أحببتها سوما العربي
عكس الاخر ولكن تبقى طريقته الخاطئة امام فرحتها.. تثير ڠضبها حقا.
ترجل من سيارته واستدار يفتح الباب لها.. وقبل ان تطأ قدمها الأرض حملها بين ذراعيه يسير بها للداخل.
وهى... سعيده... غاضبة.. مشاعر مضطربة غير محدده.
فتح هو الباب فلا خدم بالداخل بعد أن أعطى لهم اليوم إجازة.
وقف فى بهو القصر يبتسم بحب وبلاههنورتى بيتك يا روزا.
اقترب منها يبتسم من بين أسنانه يملس على وجنتها قائلا بلاش تفكرينى احسن خلى الليله تعدي على خير.. بصى حاولى تنسيني.
نظرت بدهشه وڠضب وهى تبعد يده عنهاانت يابنى جايب البجاحه دى منين احاول انسيك.. ده ايه ياختى ده انا ماشوفتش كده قبل كده.
نيروزيا مزاجك.. وليك نفس تهزر.
امجدالله
وماهزرش ليه.. ده الليله ليلتى.
امجدشوفتى بتقولى ياحبيبى.. انتى من جواكى بتموتى فيا.. بس بتخبى.. عارف انا حركات البنات دى وحافظها.
نيروز بصياح وتهليلايوه طبعا... مانت لازم تبقى عارف وحافظ يابتاع النسوان.. ياسكير يا خمورجى.
ينظر لها يهز رأسه ېكذب حاله هو انتى بتردحيلى.. وفى ليلة فرحنا... يا سكير ياخمورجى.. والنهارده ... انا كان فى موخيلتى انك هتاخدينى بالحضن وتقوليلى مبروك يا بيبى وكده.
اخذ يهز رأسه مجددا لا يستوعب ما يحدث مع ابو حديده ليله زفافه.
وجدها عادت مجددا تقول بعصبيه شديدة تعالى ورينى اوضتى فى حديقة الأزهر الى انت عايش فيها دى.
ابتسم مجددا وهو يسير معها يقودها لغرفتهم ولكن.... فاجئته وهى تقول عندما وصلوامتشكرين لخدماتك يا زوق... تسبح على خير.
اما هى بالداخل تقف بانتصار وشموخ تأخذ نفس عميق وتبدأ بخلع فستانها وطرحتها.
دقائق وكانت ترتدى احد المنامات اللطيفه المريحه تفرد شعرها تستعد للنوم قريرة العين بعدما فعلته بامجد.
القت الفرشاة على طاولة الزينه باهمال وفخر وشماته بما صنعته به ولكن....
فركت عينيها بقوه تغمض وتفتح... لا.. لا يتهيأ لها.... انه خلفها يقف يعقد يديه على صدره ينظر لها بحاجب مرفوع.
استدارت له باعين
متسعه تنقل نظرها بينه وبين الباب المغلق فعلا وقالت انت دخلت إزاى.
اقترب منها بخطۏرة يقول انتى فى بيتى يا نيروز يعنى انا عارف مداخل ومخارج كل شبر فيها... عملالى فيها ناصحه.
ضمھا له بقوه ونفاذ صبر وهى فقط تستوعب مايحدث وهو يقول بقا كده.. عدت عليا فقرة قلع الفستان.
رغما عنها انفلتت ضحكتها فقالبس مش مشكلة.. وايه ده... لابسه بجامه... ومټعصبه اوى... ده أنا شكلى اتدبست... لابسه بجامه برمودا يوم فرحك.. يا فرحتى واخرة صبرى.
نيروز بقولك ايه.. بقولك ايه انت كمان ه... قاطعها هو يحملها يلقيها على الفراش بنفاذ صبر بت انتى بتلكى كتير وانا الصراحة راجل عملى وبحب الفعل اكتر.
بالطبع ابو حديده لم يترك فرصه للتحدث او حتى الاستيعاب انما مال عليها ينفذ عملى مايقول فعلا وهو يحلق بسعادة وحبيبته الصغيره بين ذراعيه يستشعر لينها وحبها له يتمم زواجه منها بحب وإصرار شديد.
_____________________________
فى منزل ال مبارك بالقاهرة.
جلس جاسم يستمع لليلى وهاجر بعدم رضا وهم يخبروه بخطبة سالم لها.
فى نفس الوقت تتوقف سياره فواز وسيارة جواد قادمين من الخارج.
جاسمويش هالحكى.. يخطبها من اخوها.. ليش.. انا بعدى عايش وموجود.
نظرت له هاجر ولم تكلف نفسها ان تجيب للان لا تتقبل ماحدث قديما ولا تجد له اى عذر.
هاج اكثر وهو يقابل الا مبالاة من ابنته وزوجته يقول هممم. سمعوا هالحكى منيح... انا منى موافق ولا فى زواج الا إذا بيجى ويطلبا منى انا.. ابوها..والا مافى خطبه ابدا.
_خطبه من
التفتوا خلفهم وجدوا جواد وفواز يقفون بتساؤل.
نظر الام لابنتها وجاسم يغمض عينيه يزفر پغضب ماذا يفعل الان.
نظر جواد بتوجس لهم وهو لا يجد رد فكرر سؤالهخطبة من ياعمى.
جاسم بهدوء مستعد خطبة هاجر.
تهلل وجه فواز يظن الحديث عنه فهو من سبق وخطبها منه. نظر له جواد پغضب شديد يقولويش هالحكى... ها الشى مستحيل يصير.. مستحيل.
فواز وايش مشكلتك انت ها... أنا بريدا وودى اتزوجا.
جواد ما راح يصير ابدا.. فهمت... ابدا.
اخذوا ېصرخون على بعض وهاجر منكمشه فى والدتها تعى الى اين وصل الأمر عندما لم توقف فواز من البداية تشعر بأنها قد أخطأت بالفعل فى عدم رفض حبه الذى سبق وصرح به وقد نست كل شئ واى منطق منذ أن قابلت ذلك الحمش خاصتها.
لأول مرة تشعر بأن بها جزء سئ لا تريد مواجهة نفسها به.
كل ذلك الڠضب يسيطر على الموقف بين جواد و فواز الى ان صړخ جاسمخلااااص.. بيكفى...