في ظلمة بيجاد ميادة مأمون
غضبه ده وراه ايه
بس بقي يا ماما كفايه جبن وخوف منه احنا مش هانفضل طول عمرنا خايفين كده
لاء من هنا ورايح هاتترعب مني مش بس هاتخاف يا حيلتها
واذا به يجلب ذلك السوط الجلدي اللامع أثر الزيت الذي كان موضوع به وينزل به علي جسده لتصرخ والدته وتحاول ان تلقى بجسدها عليه حتى تحميه من بطش عمه ليزجها هو بكل قوته للخارج وتجري فرح ومن خلفها الصغير زياد للخارج بړعب
ركع امامه علي ركبتيه ولكنه لم يتأوه ولم ېصرخ واذا به يلقط هذا المقص الموضوع علي مكتبه
ويحاول ان ينهض مره تخلف الاخري وهو يتلقي تلك الجلدات المقطعه علي جسده
اااااااه ممېتة خرجت من فمه لتفتح جميله الباب وتصرخ حين تراه جاسيا علي ركبتيه
يا لهوي ايه اللي انت عملته ده يا بيجاد
ماعملتش حاجه يا ماما دانا لسه هاعمل
واذا به يجذب هذا السوط من علي الارض ويرفع يده حتي يزيقه عڈابه
ولكنه صړخ فيه
فاكر نفسك هاتقدر عليا انت خلاص انتهيت وديني لاحبسك هاوديك الاصلاحيه ومن بعدها علي السچن
فين التليفون انا هاطلب ليك البوليس مش هتبات غير في الحبس انهاردة
جلس امام هذا الهاتف الأرضي الموضوع علي طاولة صغيرة امامه
وقفت هي من خلفه تبكي بشده وتسطعتفه بأن يصفح عن ابنها ويتركه لها
حرام عليك يا مهران هاتضيع مستقبل الواد ابوس ايدك سيبه
الله في سماه ما هسيبه غير لما يحطوا الكلبشات في ايديه ويجروه علي السچن
الو ايوه المركز معاك الحج مهران الالفي
وهنا توقف الزمن امام اعينها لتسقط مغشيا عليها وهي تري ابنها محتجزا بين يدي حرس زوجها والذي
امرهم ان ينزلوه ولا يتركوه الا بعد ان تأتي
الشرطه
اميييي
صرخه مدوية صدحت منه وهو يحاول ان يزج هؤلاء الاوغاد بعيدا عنه و يحتضن امه
ولكن عمه كان له رأي آخر
مكانك هيبقي في الاصلاحية ومن بعدها هادخلك السچن مع المجرمين
زمجرة قوية خرجت من بين أسنانه ورمقه بعين جامدة
هانتقابل يا مهران هو انا يعني هافضل طول عمري في السچن بالعكس دانا هاخرجلك منه كبير وقوي وساعتها بقي هاقتلك يا عمي
بتهددني تمام اوي كده يبقي مش لازم تكون هنا من دلوقتي وهنشوف مين فينا اللي نهايته هتبقي علي ايد التاني
مهران بيه
كان هذا ظابط الشرطه الذي قد حضر ومعه بعض الجنود ووقف مندهشا