عندما يلعب القدر داليا عز الدين
بالشفقة عليها هي مسكينة حقا و تصدق اي شئ سيحدث لها الكثير من المشاكل اذا علم والدها انها من اخذت ذالك الورق حاول أن يمحي هذه الفكره من رأسه و يتصرف باعتيادية ليقول لها
شريف حبيبتي بجد مش عارف اشكرك ازاي بصي انا هروح اصور الورق ده بسرعة علشان ترجعيه تاني مكانه علشان متحصلكيش مشاكل بسببي
لتبتسم له بخفة لتومأ برأسها
الفصل الرابع عشر
ليتركها و يرحل و تجلس هي و هي شاردة الزهن و تتذكر كل اوقاتها مع شريف منذ اول يوم تقابلا فيه في النادي
فلاش باك
كانت تمشي مع صديقاتها و من ثم اخبرتهم انها ستذهب للجري قليلا و ستعود لهم لتذهب و تبدأ بالركض حول الملعب و ثواني و وجدت بجانبها آخر شخص كانت تتمني أن تراه الأن
شهد بضيق انت عايز مني ايه يا نادر
نادر قولتلك قبل كده عايزك
شهد و انا قولتلك ده مستحيل
نادر پغضب ليه فيا ايه وحش انا
شهد لا من الناحية دي ففيك كتير اوي بس ابسط مثال ان يوم ما هفكر في الارتباط هفكر في راجل سامع
شهد قصدي اللي فهمتوا
كاد يرد و لكن قاطعه يد وضعت فوق كتفه و شخص يقول
شخص في حاجة يا كابتن
نظر له الآخر قائلا بضيق
نادر بضيق و انت مالك انت بتدخل في اللي ملكش فيه ليه
شخص لا طبعا ادخل و خصوصا و انا شايف واحد بيضايق واحدة بالمنظر اللي انت بتعمله ده ده تصرف رجولة اعتقد انت مسمعتيش عنها قبل كده
و رد له اللكمة
كان يتوقع
أن شجار سوف يحدث و لكن تفاجأ من هرب الآخر لينظر في اثره بدهشة قائلا
شخص ده ايه ده
كانت شهد تنظر له بإعجاب كبير لتقول له
شهد سيبك منه هو علي طول كده بېخاف اصلا انه يتخانق و لما بيلاقي ان الموضوع قلب جد بيهرب لانه مجرد جبان
شهد واحد معقد سيبك منه
شخص ايه رائيك نروح مكان نشرب فيه حاجة
شهد اه طبعا اكيد يلا
اتجها الي اقرب مطعم ليجلسا فيه ليقول
شخص متعرفناش صح انت اسمك ايه
شهد شهد و انت
شخص عاشت الاسامي انا شريف
جلسا يتكلمان قليلا ثم قاما بعد ذالك بتبادل أرقام الهاتف و اصبحت علاقتهم قوية للغاية
فاقت من شروده علي صوت شريف يقول
شريف شهد انت روحتي فين
شهد كنت بفتكر اول يوم اتقابلنا فيه
تنهد الآخر و حاول تغير الموضوع
فحسب و هي قبلت بذالك و لم تعترض
بعد قليل
شهد انا لازم امشي يا شريف دلوقتي
اومأ الآخر برأسه لتقول
شهد هتوحشني سلام
شريف و انت كمان سلام
لترحل بينما نظر الاخر في اثرها بضيق فهو حقا اصبح الان يشعر بالذنب و بشدة
و لكنه حاول تجاهل ذالك و ركب عربته و اتجه الي البيت
عند شهد
رجعت الي البيت لتعلم ان والدها رحل لان لديه صفقة مهمة لتدخل إلي المكتب و ترجع كل شئ الي مكانه الأصلي
ثم صعدت الي غرفتها
و لكنه كانت تشعر بشعور غريب حقا
منذ تقابلت مع شريف
كانت تشعر انها لن تراه مجددا
هي حقا تحبه تحبه اكثر من
اي شئ في هذا العالم
تحاول ان تفرق بين نغم و بينه
لانه خائڤة من أن تأخذ نغم شريف في نهاية الأمر
و بعدما اخبر شريف شهد بأنه سيتزوج
كادت تجن وقتها كيف كيف و هي
التي احبته من كل قلبها
لما قد يفعل بها ذالك
و لكنه عاد و حاول إقناعها ان ذلك لمصلحة
عمله فقط لا غير و انه بعد قليل سيطلقها
و سيصبح لها و لكنها اليوم
شعرت بشعور غريب عنها
و رأت ايضا في عينيه نظرة لم ترها من قبل
و لكنها اذا كانت متأكدة من شئ هو انه هناك کاړثة ستحدث قريبا
لتحاول نفي تلك الأفكار من رأسه و دخلت
لتبدل ثيابها و تجلس علي هاتفها
عند شريف
وصل إلي ذالك البيت ليدخله فيجد
رعد في وجهه
رعد ها عملت ايه
ليقوم الآخر بإعطائه الورق و دخل و جلس علي اول كرسي وجده في طريقه
ليمسك رعد الورق و يبدأ في التقليب فيه بهدوء
ليعرف اذا كان الورق حقيقي
ام مجرد خدعة و لكنه وجده حقيقي
ليزفر براحه فهم هكذا قاربوا علي الانتهاء من تلك المهمة أخيرا
لينظر الي الاخر باستغراب من هدوئه
ليقول بضيق
رعد بضيق ايه اللي حصل تاني مضايق ليه
شريف مش مضايق و هضايق ليه يعني
رعد بجد مالك
شريف بجد مفيش انا هدخل جوا بقولك ايه ايه هي الخطوة الجاية دلوقتي
رعد هنقدم الورق ده و ده فيه كل صفقات كمال و فهد و ريناد و بكده خلاص الموضوع هيخلص و
هيتقبض عليهم و خلاص
شريف انت مش ملاحظ ان الموضوع غريب شوية
رعد ايه الللي غريب
شريف نلاقي الورق بالسهولة دي معقوله
رعد انا بردو قلقان من الحكاية دي حاسس ان