أحببتها سوما العربي
تلك العقليه وذلك الواقف أمامها.
تحركت سريعا لأعلى ټلعن كل شئ.. كل شئ بلا استثناء. وشاهين ينظر برضا لكل مايحدث ومحمود يبتسم بمكر وإعجاب بلعبة شاهين تلك.
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل العشرون
يجلس متحير وعقله مشوش يشعر ببعض من تأنيب الضمير بعد أن عرضها لذلك الموقف... فكر فى نفسه فقط يريد تخطى اى عائق كى يصل لها.... كانت تبدو مياله له ولكن متحفظه بسبب خطبتها لآخر لذا وبكل هدوء أراد ان يريها ذلك الاخر على حقيقته... على شخص عير ناضج وغير مسؤل بعد.
زفر بضيق وقام من مقعده ليذهب لها... حبيبته التى اتعبت قلبه من عشقها... هى من جهه وشموخه من جهه... تبا لكل شئ.
دفع الباب پغضب اجفل له من بالغرفة جميعا.
تقدم پغضب لا يرى امامه وقبض على مقدمة تيشرت على وقال پغضبانت يالا انت بتعمل ايه هنا... ازاى تتجرأ وتدخل اوضتها... انت اټجننت فى عقلك... شكلها هبت منك ولا ايه
احتد على وتجرأ عليه لأول مرة وقالايه يالا دى... وبعدين تعالى هنا... انا الى شايفك داخل من غير استئذان.
تحفز فك شاهين پغضب واستنكار وقال ببجاحه يقصدها انت هتساوى نفسك بيا يالا.... غلطك
ده مش هيعدى بالساهل... لا ليك ولا ليها.
على انا خطيبها وليا الحق اتكلم معاها في اى مكان.
الآن فقط انتبه على وجود امها معهم... وقد خفف ذلك من غضبه بعض الشئ.
نظر له وقالسمعت... اتفضل يالا... لم شنطك عشان تسافر من هنا.
علىمش قبل ما اتكلم معاها... انا عايز افهم هى مكبرة الموضوع كده ليه... هو انا اول واحد اسافر واسيب خطيبتى.. هنزل اتجوزك ووووو.
نفض على يده بصعوبه وقال لا مش فاهم... ثم انت مالك بينا... واحد وخطيبته تدخل بينا ليه
هم للرد پغضب فقالت هى بصړاخ انا مش خطيبتك... انت فاهم ومايشرفنيش انى ابقى خطيبتك انت بنى ادم انانى.
تقدم منها وقال لأ يا جيسى.. بلاش.. بلاش تعملى فيا كده.. فيها ايه يعني لما ابقى عايز احقق حلمى... عمرك ما سمعتى عن واحدة خطيبها مسافر يكون نفسه ويرجع يتجوزوا... بتحصل كتير... ماحدش بيعمل الدراما الى انتى عملاها دى.
علىلو سمحتي ياطنط... قاطعته جيسيكا پغضباياك ترد على امى انت فاهم... انا لا بقيت طايقاك ولا طايقه ابص فى وشك.
علىاييييه... كل ده ليه... فيها ايه لما اسافر يا ناس.
جيسيكا بمقت شديد فيها انى مش زى البنات العاديه... فيها انى عيشت طفله يتيمه بين كل بيت شويه... امى غلبت عشان مش لاقيه تاكلنى اضطرت تسيبنى عند الجيران الى عيالهم كانوا بيضربونى ويهنونى وهى كانت مضطره... فيها انى عيشت طول عمرى با أهل ولا سند ولا حتى اخ يحمينى... ماكنش فى غير حسين هو الى اهتم بيا... العيال كانوا بيضربونى ويغلسوا عليا ويعايروا فيا عادى... حتى ماحدش كان بيرضا يصاحبنى.. لدرجه ان فى ناس كانوا بيلسنوا عليا كتير وانا مش قادرة ارد وفضلت على كده سنين لحد ما حسين بدأ يقف لاى حد يضايقنى او بس ييجى ناحيتى... بقى هو ضهرى. سندى عشان كده فضلت ممتنه ليه... كنت دايما محروجه عشان ماليش اهل ولا ليا ناس حتى لو كان هو فضهرى.... لكن كمان حسين الدنيا استكترته عليا وطلع اخويا فى الرضاعه جيت انت وقالوا يبقى خطيبك وافقت قولت شكله طيب ويمكن يعوضنى واهو ابن عمى... طلعت عيل لسه وكمان انانى... انت عيل اوى يا على رغم انك قريب من سن حسين بس هو راجل وانت لو بقى عندك أربعين او حتى خمسين سنه هتغضل عيل... لأ وجاى تقولى بمنتهى الاستفزاز وفيها ايه... ما كذا واحد بيسافر ويسبب خطيبته عشان يشتغل.... ده انت عيل ساقع... الى بيسافر يابيه بيسافر سنه ولا اتنين لكن انت رايح تدرس طب يعنى اكتر من سبع سنين والى بيعمل كده ويسيب خطيبته مش بتبقى في نفس ظروفى.. ده غير إنك مش مسافر تشتغل عشان الحال ضاق بيك هنا.. لأ.. انت مسافر تتعلم تعليم احسن وتصاحب وترافق بنات اوربا وتسيبنى انا هنا وياعالم