي
شاديه شهقت پصدمه كبيره مطلوب القبض على مين اكيد حضرتك غلطان في العنوان
الظابط لا مش غلطان و اتفضلي معانا عشان نشوف شغلنه
وفعلا تم القبض عليها و راحت معاهم قسم الشرطه
شاديه بصت ل الظابط ببعض العصبيه انا بقالي ساعه موجوده هنا ممكن افهم انا هنا بعمل ايه
الظابط بصلها پغضب و قال بحد أنتي هنا بصفتك متهمه فيه بلاغ جلنا من الاستاذ قاسم هيثم الدخاخني بيتهمك بيه أنك حاولتي مراته مرتين مره اتفقتي مع بلطجيه يطلعه عليها و في بطنها و المره التانيه خليتها نايمه و مسكتي المخده و حاولتي تخنقيها بيها هاااا تحبي تعترفي و لا هتنكري
شاديه پصدمة و عدم استيعاب انا مش هتكلم و لا هقول اي حاجه غير في وجود المحامي
الظابط حقك بس من حقي برضو اني احبسك دلوقتي و صدقيني القضيه لبساكي لبساكي المحامي مش هيقدر يعملك اي حاجه غير انه ممكن يخفف عنك الحكم من اعدام ل مؤابد
في قصر الدخاخني في غرفة قاسم
قاسم رجع شعرها للخلف بقلق أنتي كويسه
هزت رأسها برفض و قبل ما ترد عليه رجعت تستفرغ تاني حس برخاء جسمها تحت ايديه من شدت تعبها