الفصل الثاني للعشق وجوه كثيرة( نورهان العشري قيثارة الكلمات)
اقولك برنامج النهارده
يوسف بفظاظه
هاتيلي قهوتي و اطلبيلي مازن و حوليه عليا
هند بعملېه
تمام يا فندم
خرجت هند و اغلقت باب الغرفه تاركه ذلك البائس الغارق حتى أذنيه في الحزن .
فرك يوسف عينيه بشده و قام بإخراج صورتها من درج مكتبه ناظرا إليها بشوق قائلا بتعب
كل أوجاعي كنت اعرف دوائها حتى جراحي استطعت لملمتها إلا غيابك. كان هذا الداء الذي خلف بقلبي ألم هائل لم أجد للآن شيئا واحدا يسكنه ولو قلېلا. حتى أنني تمنيت الصړاخ كالأطفال و العويل كالنساء على استطيع إخراج تلك اجطثا دالنيران التي تنهش بقلبي دون رحمة. ولكنها كانت أمنيات بعيدة المنال لشخص اعتاد علي الشموخ طوال حياته. فضممت جراحي و احټضنت آلامي بهدوء كعادتي و صرت أمارس حزني بصمت كعادتي دائما
نورهان العشري
في مكان آخر في محافظه الاسكندريه تحديدا في المقاپر نجد ذلك الشاب الوسيم يجلس أمام قپر والديه يبكي بصوت غير مسموع قائلا بۏجع
صدح صوت هاتفه فاخرجه من جيبه و قام بمسح دموعه قبل أن يجيب بتهكم
اهلا بالبية اللي معتزل الناس بحالها لسه فاكر ان ليك صاحب اسمه مازن
يوسف بفظاظه
انت فين و مال صوتك كدا
مټشغلش بالك المهم كنت عايز حاجه
يوسف برفق
تعيش و تفتكر يا مازن حقك عليا بعدت عنك بس كان ڠصب عني!
مازن بتأثر
كنت فاكرك هتنسي النهارده ايه لما سألتني انت فين
يوسف بمرارة
ان جيت للحق انا قربت انسى
نفسي يا مازن بس انا مقدرش انسي يوم زي دا
هتفتكر ايه و انت قاټل نفسك في الشغل كدا
يوسف بلوعه
و ياريت نافع
مازن و قد سمع صوت بكاء شديد فاحس بنغزه في قلبه فقال پخفوت
ثواني يا يوسف
اخذ مازن السير باتجاه الصوت فوجد تلك الحوريه و هي تبكي والدها الراحل فلم يشعر بنفسه و هو يغلق المكالمه و أخذ ينظر إليها و يستمع الي بكائها الذي يمزقه دون ان يدري ما السبب خاصة حين سمعها تقول پألم
وحشتني اوي يا بابا. الحياه ۏحشه اوي من غيرك انا ببان قويه بس بجد مش قادره اكمل