السبت 30 نوفمبر 2024

وتين الجزئين ياسمين هجرسي

انت في الصفحة 46 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

حروف الكلمات ولكن الكلمات تخرج ثقيله 
ابتسمت شغف وظلت تقبلها من كف يدها وجهها ودموعها تنهمر من الفرحه
وهتفت حمد لله على سلامتك يا قلب اختك واتصلت على الممرضه تاتي لها بدكاتره من جميع التخصصات لكي يطمئنون عليها 
ابتسمت ابرار بۏجع وهي تخرج الكلمات بصعوبه وألم وهتفت 
شغف أنت كنتى بتكلمني معي دلوقت ولا ده كان حلم 
هتفت شغف بسعاده وفرحه كان حلم يا حبيبتي مش عايزاكى تتكلمي خالص لحد ما الدكاتره يجوا يطمنونى عليكى ثوانى يا حبيبتي 
واخيرجت هاتفها من جيبها وارسلت رسالة صوتيه لقاسم تخبره أن ابرار فاقت من غيبوبتها رد عليها في نفس اللحظة برساله صوته أخرى
الحمد لله اديها جناح كبير عشان يستوعب العلتين يا شغفى 
ابتسمت بحب وهي تستمع الى الرساله وهتفت حبيب قلبي قاسم ما يفوتوش اي حاجه وأغلقت الهاتف ووضعته في جيبها وأبلغت الممرضه بوسيله الإتصال الخاصه بحالات الطوارئ وابلغتها ما تريده فى عجاله كى تعود إلى هذه التى تستعد وعيها أمامها 
ودخل الدكاتره وتم فحصها وبعد قليل هتف طبيب المخ والأعصاب الحمدلله محصلش اي تأثير على خلايا المخ والأعصاب كويسه هى بس هتخضغ لعلاج طبيعى لمده شهر بشكل يومى عشان الجسم يسترد نشاطه من جديد واستأذن منها هو وباقى الأطباء وتركوهم 
كان احمديقضى فرضه بغرفته هو وأبنائه جماعة وحينا انتهوا انصرفوا مهرولين ل والدتهم وجده الأطباء تخرج من العناية هرول إليهم الجميع فى عاجله هتف احمد بصوت يكسوه الأمل
ابرار فاقت يا ريت يا ريت حد فيكو يطمنا 
هتف طبيب المخ والاعصاب الهانم فاقت والحمد لله كويسه جدا وخلال دقائق هتتنقل غرفه عاديه وتقدرو تطمئنوا عليها بعد اذنكم وانصرف الجميع وتركهم لفرحتهم 
خر احمد ساجدا لله يحمده على كرمه عليهم
وعانق كل منهما
الاخر يونس ويعقوب يعانقوا بعضهم فى سعاده غارمه 
انهمرت دموع راكان بغزاره على وجنتيه وسجد بجوار والده ودعا ربه على هذا الفضل الكبير وعندما انتهى وقف وسحب يده والده احمد واجلسه على المقعد وهتف 
الحمد لله يا بابا أن ماما بقت كويسه وقامت بسلامة 
واستقامه وعانق يونس ويعقوب الذين كانوا يبكون من فرحتهم جفف دموعهم وهتف 
الحمد لله انها بخير
هتف احمد الحمد لله ربنا قومها لينا بالسلامة 
جلس الجميع ينتظر انتقالها من غرفه العنايه 
خرجت وتين وهي تنظر لهم وأبتسمت ماما انتقلت جناح 30
انا ما لحقتش أشوفها خرجت من الباب الثاني للعنايه يلا بينا بسرعه وامسك راكان كفها وهرول الجميع الى الجناح لكى يطمئنوا عليها وينتظروها هناك 
دخلت ابرار بصحه شغف وبعض الممرضين الرجال لكى يقدرون على نقلها من السرير المتحرك إلى فراشها التى سوف تستقر عليها 
اقترب راكان منهم على عجاله واشاره لهم بيده ان لا يحملوها وهتف
قولوا ليا بس انتم عايزين تشيلوها ازاي احنا هنشيلها واشار علي وعلى يونس ويعقوب و وتين
بعد ان شرح له الممرض ما يجب عليهم فعله 
اعطاه راكان لهم التعليمات يونس هتمسك انت شرشف السرير من اليمين يعقوب هتشيله من عند رجلين ماما وانا أشيل من الجهه الشمال لوحدى وتين اعدلى المخده زى ما ماما بتحب بس براحه عليها 
كان كل هذا تحت انذار الممرضين احمد و شغف و ابرار الفاخوره بتربيتها لاولادها 
هتفت بۏجع ودموع تنهمر علي وجنتها
ربنا ما يفرقكم يا ولادي ويجعل يمكم قلبل يومى انتم اللي تشيلوني فى قبري 
هتف الجميع بصوت عالي وأننا واحد 
بعيد الشړ عليكى يا أمى ربنا يخليكي لنا يارب واقتربوا يقبلونها من رأسها ويديها وقدميها وأرتمت وتين تبكى على صدرها تبكي 
كان احمد يشاهدهم ودموعه هي التي تحكي ما يشعر به داخله حينما شبع منها أولادها 
اقترب منها وهتف كفايه عليكم كده بقى أبتسم الجميع له حتى ابرار وأفسح أولاده له الطريق 
وشغف هتفت عن اذنكم عندى حالات هشوفها وارجع اطمن عليكى تانى بلاش تتعبه ماما عن اذنك يا برى
استأذنت لكى تتيح لهم الفرصة أن يرحب بها ويطمئن عليها 
استند احمد رأسه على رأسها وهتف وجعتى قلبي عليكى يا ابرار وما كنتش هقدر اعيش ولا اكمل حياتي من غيرك اوعى تسبنى تانى لوحدى 
أومات له بضعف وۏجع حقك علي كان ڠصب عني ما اقدرش اخسر راكان لو كان راح يبقى العيله كلها راحت كانت تتحدث وتنظر له راكان ابني هو سند اخواته وأمنهم هو إللى بيجره عليه يقول له الحقنى لو سابهم لوحديهم هيضيعه انا مش هبقى عيشه لو بعد عنى 
هاته في راكان ما لوش لازمه الكلام ده يا امي دلوقتي المهم تقومي بالسلامه وكل اللي حضرتك عايزاه انا هعمله 
التفه الجميع حولها وهى فردت زراعيه لكى تأخذ راكان في أحضانها وهتفت
كنت خائفه اموت قبل ما اشم ريحتك واخذك في حضڼي 
ما في احضانها يبكي بعيد الشړ عليكى يا امي لسه بدري لحد ما اتجوزي العيال دي 
ردت عليه ابرار وهى
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 91 صفحات