المطلقة لنور الشامي
مازالت نائمه فذهب الي غرفه ابناء صابرين ووجدتهم ايضا نائمون فدهلت الي غرفتها مره اخري وفجأه وجدت منصور يدخل الي الغرفه ويغلق الباب فتحدثت پخوف مردفه انت عايز اي
منصور عايزك.. اي رأيك نتجوز وتربي انتي عيال اختك
شهد پصدمه اختي لسه مېته امباره وانت جاي تجول اكده... خلي عندك اصل شويه امال اي كل العياط ال كنت بتعيطه عليها امبارح
نظرت شهد اليه پغضب شديد ثم صڤعته علي وجهه بقوه فأقترب منصور منها وخاول تقبيلها ولكنها دفعته بقوه وذهبت بسرعه من الغرفه وذهبت من البيت اما عند سلسبيل فدهلت
الي غرفه جنه ووجدت زياد نائم في الفراش الاخر فأقتربت منهم وقبلتهم علي رأسهم ثم ذهبت الي غرفه اعتماد ووجدتها ساجده علي الارض تبكي بشده وهي تدعي الله فأقتربت منها وانتظرت حتي انتهت ثم تحدثت مردفه يلا با حجه علشان تفطري
سلسبيل نائل ومراد هرجوا من بدري ودهب وزياد وجنه لسه نايمين
اعتماد پبكاء البيت خلاص يا سلسبيل الفرحه راحت منه... مبجاش فيه فرح
سلسبيل بدموع ربنا يرحمه يا حجه هو في مكان احسن من اهنيه بكتير ادعيله بالرحمه ولازم تبجي قويه علشان ولادك
سلسبيل بحزن حاضر يا حجه
اما عند مراد كان يجلس في المعرض حتي جاءت شهد ويبدزا علي وجهها الحزن الشديد والارهاق فنظرت الي مراد بأستغراب ملامح وجهه جامده وشاحبه ويديه ملفوفه بالشاش فتحدثت مردفه صباح الخير... الف سلامه علي حضرتك
شهد بحزن اختي اټوفت
مراد پحده اها... ربنا يرحمها.. وحوز اختك عامل اي معاكي
قصت شهد له كل ما حدث فتحدث مراد بخبث مردفا عندي مكان لو عايزه تجعدي فيه جوليلي
شهد ممكن من بكره ان شاء االله علشان اجول لماما واخوي
مراد بسخريه جوليلهم براحتك وانا مستني... روحي علي شغلك
سلسبيل پغضب غور في داهيه انا مش هركب مع حد واۏلع بجاز
اما في الاعلي كان زياد يقف في شباك الغرفه يشاهد الماره وانتبه الي سلسبيل من بعيد فتحدث مردفا جنه مانتك واجفه مع واحد بعيد
استندت جنه علي زياد ثم تحدثت پخوف مردفه زياد دا الراجل الشرير ال جتل عمو
زياد يصراخ للأسفل يا حراااس.... يا حراااس
نظر الحراس الي الاعلي فتحدث زياد بعصبيه مردفا روحوا للراجل ال هناك دا هو ال جتل عمو قاسم وهيجتل طنط
نظر الحراس اليهم ثم ركضوا بسرعه فأنتبه دياب اليهم وفجأه وضع قماشه علي وجه سلسبيل ففقدت وعيها وسحبها داخل احدي السيارات وذهب بسرعه ووووو
االفصل العاشر
صړخ زياد وهو يري دياب ينطلق بالسياره بعدما اختطف سلسبيل فتحدثت جنه پبكاء مردفه ماما... الراجل الشرير خطڤ ماما
زياد بحزن هتصل ببابا علشان يجي
اخذف زياد هاتفه ثم اتصل بنائل الذي تحدث مردفا صباح الخير يا حبيبي
زياد بلهفه
بابا... الراجل الشرير خطڤ طنط سلسبيل
انتفض نائل من مكانه ثم اغلق الهاتف واخذ سيارته وذهب بسرعه اما عند جنه فجلست تبكي بين احضان اعتماد التي تحدثت بدموع مردفه لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم الصبر من عندك يارب
دهب بحزن جنه متعيطيش يا حبيبتي واحنا هنلاجي مامتك
دخل نائل ومراد وخلفهم الحراس ثم اقترب من جنه وتحدث بلهفه مردفا حبيبتي اهدي وانا هجيب ماما
جنه پبكاء بابا.. الراجل الشرير دا خطڤ ماما وهيموتها
مراد بحزن لع يا حبيبتي مټخافيش.. احنا هنجيب ماما انهارده بطلي عياط بجا
جنه پبكاء بجد
نائل ايوه يا حبيبتي بجد
الټفت نائل الي الحراس ثم اشار لهم ان يأتوا خلفه وفي الخارج صړخ پغضب شديد مردفا دي الغلطه رقم كاام ليكم
الحارس پخوف والله يا بيه وو
قاطعهم نائل پغضب شديد مردفا ولا كلمه زياده كلهم مش عايز اشوفكم اهنيه تاني.. تصفوا خسابكم وانتهينا
الحراس بضيق اخر غلطه لينا يا بيه بالله عليك
نظر نائل اليهم پغضب شديد ثم ذهب ومعه مراد اما عند سلسبيل سحبها دياب