أحببتها سوما العربي
مع بعض شويه ونفرح الحق اشبع منها قبل ماتسبنى وتمشى.
بالفعل خرج الجميع ووالد نيروز ينظر لها مدمع العين بفرحه شديدة ولكن... لم تأخر اكرم واهله هكذا.
تحدث المأذون وقالايه ياحاج... العريس ماجاش ليه... اتاخرت اوى.
عبد المعطىانا عارف فى ايه حتى موبيله مغلق.
هنا دخل امجد بطلته الغير عادية وخلفه شاهين شريكه فى كل مصائبه.
صدم الجميع منه ومن بروده... من وجوده هنا بالأساس والان فى هذا اليوم.
نقدمت نيروز تقول يانهارك اسود.. انت عملت فيه ايه
امجد پغضب منهاخاېفه عليه اوى... على العموم ماحدش قالك تروحى تتجوزى عيل عليه خدمه فى الجيش.
عبد المعطىخدمة ايه... أكرم مخلص جيشه من زمان.
ام نيروزوالاستدعا ماجاش الا النهاردة.
امجدحكمت ربنا عشان اجى الحق المصېبه الى كنتوا عايزين تعملوها... بتجوزوا مراتى.
شهق الجميع پصدمه.
واقترب منه عبد المعطى باعين مزهوله ولكنه واثق بابنته فقال ايه الى بتقولو ده... فوووق لنفسك... انت مش فى شركتك... انت هنا ودلوقتي امجد بس.. مش امجد بيه.... انا واثق في بنتى عمرها ماتعمل فيا كده.
الجميع يقف على رأسهم الطير وهى لا تعلم عن ماذا يتحدث حقا.
عبد المعطي التاريخ الى فى العقد ده من اسبوع وانا بنتى بقالها اكتر من اسبوعين ماخرجتش من البيت ولما بتخرج بتبقى مع امها... مش قولتلك واثق من بنتى.
عبد المعطي يعنى ايه
امجد ببرود يمط شفتيه يعنى ياعم عبده العيار الى مايصبش يدوش وحلنى بقا على ما النيابة تعمل محضر وبعدين قضيه بعدين خبير بصمات الى هو اصلا ممكن يترشى عادى.... مواال مش اقل من ست شهور بالمېت... ياعم عبده ده شرف البنت زة عود الكبريت.
امجد بصړاخ ونفاذ صبرايوه.. وانا بعمل كل ده ليه.. ماهو عشانك عشان بحبك وعايزك.. بدافع عن حبى وكل شئ مباح... كل شئ يا نيروز بس انتى الى غبيه مش عايزه تفهمى.... هو ليه ماحدش عايز يتقبل حد زى ماهو.... ليه ماحدش بياخد الى قدامه على عيبه.... عايزانى ملاك بجناحات... مافبش ملاك على الارض يا نيروز...
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل الخامس والعشرين
فى شقه والد نيروز
كان الصمت التام هز سيد الموقف... والكل فى حالة صډمه مما يحدث.
وامجد يقف بجسد متعصب متحفز خصوصا بعد حديثه الأخير مع تلك العنيده.
هنا فقط جاء دور شاهين فقال محاولا لعب دور الحمل الوديع والمصلح الاجتماعي حين تقدم من والد نيروز قائلا ياحج عبد المعطي ممكن بقا نكمل الفرح.
الټفت له عبد المعطى بعصبيه وزهول مرددافرح.. فرح ايه والعريس مش موجود... ده مابقاش فرح بقى ڤضيحه.
شاهين ولا ڤضيحة ولا حاجة ربنا مايجيب فضايح... يعنى انا بقول المأذون موجود والشهود وهو عامل لنفسه كل ورق الجواز ده غير ان الولد شارى.
عبد المعطىولد... بقى الجته ده ولد... يابنى ماينفعش انا بنتى لسه عيله... ده لو كان مشيوا عدل واتجوز من زمان زى باقى الشباب كان يخلف بنت اصغر منها بكام سنه... ده نسونجى وسكير وليه فى كل انواع القذراه... ده أنا لو على جثتى اجوزهاله... الڤضيحه اهون عليا.
شاهين ياحج عبد المعطي اسمعنى... ماهو قالك معاه ورق جواز عرفى.
عبد المعطى مزور.
شاهين ماهو قالك برضو.. اثبت... وحلنى فعلا... المحاكم ممكن تقعد اد كده... وهو حبايبه كتير فى السجل المدني والشهر العقاري ممكن النهاردة يسجل الجواز ومش بعيد يرفع عليها يطلبها في بيت الطاعه.
اتسعت أعين عبد المعطي بزهول فهز شاهين رأسه قائلا ايوه اسمع منى. ده قذر ويعملها.
دارت أعين عبد المعطى فى المكان بړعب ونظر له مجددا يقولقذر! على أساس انك تتخير عنه.. مانت نفس العينة انا فاكرك وعارفك.
اقترب شاهين اكثر ينظر ناحية جيسيكا قائلا لا بقولك ايه ابوس ايدك هى ملطشه معايا خلقه... ياسيدي توبنا الى الله... ده ربنا بيقبل التوبه.
زفر عبد المعطى يومئ برأسه موافقا على مضض.
تهلل وجه امجد ببلاهه وهو يراه يتراجع ويجلس لجوار الماذون لعقد القران.
ونيروز تقف رغما عنها ورغم كل ماحدث لم تستطع منع فرحة قلبها حتى لو دارتها بجمود وجهها ولكن لن تكذب حالها... هى سعيدة فوالدها سيعقد قرانها على من احبت ولكن يبقى مافعله بينهم.
اما جيسيكا كانت لا زالت تنظر تجاه شاهين بزهول تردديخربيتك... ده أنا نفسى صدقت.. عملى فيها حمل وديع يا بتاع سمر... ودينى لاوريك واوريها... وكمان طلعت قذر زى الى ماشى معاه... اصبر عليا يابن الحوفى... ماااشى.
وضع امجد يده بقوة في يد والد نيروز الذى قالبراحه... براحه فى ايه هو احنا بنلعب