الشيطان المتملك شاهين بقلم ياسمين
حالي كده .
هبة متقوليش كده انت بالعكس انت متفوقة جدا في مجال الهندسة و بكرة انشاء الله حتتخرجي و حتشتغلي و حتبقي اشطر مهندسه في مصر كلها...دا انت الأولى على دفعتنا من أربع سنين و ندمانة امال اقول ايه انا اللي كل سنة بنجح بالعافية .
ضحكت كاميليا بخفة قبل أن تقول بسخرية دا انا بقالي شهور بدور على شغل بياعة في محل هدوم او في مكتبة انشاء الله حتى امسح سلالم العمارات و بردو مش لاقية تقوليلي مهندسة اذا كان انا مش عارفة حكمل دراسة السنة دي و الا أأجلها.
كاميليا بحزن السنة لسه في اولها يا هبة و انت عارفة المصاريف بقت الضعف عن السنة اللي فاتت فأنا قلت اني ممكن اشتغل اي شغلانه بوقت كامل و احوش عشان ادرس السنة اللي جاية.
هبة پصدمة
كاميليا
يا رب يا هبة .
اكملت الفتاتان طريقها لنذهب كل واحدة منهما الي منزلها.
وصلت كاميليا الى مدخل حارتها لتتنهد بضيق و هي تلمح ذلك المدعو المعلم زكريا صاحب القهوة رجل في بداية الأربعين من عمره متزوج مرتين و له أربعة بنات ميسور الحال معجب بكاميليا و يريد أن يتزوجها و لايدع اي شاب يقترب منها..
زكريا و هو يعترض طريقها
اهلا بست البنات نورتي الحارة.
كاميليا بتعمد
اهلا يا عم زكريا...
زكريا بضيق
الله الله ماقلنا بلاش عمي دي...ليه مصرة على الجفاء يا بنت الناس و انا شاريكي بالغالي و كل الحتة عارفة.
بقلك ايه يا عم زكريا ابعد عن طريقي احسنلك.. انا اللي فيا مكفيني بلاش كلامك اللي يفور الډم داه و روح شوف اكل عيشك و ابعد عن سكتي.. كل الحتة عارفة ان