الأربعاء 27 نوفمبر 2024

وتين الجزئين ياسمين هجرسي

انت في الصفحة 11 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

برقص غير معك انت 
تقدمت وسارت معه وبدأ يرقص وهو ينظر الى عينيها يريد ان يتحدث معها ويشرح لها عن حقيقه الامر ولكن ليس المكان ولا الزمان مناسبان اقترب من اذنها يهمس 
انتى
جميله قوي النهارده واللى اختارك الفستان ده ذوقه تحفه وشكله مكلف باين ان الفستان غالي يقربلك ايه الراجل ده انتى لازم تقدري أنه يهمه امرك 
ابتسمت والدموع تتجمع فيها عينيها وهتفت تتحدث بۏجع 
دا ابيه راكان كان اغلى حد عندي في الدنيا أغلى من نفسي 
عمري ماةحبيت ولا كنت بحب حد قده اقولك سر انا كنت بحبه اكثر من بابا 
وما اقدرش اعمل حاجه من غير ما ارجعله 
بس النهارده نزل من نظري قوي مش عارفه ليه عمل فيا كده انا قلت له كلام عمري ما هسامح نفسي عليه أنا بقيت اسوء اخت عنده في الدنيا زمانك كرهتنى
انهمرت دموعها ووضعت راسها على صدره تضمه بقوه وهو ايضا ضمھا وقبل مقدمه راسها وهتف 
أنتى مش فاهمه حاجه غبيه كل اللي فهمتيه غلط طول عمرك متسرعه ومتهوره وبتحكمى علي الأمور غلط 
أرتخى جسدها بين زراعيه علم انها اغمي عليها حملها تحت أنظار الجميع وذهب بها مهرولا داخل القصر 
هتفت أبرار پصدمه من منظر ابنتها تحدثت قائله بنتي مالها يا راكان أقترب والدهم احمد وذهب ورائهم وتقدم قاسم وشغف واخواتها تحدث يعقوب بصوت عالى وتين مالها يا طنط شغف
باحتراف وعمليه اكتسبتها من عملها كطبيبه ردت عليه شغف في الاوقات دى لازم تعرف تتصرف واعطته مفتاح سيارتها لكي ياتي بحقيبتها الطبيه 
صعد بها راكان وضعها في الفراش وجثى أمامها يدلك لها كف يدها 
اعطاه والده زجاجه عطر لكي يفيقها  
هتف يونس پخوف علي اخته هي شكلها مش مظبوط من ساعه ما كانت سالي هنا عايز اعرف عملت ايه في اختي 
في أحدى فنادق القاهرة علي النيل
كانت تقف كريمه ومعها جلال في شرفة جناحهم وهي تربع يدها أمام صدرها وتبكى وتنظر أمامها في الفراغ الى بقعه سوداء تشبه ما بداخلها 
هتفت تحدث حالها فهى ليست على ثقه اذا كان جلال يسمعها زى النهاره اتسرقت منى روحى ومش عارفه اعمل إيه عشان الاقيها هفضل اموت كده لحد أمته 
ونظرت الى السماء تناجى ربها بضعف وقله حيله و هتفت 
يارب مبقتش قادره ولا باقيت مستحمله الفراق بقى طوق بيخنقنى لدرجه ان المۏت بقى اهون عندى من البعد يارب انت اللي عالم بحرقه قلبى 
التردد شعور يحثه على ضمھا وتضميد چراحها وشعور اخر غير مبالى يوهمه انه لا داعى لكل هذه المناحه فقد مر زمن طويل على هذه الحاډثه وهى لا تكف عن بكائها هو يطاوعها كل عام و ياتى معها القاهره ليريح قلبها وضميره بالاطمئنان عليها ويعطي ضميره فرصه لكي يهدأ مما كان هو السبب فيه 
قلبه يتقطع عليها وهي تقف امامه تبكي هكذا لقد أنهكت روحه يريد أن يضمها و يخبئها بين
ضلوعه 
ولكن عقله يئبي الخضوع لها لكي لا يقال عليه خضع لقرارت أهله 
لا ينكر انها زوجه محبه له وهى على قدر من الجمال وفطنه العقل وحنانها التي تجعله اثير لقلبها ولاكن كيف يتغلب علي عقله الذي يئبي الخضوع 
وأخيرا تغلب القلب على العقل و ضمھا جلال من ظهرها ويستند عليه برأسه يحاول ان يرسم الحب والحنان 
وهو لا يعلم هل يواسيها ام يواسي نفسه فمهما كان الآمهم مشترك 
ضمھا واندمجت دموعهم و هذه من المرات القليله التى يحدث مثل هذا 
سرعان ما جفف دموعه كى لا تشعر به وهتف قائلا وهو يردد نفس وعوده لها ويزرع من جديد الأمل بداخلها 
ياسمين_الهجرسي
وتين
الحلقة الرابع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الحياة مليئة بالظروف والأحداث والمواقف
التي من خلالها نتعرف على معادن الأخرين ومكانتنا عندهم فقد نجد أشخاص يقفون معنا مهما اختلفت الظروف فتزداد ثقتنا بهم وأشخاص يبتعدون عنا في بداية الطريق وهنا نعرف أنهم غير جديرين ولا يستحقون أن يكونو معنا 
تحت سماء القاهرة 
في القاهرة الساحرة وتحديدا فيلا المستشار احمد الشاذلي 
وآسفاااه يقف يعض على أصابع يده ندما على ما اقترفه فى حق صغيرته 
اصابته حاله بين الوعى ولا وعى ارتخى جسدها بين يديه لتسقط مغشي عليها لتلتهمها عيناه بقلق لا نفس لا حياه هل سيفقد طفلته عدت عليه لحظات وكأنها سنوات سريعا لملم شتات نفسه هم يجرى بها للداخل تحت صړاخ الحضور يتسألون ماذا اصابها !
كانت أرواح الجميع تتمزق من القلق بعد ما حدث الي وتين والجميع يرتسم علي وجههم علآمات استفهام لا يعرف اجابتها احدا 
حملها راكان وهو يصعد الى غرفتها والقلق ينهش روحه من الداخل بلا رحمه والجميع يصعد ورائة پخوف 
وضعها في الفراش وهو ينظر لها بعتاب من تهورها وعيونه تسألها في صمت لما سوء الظن صغيرتى ! يقف يتطلع لها بعيون زائغه لا يصدر منه الا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 91 صفحات