عندما يلعب القدر داليا عز الدين
أدخل
ميادة مسا مسا يا عسل
شريف بضيق ميادة انا مش طايق نفسي حاليا فبره
ميادة انت بتطردني بدل ما تشكرني علي اللي عملته
شريف بسخرية عملتي ايه يعني
ميادة اقنعت ماما بأنك تتجوز نغم اشكرني بقي
شريف پصدمة انت بتهزري صح
ميادة لا
شريف اقنعتيها ازاي
شريف بفرحة انت احلي أخت في الدنيا علي فكره
ابتسمت ميادة قائلا
ميادة يلا روح بقي راضيها بكلمتين علشان شكلك اتكلمت معاها بطريقة وحشة و لا انت شايف ايه
شريف انت صح
ليتركها و يغادر
لتذهب ميادة الي
غرفتها و هي حقا فرحه بسبب زواج شريف و نغم حقا هي تحب نغم للغاية و كانت دائما ما تتمني أن يتزوج شريف بها و الان تقريبا امنيتها قد تحققت
شريف ست الكل يا ست الكل اكيد طبعا مش زعلانة من ابنك حبيبك صح
تنهدت الأخري قائلا
كوثر لا مش زعلانة منك يا حبيبي و انا هيهمني ايه غير راحتك انت و اختك و ابوك طبعا اللي مش عارفة ليه مطول كده في السفر
قبل شريف جبينها قائلا
شريف ربنا يخليكي لينا يا قلبي و بالنسبة للحاج دلوقتي يرجع وحشك اوي كده
شريف آلله علي الحب ده الي لسه مكمل طول السنين دي و مقلش
كوثر انا حبي لابوك مش ممكن يقل ابدا هو بيزيد بس
شريف يا بخته واخد الحب كله لوحده طيب استأذن منك بقي يا ستي ادخل اوضتي بقي ممكن
كوثر اتفضل ادخل و هو انا ماسكاك
ليبتسم و يغادر بينما فكرت الأخري ان احدي اسباب موافقتها هي انها تحب للغاية زوجها و لم تكن تقبل ان تتزوج بغيره علي عكس اختها فقد اخذت شخص لم تكن تحبه و الي الان علاقتهم لم تتحول الي الحب هما فقد قد تعودوا علي وجود بعضهم بعضا لا غير و هي لا تريد لابنها ان يحدث ذالك معه
نزلت حورية و رعد الي الأسفل لتقول فيروز
فيروز ايه اخبار عمر دلوقتي يا حورية
حورية بقي احسن بكتير يا ماما متقلقيش
فيروز طيب الحمد الله
رعد نغم
نغم نعم
رعد جايلك عريس
نغم پصدمة عريس مين ده
رعد شريف ابن عمك
نغم پصدمة ايه شريف
رعد اه مالك اټصدمتي كده ليه
رعد انا عن نفسي موافق فانا شايف انه انسب شخص ليكي بصراحة انت ايه رائيك
نغم بهدوء اللي تشوفه بقي عن اذنكوا
ثم رحلت بسرعة و ما إن دخلت غرفتها حتي بدأت بالقفز في كل مكان في الغرفة و هي تصرخ بفرح
نغم عااا طلب يتجوزني انا مش مصدقة
بينما في الخارج
وقف رعد ينظر في اثرها باستغراب
فيروز والله يا ابني معرف
رعد المهم انت ايه رائيك يا ست الكل
فيروز موافقة طبعا شريف عريس كويس جدا
رعد و انت ايه رائيك يا عم محمد انت مسمعتش صوتك من الصبح
كان محمد الوحيد المركز علي ردة فعل نغم و لم يرتح لها ابدا و لكنه لم يهتم كثيرا
محمد و لا انا بردو عند مانع
فيروز انت هتبلغه بموافقتها
رعد لا طبعا
فيروز محمد حورية ليه
رعد في ايه انتو التلاته ما اتقل شوية هي مالها مدلوقة كده ليه هقوله بس بكره بعده كده يعني طيب انا مطر امشي عن اذنكوا
محمد اه و انا كمان بردو
ليرحل الإثنين لتقول حورية
حورية انا هروح اشوف نغم عن اذنك
و ترحل هي أيضا
بينما وقفت فيروز بمفردها قائلا
فيروز هما كلهم بيمشوا ليه يالا بقي ماليش دعوة اما امشي انا كمان
لتذهب الي غرفتها
عند حورية
دخلت الي غرفة نغم لتجد الأخري ترقص پجنون و هي فرحة للغاية لتقول
حورية بضحك بس يا مچنونة انت اټجننتي و لا ايه
نغم بفرحة فرحانة اوي اوي يا حورية انا مش مصدقة نفسي ده اتقدملي بسرعة اوي بعد الكلام اللي انا قولته ده طلب ايدي في يومها عااا فرحانة أوي
حورية طيب بس صړيخ حد يسمعك كفاية اصلا انك كنت مفضوحة
نغم باستغراب انا كنت مفضوحة
حورية طبعا كنت المفروض تقولي هفكر اي حاجة زي دي مش اللي تشوفه كنت اتقلي شوية
نغم بجد حد خد باله
حورية مش اوي يعني رعد استغرب شوية بس ما اداش الموضوع اهتمام اوي بس قال انه مش هيقول لشريف دلوقتي
نعم بضيق ليه بس
حورية علشان كان المفروض تتقلي يا اختي هيستني يا بكره يا بعده و هيقوله بس بردو متتكلميش مع شريف غير بعد كتب الكتاب
نغم حاضر يا ماما اي اوامر تاني
حورية بضيق عيلة رخمة اصلا و انا غلطانة اني بتكلم معاكي اصلا
لتحضتنها نغم قائلا
نعم انا بحبك اوي بجد يا حورية و مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه
حورية انا بحبك اكتر يا قلبي
باقي العاشر
عند حورية
أخذت تبكي بشدة و هي لا تعلم حتي ماذا تفعل و عندما
وقفت لتتجه الي غرفتها سقطت مره اخري علي الأرض لتصرخ بقوة و الم
حورية بصړاخ