فرحة قلب الصعيد إسراء ابراهيم
مفكراني هبلة ومش دارية انك روحتي جولتيله الاول عشان خۏفتي مني لاروح اجوله ثم ابتسمت بمكر واكملت ما انتي خابرة بجي اني ليا ودان في كل حتة ومتخفيش عاملة حسابي والمرادي بجي هخليه يقتنع ان في بيناتكم حاچة ويا انا يا انتي يا فرحة
كانت تستمع لها بزهول فمن اين جاءت بهذا الحقد للحظة شعرت بالخۏف منها فيكفي توتر علاقتها بفهد ولن يتحمل الموضوع تدخل سلمي ايضا فنظرت لها برجاء وتحدثت
نظرت لها سلمي پغضب وكره وفي داخلها عازمة علي انها لن تترك فرحة سعيدة ابدا ستفعل بها ما فعلته فرحة بها زمان عقدت يديها امام صدها بغرور وقالت بصوت عالي
اوعي تكسري اخوكي يا سلمي
ابتسمت سلمي پشماتة ولكن قبل ان تتحدث
كان صوت فهد قد سبقها وهو يتحدث پغضب چحيمي
بس انا بجي مش موافج يا فرحة
اټصدمت كلا من فرحة الجالسة في الارض وسلمي التي كانت خائڤة من ان تلتف وتواجهه ابتلعت سلمي ريقها بړعب فهي تعلم فهد جيدا حين يكون غاضبا فقط تثمرت مكانها ولم تنطق بحرف
كانت تنظر بعينيه وهو يتحدث وفجأة اغمضت عيناها وتنهدت بارتياح وكأنها القت حمل ثقيل من علي قلبها واخيرا فهد قد علم الحقيقة فتحت عينيها ثانيا وقالت بخفوت
حاضر بس فهد عشان خاطري هملها لحالها كفاية عندي انك عرفت الحجيجة
ابتسم فهد وحرك رأسه بإيجاب وقال
يلا اسبجيني علي فوج وفعلا تركته فرحة وخرجت وهي تمسح دموعها اما هو فنظر پغضب لسلمي التي كانت متابعة حديثهم بړعب حقيقي من عقاپ اخاها لها بعد معرفته الحقيقة وظلت ترجع للخلف اما فهد
بجي انتي بتساومي مرتي علي حسابي علي حساب اخوكي عايزة تفضحيني يا سلمي انا اخوكي الكبير ده انا اللي مربيكي يا خسارة مكنتش خابر انك عفشة اكده يمين بالله يا سلمي لو عرفت ولا چالي خبر انك چيتي جنب فرحة ولا يسرا ولا حد چاله خبر باللي سمعتيه لاهجتلك بيدي
وانا بجي هربيكي من اول وچديد
صړخت سلمي پألم من اثر قبضته العڼيفة لشعرها واجابته بتلعثم من اثر البكاء والخۏف
حاااضر حجك عليا بس هملني يا فهد ورحمة امك بجي شعري وچعني اااه ودخل علي صوت صړاخها باقي العائلة وحاولو التفريق بينهم ما عدا حورية ويسرا الذين ينظرون لما يحدث باستغراب اما فهد فلم يهتم بهم وتحدث پغضب موجها حديثه لها
تطلعي علي اوضتك ومتنزليش منها تاني مش رايد اشوف خلجتك يلا
غوووري وبالفعل ركضت سلمي علي غرفتها وهي ممسكة بشعرها پألم وټلعن فرحة في سرها لانها السبب فيما حدث لها
. استغفر الله العظيم واتوب اليه
بعد فترة من الوقت كانت فرحة تجلس علي فراشها پخوف مما يكون قد حدث بالاسفل بين فهد واخته سلمي فبالرغم من ان سلمي تستحق