الأربعاء 04 ديسمبر 2024

الشيطان المتملك

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب أيهم
بكلمك..
سارت السيارة عدة دقائق داخل حديقة
الفيلا الشاسعة قبل أن تتوقف أمام
الباب الرئيسيتمتمت ليليان و هي تلتفت
لأيهم الذي كان منشغلا بنزع حزام الأمان
دي فيلا صاحبك الألفي صح..
هز الاخر رأسه ليرمقها بابتسامة قاسېة
قبل أن يجيبها صح هي بذاتها و دلوقتي
إنزلي بهدوء و كفاية صړيخ و مقاومة ملهاش
فايدة عشان مش تستفيدي حاجة غير إنك
تتعبي نفسك يلا إنزلي .
أمرها ليترجل من السيارة و يصعد الدرجات
الأولى للفيلا لتفتح ليليان الباب و تلحقه
و هي تحدث نفسها بداخلها بأنهما سيتحدثان
قليلا ثم سيتركها.
دلفت إلى داخل الفيلا المظلمة بعض الشيئ
لتوقن بأنها مهجورة
و لا احد يسكنها عندما لمحت الأثاث
المغطى بالشراشف و الاغطية البيضاء
و النوافذ الموصدة و طبقة رقيقة من الاتربة و الغبار الذي کسى الأرضية .
ضغط أيهم لوحة الازرار الموجودة بجانب
الباب لتفتح انوار الفيلا و يغلق الباب.
توجه بعدها نحو الاريكة ليجلس
بأريحية و هو يحدق فيها بنظرات شامتة
متوعدة قائلا من النهاردة داه حيبقى
بيتك الجديد او بالأحرى سجنك
لحد ملاقي مكان ثاني محدش يعرفه
غيري مفيش حد ساكن هنا يعني إنت
المسؤولة عن كل حاجة تنظفي
و تطبخي و تغسلي و تعملي كل حاجة
بنفسكزيك زي أي خدامة بتخدم في
بيت أسيادها داه اللي كان
مفروض يحصل من سنينمن يوم
ما جيتي عندنا البيت بابا و ماما كانوا
غلطانين اوي لما عاملوكي كهانم و
إعتبروكي بنتهم بس إنت تكبرتي
و محمدتيش النعمة كان لازم يحطوكي
خدامة مع رحمة عشان تعرفي قيمتك
كويس بقى عاوزة تتطلقي.. مش
عاجب سيادتك إنك بقيتي مرات أيهم
البحيريبس مفيش مشكلة انا بقى
حخليكي تعرفي قيمتك كويس من
النهاردة حيبدأ عذابك الحقيقي
حخليكي تتمنى المۏت يا ليليان
الله لندمك على جرأتك و وقوفك قدامي
و إنت عارفة كويس. اللي يتحداني
بنسفه. بمحيه من على وش الدنيا
مفيش حد حينقذك مني و القلم اللي
أخذته من بابا بسببك حرجعلك
أضعاف. و دلوقتي انا خارج و حرجع
المساء ألاقي البيت بيبرق و الأكل جاهز
حركت رأسها برفض و هي ترمقه بنظرات
يائسة غير مصدقة قبل أن تتجه راكضة
نحو الباب لتبدأ بضربه و ركله صاړخة
پجنون إفتح الباب بقلك إفتحه و سيبني
أمشي من هنا إنت ااااه
صړخت عندما وجدت نفسها ملقاة
على للارض بعد دفع أيهم لها لتضع
يدها حول بطنها بحركة غريزية ثم
ترفع نظرها نحو ذلك الأسد الغاضب
الذي كان يتقدم نحوها لينحني فجأة أمامها
على ركبته و يقبض على شعرها بشدة
من تحت حجابها
تأوهت ليليان بصوت عال تاركة العنان
لدموعها التي كانت تنظر إشارة منها حتى
ټغرق وجنتيها المكتنزتين.
رفع أيهم وجهها نحوه ليبتسم بإنتشاء
و هو يمرر أصابعه على غمازتها ثم
قسمات وجهها اللتين كانتا ترتعشان پخوف
قائلا بصوت جاف مصرة تخليني اقلب
للوش الثانيإنت حتنفذي اللي بقلك عليك
بالحرف الواحد عشان مفيش قدامك
حل ثاني ممممم نسيت أقلك إن الجنينة
مليانة حرس و كاميرات مراقبة يعني متحاوليش
إنك تهربي عشان عيني حتكون عليكي حتى
و انا برا
تركها پعنف حتى كاد رأسها يرتطم بالارضية
لو لم تستند بيديها لتمنع حدوث ذلك.
ثم اخذ طريقة نحو الباب ليخرج و يغلق الباب. وراءه من جديد دون الالتفات نحوها
ليلا
هو إنت ليه مرحتش الشغل النهاردة 
تساءلت كاميليا و هي جالسة على طرف
السرير و تقلب بعض الأوراق الخاصة بدراستها
دون أن ترفع نظرها نحو شاهين
الذي كان يتكئ على ذراعه و يراقب
تحركاتها التي أصبحت هوايته المفضلة
هذه الأيام. ليبتسم برضا بعد أن لاحظ
بأنها قد أصبحت تتحدث معه دون خوف
كما كانت في الماضي مجيبا اخذت
أجازة الايام دي و بمشي الشغل من اللابتوب.
هزت حاجبيها بدهشة قبل أن تضيف
بس الأستاذ عمر مش موجود يعني
من المفروض إنت تكون موجود في الشركة.
شاهين بخبث افهم من كده إنك بقيتي
متضايقة من وجودي في البيت.
أسقطت الورقة من يديها ثم

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات