الخميس 28 نوفمبر 2024

وتين الجزئين ياسمين هجرسي

انت في الصفحة 31 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

بس احترمته عقولنا كنا عرفنا نقف جنبه ونحميه ونحميه وتين وسامر ابن گ لب كنت دفنته صاحى تحت رجلين راكان ولا أنه يلوى دراع اخويا
والسر كان أندفن معكم زي ما كنتم عايزين بس اللي انتم عملتوه مش دمره لوحده دا دمرنا كلنا واصبري يا ابرار هانم هتيجي امه الحقيقة اللي هتاخذه منك واللي خفتى منه زمان هيتحقق دلوقتي 
وحول نظره الى والده احمد وحضرتك يا معالي المستشار اعتبرتنا مش موجودين أصلا ولسه عيال صغيرين ومش هنقدر حجم السر فقررته يفضل بنكم انتم التلاته بس اقدر اقول لكم انتم حسبتوها غلط والنتيجه ډمرتونا 
كانت ابرار تستمع الى كلامه وتفكر في وملامحها فقط هي التي تحكي ما يدور داخله 
اقترب يعقوب منهم وقف امامهم وهتف ودموع تنهمر من عينيه
احنا لازم نفهم الحقيقه من يوم ما لقيته راكان لحد النهارده وافتكر ان ده حقنا بعد كل اللي حصل 
ردت عليه ابرار انا هحكلكم الحكايه انا وابوكم كنا بنحب بعض من واحنا فى الجامعه أتخرجنا واتجوزنا وكان ابوك الابن الوحيد لعيه الشاذلى وكانت جدتكم شديده الطبع قاسيه فى كل قراراتها وما كانتش موافقه على جوازنا ولما اتاخر حملى قررت تجوز ابوكم لبنت اختها وادتنى فرصه شهرين يا ابقى حامل يتجوزه
ورحت لكذا دكتور قالولي أنى ما عنديش حاجه بس أحتمال لو انا وابوك أنفصلنا عن بعضو كل واحد فينا اتجوز هيبقى عنده اولاد قررنا ان احنا نتبنى طفل ويوميها واحنا خارجين من عند الدكتوره لقينا عربيه اتفتح بابها ونزل واحد منها حطت كاركوت فيه طفل لسه مولود من ساعات قدام باب المستشفى وجريت لما سمعت صوت بيعيط و شلته سكت ودخل قلبي وأتعلقت به واتاكدت ان دي اشاره من ربنا وانه بتعلى الولد ده عشان يبقى ابني اخذته
وقعدت فى الفندق لأنه مكنش ينفع أرجع به القصر لأن كانت جدتكم هتعرف كل حاجه مش فاكره ابوكم قالها عشان يبرر غيابى عن القصر وبعدها ابوكم جهز اوراق السفر وسافرنا بره وبلغنا جدتك اني حامل ورجعنا بعد ما راكان كبر وشد حيله وكانت جدتكم سافرت كندا واحنا استقرينا في مصر وربنا رزقني بعدها ب وتين واتولدت على ايد راكان وبعدها ربنا رزقنى بيك انت واخوك وكل يوم بيمر علي بحب راكان اكثر من اللي قبله وهو طلع راجل ووقف جنبي انا وابوك وانتم في كل حاجه ومش هسمح لحد ياخذه مني ومش هسمح لاحد يقولي ان هو مش ابني هو ابني ڠصب عن اى حد واقتربت من شغف وامسكت يدها قوليلهم يا شغف الام اللي بتربي مش اللي بتخلف انتى اكيد حسه بۏجعي قولي لهم أن راكان الروح اللي ربطنى بالدنيا والنفس اللى بتنفسه ومن غيره اقسم أنى أموت 
ردت عليها شغف وهى تجفف دموعها اهدي انتى كده هتتعبي ما حدش هياخذه منك ولو هو روحك فانتى قلبه وهو نفسه مش هيسمح لاحد انه يحرمك منه ولا يحرمه منكم اهدوا عشان لما يرجع ما ينهرش وهو شايفكم بالشكل ده هو دلوقت مذبوح محتاج اللي يداوي چروحه ما ينفعش تفضلوا كده وحولت نظرها الى قاسم 
لو سمحت يا حبيبي اتصل عليه شوف هو فين خليه يجى حالا عشان هو اكيد محتاجنا جنبه 
اومأ لها قاسم وأخرج هاتفه واتصل عليه لم يجيب عليه راكان 
مردش أكيد محتاج وقت عشان يقعد مع نفسه ممكن تهدوا واحنا هنفضل منتظرينه هنا لحد ما نوصله جبس الجميع في صمت ينتظره 
كانت وتين تنظر إلى باب القصر المفتوح على مصرعيه تحضن قدميها وتسند رأسها علي ركبتيها وتهز جسدها ودموعه تنهمر علي وجنتيها 
الشاذلى جروب للاستشارات القانونية
بعد انتهاء المؤتمر الصحفي ركب راكان سيارته وبجواره صديقه زياد كان يقود راكان سيارته بطريقه چنونيه وملامح وجهه كانت قاسيه غليظه عضلات جسده متشنجه بالكامل عقله شارد قلبه ثائر جسده ينتفض من الداخل خياله يرسم عده سيناريوهات لكي ينتقم من سامر السمري فاق من شروده علي صوت سياره نقل كانت ستصدم بسيارته استطاع بصعوبة ان يسيطر على حركه السياره وقف على جانب ياخذ نفسه عميق 
هتف زياد بقلق على صديقه ووضع يده على كتفه وهتف انت كويس انا مش هاسالك في اي تفاصيل هاسيبك لما انت تبقى حابب تحكي بس دلوقت اسمح لي انا اللي اكمل سواقه أومأ له راكان بدون ان ينطق بحرف واحد هبط كل منهم من السياره وجلس مكان الآخر واكمل زياد الطريق الى مخزن الصحراوي الذي يقنط به سامر السمرى وقفت السياره امام المخزن وهبط كل منهما دخل راكان باندفاع وعصبيه وخلفه زياد كان سامر مقيد على الكرسي يضحك بسخريه لراكان الاستفزاز وهتف هو انت اللى تعبت نفسك وعملت في كده يا خساره لو كنت اعرف كنت وفرت عليك كثير انت ما تعرفش باللي انت عملته ده هتندم
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 91 صفحات