أحببتها سوما العربي
وكذلك باقى الحضور ولكن خطائهم جعلهم لا يعقبوا وحمدوا الله ان الامر انتهى على ذلك فقط.
خرجت وهو خلفها بمشاعر مختلفه مختلطه.. ماهذه الصدفه وما هذا القدر.. بالتأكيد كل هذه إشارات وعلامات .
خرجوا من الشركه وهمت لايقاف احدى السيارات فقال انتى بتعملى ايه.. هتركبينى ميكروباص... اكيد اتجننتى.
حبيبه وفيها ايه يعني.. ماهو
بيروح السيدة واحنا ساكنين على الرئيسي يعنى هننزل منه على بيتنا على طول.
وحيد مش هتناقش اكيد في النقطه دى... اتفضلى معايا عربية بالسواق.
همت بالرفض فقال انتى مقصره وهتتأمرى كمان.. اتفضلى مافيش وقت اضيعه.
ذهبت وهى تتمتم صحيح الحلو مايكملش.. مز بس سمج.
وحيد بتقولى ايه يا اوزعه انتى.
اقترب منها واشرف عليها بطوله المهيب ووضح الفرق جيدا.. ابتلعت لعابها پخوف وقالت تصدق عندك حق.. انا اوزعه فعلا.. فين عربيتك... دى... والنبى حلوه.. ليه يعني ميكروباصات وزحمه.. يالا يا شيخ يالا هنتأخر.
ذهبت تفتح باب المقعد الخلفي وتجلس باريحيه متمتههيييييييح العز حلو... ماينفعش اخد الكرسي ده اركبه على مكتبى بدل الكرسى الناشف ده
فى الطريق صدع صوت هاتفها ففتحت الخط واستمع جيدا ايوه يا ماما... بصى عايزه
اقولك انا جايه ومعايا.... طب هكملك بس... ياستى اسمعى.. هبقى المهم والله حاضر... كل مره بتقولى كده ومش بتعملى حاجة انا عارفه مش بهون عليكى...
نظرت للهاتف قائله قفلت فى وشى... ماشى يا سوسن .
قالت لأ عادي صراعات عائلية .
ابتسم بخفه منها ومن ردودها الحاهزه العفويه.. لا يدرك انه كل ثانيه يقع لها اكثر واكثر.
جلست نيروز كثيرا حتى سأمت.. الى متى ستظل هنا. اووووف
ظفرت بضيق وخرجت من السيارة تحاول فرد قدميها قد تعبت من جلسة السياره.
رقمها عاملين من بعيد
عامل 1اوباااااا...صارح يالا صاروخ.
عامل تتاكل اكل يابا.
عامل بس دى جنب عربيه الباشا الكبير... شكلها الحته الجديده.
عامل 1لأ ماتقلقش الباشا بتاعنا مالوش فى الصغيرين.
ثوانى ووجد كل منهم من يمسك بتلابيبهم من الخلف ويهدر بهم پغضب غير مفسربتقول ايه ياانا عرفك ياومنك ليه ازاى تتجرأ وتقول كده.
خرج سريعا پغضب الى ان وصل امامها وجدها تثنى رقبتيها وتفردهم من جديد وهى تثنى ظهرها ثم نفرده فتظهر منحنياتها المهلكه من أسفل ملابسها المحتشمه.
باغتها وهو يقبض على يديها بعصبيه بتهببى ايه.. انا مش قولت تتنيلى جوا ماتخرجيش.
اغرورقت عينيها بالدموع من صوته العالى واهانتها انت بتزعقلى ليه... انا حره.
امجد پغضب وبتقاوحى.. تصدقى انا غلطان انى خۏفت عليكى.. شايفه العمال الى متجمعين هناك دول.. كانوا ناويين يحفلوا عليكى النهاردة ... انا الى غلطان.
نظرت للعمال وجدتهم ينظرون لهم.. شعرت بخطائها فقالت بوداعه انا اسفه.
نظر للجهة الاخرى پغضب منها فاستدارت له قائله امجد ... ماتزعلش حقك عليا.
سحر... سحر. هذا ام تعويذه القتها.. تلك الصغيرة .. تزيل اى القاب وتنطق اسمه مجردا بطريقه اقشعرت لها كل خلايا جسده.. تحدثه بوداعه قطه خطفت لبه.. جعلته يحدق بها غير مصدق انه يوجد هكذا شعور وهكذا فتيات.. ما كل هذه الاريحيه فى التعامل والحديث.. ماتلك البساطة والعفويه.. لو لم تكن صغيرة لتغير امجد وتغيرت أشياء كثيرة .
طال صمته بالنسبه لها فقالت اسفه والله.. انت خاېف عليا مع انك ماتعرفنيش وانا رد فعلى كان وحش بدل ما اشكرك.
استفاق من جديد وقال بجموداتفضلى اركبى.
نيروز اسفه انا...
قاطعها حصل خير.. يالا عشان اوصلك واريح ضميرى وخلاص.
تحركت فى صمت وجلست فى السياره وهو لجوارها وامر السائق بالانطلاق.
صمت غلب الاجواء وهو يجاهد الا ينظر اليها. وهى تستغرب لما هى مطمنه هكذا لجواره وهى لأول مرة تلقاه.
وصلوا لداخل القاهرة بازدحامها المعهود فقالت هىهنزل هنا وهركب انا للبي... قاطعها بجمود وقال هوصلك للبيت.
نيروز لأ خلاص شكرا... كده كتر خيرك اوى.
قال يحاول اقناع نفسه قبلها عشان ابقى عملت الى عليا للآخر قدام ربنا.
همت للمجادله فقال شششششش... انتهى.
صمتت ماهذا الرجل وما هذه الهيبة .
فى بيت هاجر على الاعتاب تقف السيدات والفتيات يشربن شربات هاجر .
ام نيروز مهللهفى ايه يا ست ام عمر .
ليله عقبال نيروز هاجر اتخطبت.. تعالي اشربى الشربات..تعالى وخدى لابو نيروز معاكى.
ان نيروز فى ورديه على الطريق ربنا يجيبه بالسلامة هشرب انا
و اخد لنيروز ... إلا ايه اللي انتى مسكاه فى ايدك ده يام حبيبه .
سوسن لبس المعدلة والله لادبها.. بس اما اخلص شربات هاجر .
ضحكت السيدات وتعالت الزغاريط من جديد وهاجر تجلس على كرسى امام الباب المفتوح ترى مايحدث.. وكيف خطبت بالتدبيس.
أسفل البنايه توقفت سياره وحيد فقالت هى ثوانى وهجيب... ايه ده.. مش دى نيروز .
ماعرفش.. انتى عبيطه.
ضړبت مقدمة راسها وقالت ايه الغباء ده انتى بتساليه هو.
ترجلت من