أحببتها سوما العربي
انا حنيت للسرمحه من تانى.. وبغبائى روحت لهناك برجليا... أقول ما دخلت علا الفارسي استلمتنى.. لحد ما اتفاجئت بيها مره واحده بتهزر معايا وبتقعد على رجلى وتقريبا كان فى مصور وصورنا.
شاهين پغضب تقريبا كان فى مصور.. ده هى الى جيباه ياغبى.. كل ده خطه هبله انت وقعت فيها... مانت عارف انها من قبل مانت تتجوز وهى عينها عليك تقوم تروحلها برجلك.
جلس شاهين للمقعد خلفه باهمال وتعب يقولوهى فين دلوقتي.
امجدفى بيت اهلها.
شاهين وانت علاقتك بيهم ايه دلوقتي
امجد ابوها طبعا لسه مش بالعنى مع انى حاولت أصلح علاقتنا كتير... لكن امها بتحبنى وبتعاملنى كويس.. شاهين انا عايزها ترجع معايا النهاردة يا شاهين... انا لما مشيت حسيت انى رجعت يتيم تانى.
______________________
فى السيدة زينب
وقف وحيد بسيارته متردد پخوف... يعلم هذه المره لن تمر بسهوله ابدا... لقد تمادى فى خطئه كثيرا.
بينما هو كذلك انتبه على سيارتى امجد وشاهين يصطفوا
أمامه.
هبطت من سيارته باستغراب وتوجه لهم يقول وهو يلاحظ توتر ووجوم الاثنين ايه ده... خير يا جماعة جايين مع بعض ليه.
وحيد حصل سوء تفاهم بينى وبين حبيبه قولت اجى يمكن اعرف أراضيها.
ضجك امجد بسخريخ وشاهين كذلك فقال وحيد ايه مالكوا بتضحكوا كده ليه.
دفعه شاهين برفق كى يتقدم أمامه يقول لا بس الظاهر ان كلنا فى الهوا سوا.
اختفوا بالداخل فى حين يتوقف سالم بسيارته بعصبيه شديدة لا يرى امامه.. هاجر تكسر كلماته وتخرج بدون إذنه.
________________________
بالأعلى
جلست حبيبه تقول انا فى السنه دى عرفت وفهمت أن الحب مش كل حاجة... لازم طبعاكوا تبقى واحدة او على الاقل متفاهمين... احنا پنتخانق على حاجات عمرها ما خطرت على بالى.. يعنى ساعات پنتخانق عشان بلبس الشبشب البيتى بتاعه.
نيروز بحزن وهي تبتسم بمرارة انا وامجد كنا پنتخانق على النور... انا بخاف انام فى الضلمه وهو مش بيعرف ينام في النور.
اسيلانا عمر بيهد الدنيا لو لقانى لابسه تيشرت من عنده.
هاجر انتى هتقوليلى... قفايا ده ياما استوى من ضربه ليا عليه.
جيسيكا انا وشاهين تقريبا زوقنا واحد وبقولكوا دى مش دايما حاجة حلوة... الاختلاف مطلوب... بس الى مش قادرة استحملوا تحكماته فيا. بقا عايز يمشى حياتي على هواه والى يريحه هو.
صمتت تكمل بدموع سالم مش بيحبنى ومش عارف يحبني... تخيلو لحد دلوقتي ولا مره قالى فيها انه بيحبنى.. الحياه بينا بقت مستحيله.
كان جرس الباب يدق وسوسن تفتح للرجال بعد أن تجمعوا على الباب يستمعوا لهاجر تقول ذلك.
وقف سالم پصدمه يقولهاجر... انتى بتقولى ايه
وقفت بصعوبه تقوليظهر كده ان جوازنا جه غلطه ولازم تتصلح... احنا لازم نطلق يا سالم.
احتدت عيناه يتقدم منها پغضب فوقفت سوسن فى المنتصف تقول سالم انت اټجننت.
سالم پجنونايوه اټجننت يام حبيبه.. اټجننت... مش سامعه بتقول ايه... عايزه تتطلق.
سوسن ماهو ياعيشه بمعروف يا طلاق بمعروف يا سالم يابنى.
سالم پجنون تام ينطق بقوه طلاااق... طلاااق ايه... بقا بعد ما اقعد احب فيها فوق العشرين سنة هى ولا واخده بالها اصلا وتحصل المعجزة واتجوزها تقوم تقولى أطلقها.... ده أنا طلع عينى عشان تاخد بالها منى وفوقها طلع عين اهلى عشان اتجوزها وهى بالسهولة دى عايزه تتطلق.
وقفت مصدومه... مصعوقه.... تقريبا على وشك شلل نصفى او رباعى... لا تصدق.... سالم يحبها منذ ان كانوا أطفال وهى التى ظنته لم يحاول حتى.
تقدمت منه باعين متسعه متناسيه كل من حولهم تحتضنه بقوه بجد... بجد يا سالم بتحبنى... ومن زمان.
سالم بنفاذ صبر وقد ضاق صدره بكل ذلك العشق ايوه... من وانتى عيله بتلعبى معانا في الحاره من قبل حتى ماتدخلى المدرسه.
اغرورقت عينيها بالدموع وقالت بلوموليه.. ليه كده يا سالم... كل السنين دى ماتقولش حتى لما اتجوزنا استكترها عليا.
سالم بقلة حيلهاعمل ايه.. اتربينا على كده... كبرت على كده... اتربيت على الهيبه والقيامه... ولا مره عرفت اجى اقولك كده ولا مره.
مسحت دموعها تبتسم بصعوبه تقولطب يالا... يالا بينا.
تهلل وجهه وقال بلهفة على فين.
هاجر هيكون على فين... على بيتنا طبعا يا حموشتى.
نظر حوله ينتبه انهم جميعا يحدقون بهم وقال بجد احمم طب نحل معاهم مشكلتهم.
هاجر لا دول ولا الامم المتحدة تحل مشاكلهم يالا نروح احنا.
سالم لا مايصحش.
تدخلت سوسن مبتسمة لأ يابنى اسمع كلامها وروح ربنا يهديلكوا الحال... واعرفوا ان ماحدش فينا كامل.. لازم يبقى في عيب