حب من طرف واحد عادل عبد الله
ورقة الجواز العرفي منه ازاي
الحلقة الثامنة الأخيرة
لا تجعل القراءة تلهيك عن ذكر الله
قلتلها خلاص اللي حصل حصل مش هيفيد البكاء في حاجة المفروض دلوقتي نشوف نعرف ناخد ورقة الجواز العرفي منه ازاي علشان نثبت عليه الجواز
فضلنا نفكر في اكتر من فكرة ولكن مش قدرنا نوصل لفكرة تثبت عليه الجواز العرفي بسهولة
لحد ما خطرت في بالي فكرة انا قلتلها انها تطلب منه فلوس في الاول وبعد ما تاخدها انا هتصرف معاه
اول ما ناردين قابلت ياسين مثلت عليه انها حزينة ولما سألها ياسين عن سبب حزنها قالتله ان مامتها مريضة ولازم تعمل عملية ومحتاجة المبلغ ده علشان تكمل مصاريف العملية
علشان كده ياسين اداها الفلوس تاني يوم بدون تفكير ولكنه طلب منها لقاء ولكنها اتحججت بانها في حالة صعبة لحزنها علي مرض مامتها لانها كانت كرهته لما عرفت انه بيلعب بيها
بعدها ناردين اخدت الفلوس وراحت لاختها سلوي وقالتلها هنعمل ايه بقه دلوقتي
سلوي قالتلها سيبي الباقي بقه عليا انا هخليه يعترف بنفسه انه متجوزك عرفي
احمد ابن خالي اللي كنت فاكراه خالي مقدرش يشيل فكرة انه عاوز يتجوزني من تفكيره رغم ان كل الاهل اجمعوا علي استحالة اننا نتجوز بدون سبب منطقي
حاول احمد اكتر من مرة يعرف السبب لكن دون جدوي
لحد ما جي في يوم قعد مع عمته وضغط عليها علشان يعرف السبب
في اليوم ده انا مكنتش في البيت
عمته قالتله انها هتقول السبب الحقيقي ولكن بعد ما يقسم انه هيفضل سر ومش هيقوله لحد ابدا
احمد اقسم علشان تقوله السبب الحقيقي
قالتله الحقيقة ان سلوي تبقي اختك
احمد اختي !!!! ازاي
اللي حصل ان باباك في اول جوازه من مامتك كان بينهم خلافات كتير جدا رغم انهم كانوا متجوزين عن حب كبير وكان دايما بيحلف عليها بالطلاق وخلال اول كام سنه بعد ما كنت انت جيت للدنيا كان باباك طلق مامتك ثلاثة مرات وبعد الطلقة الثالثة كان عاوز يرجعلها تاني لانه كان بيحبها پجنون حاول يرجعلها ولكن الكل قاله انه لازم محلل علشان يرجعلها تاني باباك كان رافض الفكرة بشكل نهائي ولكن مكنش في طريقة تانية وبعد ما فكرنا كتير اتفق مع جوزي الله يرحمه انه هيتجوزها يوم واحد ويطلقها علشان يرجعلها بدون ما يلمسها لكن جوزي الله يرحمه ويسامحه غير الاتفاق وعاشر والدتك معاشرة الازواج وبعدها طلقها وبعد مرور العدة باباك رجع لمامتك تاني ومكنش يعرف باللي حصل ولكن الحمل ظهر عليها واضطرت انها تحكيله علي اللي حصل حصلت مشكلة كبيرة في العيلة وكنا كلنا هنطلق انا صممت اتطلق من جوزي وكنت وقتها حامل في ناردين وباباك صمم يطلق مامتك وكانت حامل في سلوي وانت كنت لسه صغير وكانت بيوتنا كلها هتخرب والاطفال كلها سواء انت او ناردين او سلوي كنتوا كلكم هتتشردوا ومستقبلكم يضيع لكن جدك اللي هو عمي الله يرحمه كان كبير العيلة وهو اللي حكم ان باباك يرجع لمامتك وان سلوي بعد ما مامتك تولدها باباها اللي هو جوزي هياخدها لانها بنته واربيها انا معاه لان باباك كان رافض نهائيا انه يشوفها وانا وافقت اني اربيها لانها بنت جوزي وعلشان بيتي وبيت اخويا مش ېخرب والاولاد يتربوا بينا وفضل باباك وابو سلوي مقاطعين بعض لحد ما ابو سلوي ماټ بعدها باباك رجع يزورنا تاني
كان عاوز يروح يسأل مامته وباباه علشان يتاكد ولكنه افتكر القسم اللي اقسمه انه مش هيقول لحد
عماد اللي كان خاطب اختي ناردين رغم اني كنت متضايقة اني شايفاه حزين علي ناردين
ولكن حبي له كان امتلكني خلاص وسيطر عليا وكنت عارفه ان في يوم عماد هيحس بيا في يوم
بقيت بتكلم مع عماد كل يوم وقربت منه كتير ومع الوقت هو كمان اتعود علي الكلام معايا
بدأت احس ان عماد بدأ يحس بيا وبقيت فرحانه اوي و مفيش حد من اللي حواليا حس بحبي لعماد
ولما ماما سألته ليه رد عليها وقالها انه عرف ان عماد اتربي في المقاپر مع عمته وجوز عمته لحد ما كبر واتخرج من الجامعةوان باباه ومامته كانوا بردو عايشين في المقاپر قبل ما يموتوا وانه مسابش الحياة في