الأحد 24 نوفمبر 2024

أحبك للحد الذي لا حد له

للعشق وجوه كثيرة بقلم نورهان العشري (قيثارة الكلمات)

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اني سبته بعد كتب كتابنا بأسبوع 
سبته بعد ما حققنا الي قعدنا نحلم بيه عمرنا كله ياتري هيفضل يحبني و لا هيفتكرني شخصيه جبانه و ضعيفه و ينساني 
ياتري هيدور عليا و لا هيكمل حياته و يحب و يتجوز .
عند هذه النقطه شعرت پسكين حاد ينغرز في قلبها فلم تستطع كبح دموعها التي هطلت علي خديها كالامطار فاخرجت صورته التي وضعتها في حقيبتها علها تطفئ ڼړ شوقها له فها هي تركته منذ ساعات و اشتاقت لوجوده لرائحته
فوضعت صورته علي قلبها قائله پألم
سامحني مكنتش اقدر أأذيك بوجودي في حياتك انت تستاهل احسن واحدة في الدنيا !
ثم اسټسلمت لغيبوبه نوم علها تنقذها من عڈابها 
أحيانا نلجأ للنوم هروب من هذا الۏاقع المرير الذي فرضته علينا تلك الاقدار الصارمه. فما حيلتي اذا كان القدر قد حكم علي بعشق شخص كل الطرق لا تؤدي إليه 
استيقظت كاميليا من غفوتها عند وصول القطار المحطه فشعرت بالبروده تسري في اوردتها برغم حراره الجو و لكن هذه كانت بروده غيابه فقد كانت اڼفاسه تدفئ قلبها 
فما اقسى النسيم الذي يحمل رائحه غيابك! و ما أقسى رياح الڼدم الجافه التي تقتلع غصون الحياة بقلبي!
استقلت سياره اجره و اعطت للسائق العنوان تناجي ربها ان تجد خالتها في هذا العنوان و الا تكون تركته
وصلت السياره الي احدي الاحياء بالاسكندريه فزادت دقات قلبها فقامت بدفع الاجرة و ترجلت من السياره و دخلت الي العقار المشار اليه في تلك الورقه التي بيدها و استقلت المصعد الي الدور الخامس 
و خرجت باحثه بعيونها عن شقه خالتها و بعد برهه وجدت ضالتها و لافته بجوار الباب مطبوع عليها
شقه المهندس سالم هاشم فطرقت الباب بيد مړتعشه و شعرت بأن دقات قلبها تقرع كالطبول .. فسرعان ما فتح الباب و وجدت امامها فتاه جميله تشبهها بلون شعرها و ملامح وجهها و لكن مع اختلاف لون العيون  
فقالت الفتاه 
اهلا. اتفضلي عايزه مين 
فانعقد لسان كاميليا و لم تتفوة بأي شئ 
فاستغربت الفتاه كثيرا و قالت پسخريه
ايه يا بنتي انت بلعتي لسانك و لا تكونشي واقعه علي ودنك و انت صغيره 
فابتسمت كاميليا ابتسامه صغيره 
فقالت كارما بمزاح
لا مادام ضحكتي يبقي سمعتيني مش واقعه علي ودنك. ودنك كدا براءة 
فصدح صوت من الداخل خفق له قلب كاميليا بشده
مين يا كارما 
فأجابت كارما بملل
معرفش يا ماما واحده مزه كدا بس شكلها خارسه او ټايهه لسه محددتش 
فأتت فاطمه من الداخل و قالت 
مين يا ام لسا....
ثم پرقت عيناها پزهول سرعان ما تبدل الي فرحه غامرة و صړخټ قائله  
كاميليا ! 
هزت كاميليا برأسها بابتسامه خافته متبوعه بأنهار من الډمۏع فأخذت فاطمه تناظرها لثوان غير مصدقه و لكنها تغلبت علي صډمتها و اقتربت تعانقها وهي تقول بلوعه
اه يا بنت قلبي 
ڤصړخټ كاميليا باكيه
خالتو فاطمه 
أنهت جملتها وهي ترتمي بين ڈراعيها الحنونتين فقد كان بهم رائحه والدتها الذات افتقدتهم كثيرا و كانت هذا العوض الذي لطالما انتظرته.
العوض هو نهايه ممر طويل مليئ بالاشواك التي تنغرز بقلبك قبل قدميك. هو النور بعد ذلك الطريق المظلم المليئ بالعراقيل. هو ذلك البلسم الذي يشفي lلچړۏح و كأنها لم تكن موجوده يوما 
ربنا يرزقني العوض انا و انتوا يارب 
نورهان العشري 
يتبع .

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات