أحببتها سوما العربي
ذلك اللقب وقالت ماتقوليليش سماره قدام حد يابت... ومروان ده عيل ملزق عايش فى دور الكذا نوفا.. وماتزوغيش.. احكى اخلصى.
هاجر هو الى كل يوم ساحبنى وراه وماسك فيا ومتبت.
حبيبه همممم.. وعايزه تفهمينى ان هاجر الى لسانها مبرد مش عارفة تقول لأ.. ده انتى مبدئك من يوم ماعرفتكخلقت لاعترض ده انتى لسانك طوله مترين.. ولما بتجيبى اخرك الكهربا بتقطع عن مخك.
تركت مابيدها وجلست لجوار صديقتها وقالت بصراحة اه.. اووى.. من ساعه ما قالى انه بيحبنى وانا طايره من الفرحه.. ولا غيرته... نااار.. بيحسسنى انى أجمل واحلى واحدة في الدنيا.. مچنون بيا اوى ومش تمثيل انا حاساها.
حبيبه طب وانتى
حبيبه لو مش عارفة اقولك انا.. هاجر الى قدامى حبت جواد.. انتى مش بتعرفى تعملى حاجة ڠصب عنك.. حتى الحب. كان ممكن ترفضيه.. ده انتى غامرتى بشغلك الى بتموتى فيه عشانه.. بتخافى على زعله وفرحانه بحبه.
هاجر صح.... استنى يالهوووى.. دى مسدج منه... أنا تحت الشركة الحين يريدك قدامى.
تنهدت حبيبه فرحه لصديقتها حزينه على قلبها الذى تعلق بما لا يحق له.. تنظر له من بعيد كالفاكهه المحرمه بل وعليها احترام علاقته باخرى فلا ذنب لها.
فى تلك الاثناء دلف صديقهم مروان كعادته كل يوم بحجه جديدة مساء الخير يا بيبه.
حبيبهمساء النور. بس بعد إذنك يا مروان. اسمى حبيبه.. انت عارف مايصحش.
حبيبه عشان انا مش شايفاك غير زميل.. زميل وبس.
تركت له المكان وخرجت فى حين قال هووالله ابدا... الغزال لاسمر ده مش هيعدى من تحت ايدى ابدا... كله بالحنيه بيفك.. وانا بالى طويل اوى.
فى غرفة الطعام بمنزل نيروز كانت تساعد والدتها فى وضع اطباق الطعام فقالت امهاروحى اندهى لابوكى.
نيروزربنا يقويك يا بابا.
والدها ويخليكى ليا ويحرسك.
ام نيروز بس انت اتاخرت اوى النهاردة كده ليه
عبد المعطى بارهاقمنهم لله البعدا.. خلصت شغلى على الطريق الصحراوي.. بعدها اخدت مكان سواق البيه الى غايب النهاردة... وصلته لحفله والعياذو بالله.. شرب وسهر ونسوان عماله تتلزق فيه.
نيروز بمرحههههه دى هتعمل منه فراخ بانيه.
عبد المعطي مش متجوز.. هو ده بتاع جواز... ده ليه الحړام او بالكتير اوى العرفى لما واحدة تستعصى عليه... انا عارف عنه بلاوى... حمدى السواق الخصوصى بتاعه صاحبى الروح بالروح.. يا ساتر يارب... ده بيعمل بلاوى... بيبدل فى الحريم زى الشرابات.
نيروزمعقول.
عبد المعطىوانيل.. ده امبارح... ولا بلاش.. خلينا فى حالنا.
نيروزصحيح دى سيره نتكلم فيها على الاكل.. تعالى احكيلك على خڼاقه هاجر مع ابن عمها انت كنت مسافر يومها.
استمع لها باستمتاع وضحكات عاليه غير مصدق تلك القصة العجيبة.
انهت الطعام وذهبت للحديث مع امجد فقد اشتاقت له.
رن جرس الهاتف مده حتى اوشك على الانفصال ولكن جاء الرد الو... عامل ايه... ايه الدوشه دى... فرح... فرح مين... امممم الف مبروك.. لا مش هنام هستناك بس متتاخرش عشان لازم انام بدري النهاردة... طيب طيب هستناك والله.. سلام.
أغلقت الهاتف تتنهد بهيام وتحاول المذاكره قليلا حتى يعاود ويحدثها فهو قد ڠضب بشدة لأنها ستنام وتتركه.
على الجهة الأخرى ينظر له شاهين بزهول وقالانت ياض انت مش هتبطل كدب.. بتقولها فى فرح وانت فى حفله ونسوان ومقضيها مسخره.. ده انت لسه نازل من مع دولى من اوضتها... مش بتقول بتحبها.
امجد مش بس بحبها.. ده بمۏت فيها.. بس.. مش عارف... مش عارف مالى.
شاهين يعنى ايه.. دى كده خېانة.. لو بتحبها مش هتعرف لا تشوف ولا تقرب لحد غيرها.
امجد قولتلك بعشقها.. عايزها ليا. بس.. بس انا.. انا راجل وهى لسه طفله.. ليا متطلبات زيادة شويه... انا حتى مش عارف اتجوزها دى لسه صغيره.. ووو
شاهين ماتبررش لنفسك.. لو بتحبها فعلا مش هتطيق تبص لغيرها.
امجدايوه بس انا خاېف.. خاېف احبها واقطع نفسي ليها وهى فى الاخر ماتحبنيش.
شاهين بس الى انت بتحكيه دى تصرفات واحدة بتحب.
امجدانت ممكن بس تكون مش فاهم.. انا عارف.. البنات في السن ده سهل بسرعه تنبهر وتحب.. وده الى بحاول العب عليه دلوقتي انها تنبهر بيا وبتحبنى واعرف اسيطر على دماغها وقلبها... اعرفها الى عايز اعرفهولها واسستمها على طريقتى.
شاهين يا لعييب... طب ما ده حلو اوى اهو.
امجد ماهو مش زى مانت متوقع... البنت فى السن ده زى مابتحب بسرعه... سهل تكره بسرعه.. سهل حد تاني يقرب منها يبهرها ويجذبها ليه.. سهل اوى ياشاهين... المشكلة أن كل ده أوانه فات.. انا وقعت فيها والى كان كان.. بعمل كده بس عشان اثبت انى لسه ملك نفسي وأنها ماملكتنيش.. بس هى الحقيقة مالكتنى... جنبى ستات من كل شكل ولون.. ولسه