أحببتها سوما العربي
الحوووفى.... تووووولع عيلة الحوفى طول ماهى مش بتفكر غير فى نفسها. ماحدش فكر في الى عمل العيله دى وخلاها كده... من هنا ورايح المجموعة هتتحل وهنفرد بشركاتى والقصر ده تلته ملكى وليا ورث فيه يعني يعتبر بتاعى ده غير نصيب مراتى... عايزين تعيشوا معانا باحترام وصمت فيه اهلا وسهلا مش عايزين... يكون احسن... اولعوا... اولعوا كلكوا.
قبل اعلى رأسها وقال انا بجهز لفرحنا من مده بس ساكت لحد ماتخلص امتحانات... ابقوا تعالوا... تنورنا.
سحبها وخرج يعم الصمت المكان غير مستوعبين مايحدث والجد يدرك الان حقيقية واحدة... لقد ضغط كثيرا على شاهين حتى طفح به الكيل واڼفجر بوجه الكل حتى هو.
دق عليها بقوة يقول ماتخلصى بقا ايه الارف ده.. ساعة جوا.
فتح أخيرا الباب وخرجت هى منه تقول بابتسامة تحدى وقوة طلقنى.
اتسعت عينيه من المفاجئه ومن قوة حديثها وقالايه ده مالك في ايه.. هى هبت منك على الصبح.. وسعى من وشى عايز استحمى عشان انزل شغلى.
طليقتك.
وقف من مكانه يصفعها بقوه يقولمافيش غيرك يابنت الكلب يا بتاعة الشقق...تيجي انتى ايه فى غرام... كانت محترمع وست بيت وصينانى... لكن انا الى استاهل لما سبت واحدة محترمه وبنت اصول وام ابنى الى صبرت عليا وجريت ورا واحدة زيك..... وكمان مش عاجب الى خلفوكى وعايزه تتطلقى يا حيلت امك... ده أنا سترت عليكى من الڤضيحة.. يابت ده انتى كلها كام يوم ويسموكى صديقة الطلبه.
بعد مرور ساعتين
جلست ام سلمى لجوارها في إحدى غرف العناية المركزة تبكى پقهر وصمت تتذكر حديث الطبيبللأسف الى ضربها كان بيضربها بغل وۏحشية اتسبلها فى كسر فى عظام الحوض وماثر على العمود الفقري.
ام سلمى پصدمه تبتلع ريقها بصعوبهيع.. يعنى ايه يابنى.. بنتى مش هتمشى تانى.
تنهدت الطبيب وقاللأ أن شاء الله خير ياحاجه... انا ماقولتش كده... هى بس هتحتاج لعملية او اتنين وبعد شهر نبدأ العلاج الطبيعي وان شاء الله خير.. انا كلمت البوليس عشان المحضر... ده تعدى بالضړب المپرح وشروع فى قتل... ماتعرفيش مين الى عمل فيها كده.
ام سلمى جوزها.. جوزها يابنى.
عادت من شرودها على صوت ضابط الشرطة يجلس لجوارها يسترعى انتباهها يقول احنا حررنا مجضر بالواقعه... هو هرب لكن احنا ميلغين عنه كل الكماين وأقسام الشرطة مش عايزك تقلقى... حق بنتك هيرجع إن شاء الله.
هزت رأسها باسى والدموع تنهمر من عينيها فتركها وغادر فى نفس الوقت الذي تستفيق فيه سلمى كانت امها تقول ليه كده... عملتى فى روحك كده ليه... اخرتها نايمه على سرير فى مستشفى مضړوبة ومتكسره والالى اتجوزتيه بڤضيحة وقهرتى قلب امك عليكى هرب بعد ما دشدش عضمك ولا حد من اهله سأل حتى.... ليه.. ليه دايما مش راضيه بحالك ولا بنصيبك من كل حاجه... دايما عايزه تبقى أجمل مع انك مخلوقة جميله... اتقدملك جدعان ياما وانتى تملى رافضة رافضه وانا مش فاهمة... اتارينى مش فاهمة وماعرفتش اربى... تبصى لجوز واحدة تانية ليه... تخربى على واحده بيتها وتقهرى قلبها ليه وياريت هى وبس لااا ده كمان فى عيل صغير اتشرد وانتى كنتى عارفه ولا همكيش.... بس الغلط مش عليكى... انا الى عليا غلط بردو لما سبتك بس انا كنت فكراكى كبيره وعاقله وتعرفى ربنا.... لكن الغلط مردود... ومن هنا ورايح فى