الأربعاء 27 نوفمبر 2024

القبطان للكاتبه اسما السيد

انت في الصفحة 13 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


فعل ولكنه اقترب منها مادا...يده لها..
برعشه..ودقات قلب مرتفعه..
وقدم يقسم ستخونه الان...
ادهم..بحزن..وفرحه بآن واحد..
ازيك يافاطمه...
ليكي وحشه...
فاطمه وهي تمد يدها له... 
الا ان يد أكرم اسرعت بغيره...
مصافحا اياه...هو..
بعدما لمح تلك النظرات...
فمؤكد قصه الحب التي سمعها تحكيها لابنتيها...

كان هو بطلها..
واضح علي حالهم...
وضوح الشمس...
أكرم..بغيظ...
معنداش حريم تسلم علي رجاله...
ولا ايه يابطاطا...
نظرت له امه... بغيظ...
وضړبته خلف رأسه... قائله..
طبعا ياروح بطاطا....
بطاطا...بود..نورتونا ياجماعه...
وبنظره مسيطره لابنائها...
أثارت اعجاب الناسك في هواها..
اقعد يأكرم...
زفر أكرم..بغيظ..
ماشي اديني قعدت..
بينما هو ينظر لها وكأنها الدنيا وما فيها...
حبيبت المراهقه وعشق الشباب...
امعقول بعد تلك السنين..
يلقاها ومتي...
هنا...
ومن تكون والده من يعشقها ابنه...
يالا جمال الاقدار...
.اي نصيب هذا..
يعلم انه هو من خسرها بالخضوع
لاجبار والده..
علي الزواج من ابنه الزوات..
وتركها هي...
لقد كان السبب الرئيسي...
لقبول زواج ابنه من سالي..
هو ان لا يكون ادهم السيرطي الجديد..
اراد لابنه ان يعيش مافقده هو...
تنهد ورفع نظره...ينظر لها تلك النظره العاشقه..التي كان ينظر لها بها..
ومازال...
ولكنها لم تخفض نظرها كأيام المراهقه خجلا...
ولكنها نظرت له خذلا..
وهذا ماأوجع قلبه..
كتم أه حارقه خرجت من صدره..
مع دمعه تهدد بالنزول وكسر هيبته..
هي أمامه..بجمالها..رغم السنوات التي مرت عليهم..
مازال هذا القلب الحزين يدق لها وكانه شاب ببدايه العشرينات...
فهل تغفر...
هل تغفري ياحبيبه العمر...
تقف أعلي اليخت بثياب السباحه...
.تستعد لقفذتها الذهبيه كما تسميها...
لقد تسللت من بين أحضانه لتسبح براحتها بعرض البحر...
هو يمنعها منذ يومين عن فعلها رغم علمه بأنها سباحه ماهره...
حاصله علي الميداليه الذهبيه الا انه وكالعاده..يرفض وفقط..
فقررت ان تتسلل من بين ذراعيه وتتمتع...بالسباحه في هذا الجو الممتع..
كانت
ترتدي بكيني من قطعتين..
وللصراحه...
هي لم تأتي باي ثياب للسباحه..
فاستعانت بملابسها الداخليه...
ضحكت بشماته تحدث...
...نفسها..
وريني بقي يا سي يوسف هتمنعني ازاي...
ثواني وقفزت برشاقه 
في المياه...
كان نائما بعمق..الا ان صوت قفزه عاليه بالماء جعله يستيقظ علي أثرها بفزع...
ثواني واستوعب الامر ماان بحث بعينيه ولم يجدها..
قفز مسرعا قائلا...
پغضب...
لاراااااااا......ياعملي الاسود..
صعد الدرجات الفاصله...
عن سطح اليخت مسرعا...
باحثا عنها بعينيه مناديا اياها بصړاخ..
الا ان لمحها تسبح بمهاره علي ظهرها...
لارا حينما سمعته...يالهوي...دا صحي...
استخبي فين انا...
.....
ولكنها اكملت سباحه ولم تبالي...
رفعت نظرها فوجدته امامها..
..فرفعت يدها..قائله..
سوفا...انا اهو..
يوسف..بغيظ...سوفا ياسفله...
اصبري عليا...
ثواني وكان قد خلع تيشرته ورماه بغيظ..
وقفز مشاركا اياها جنانها...
لارا وهي تبتعد عنه بسرعه.. 
ضاحكه بسعاده..
سوفا...المايه تجنن...
يوسف وهو يسبح باتجاهها..ناظرا لما ترتديه...
لارا يازفت..
انا قلتلك ايه..
وكعادتها تستطيع.. 
ابخار غضبه بثواني..
كانت استعاد ذهنها ءلك المشهد من روايه ما..
فقررت ان تجربه معه هو..
عله يهدأ ولا يغضب غير واعيه..
لانقلاب السحر علي الساحر..

وبجرأه...
ولاول مره
 
خفيفه كالفراشات..
فارتعشت أطرافه...
وزادت ضربات قلبه..

وبهمس..
سألته...زعلان
اومأ بصمت بالايجاب..
.أخري ولكن متمهله...
يوسف بعدما بعدت..
ولكن بصوت هش..
لارا...انتي بتلعبي پالنار...
لارا...بهدوء..وصوت مغري...
لسه زعلان مني..
يوسف وقد أعجبه تلاعبها به...وقرر اللعب معها...
اومأ بالايجاب...
فقط..
بعد ثواني..
لارا وهي تدفعه بضعف...
يوسف...
يوسف ويديه تعبث بها فسادا... 
ومن بين مشاعره المحمومه...
قلتلك متلعبيش پالنار....
لارا بضعف...حرمت..
يوسف بهمس...ششش..
ثواني وكان يخرج من الماء ساحبا اياها خلفه..
لارا..بهدوء...
وقد علمت انها من جنت علي نفسها..
يوسف..
يوسف وقد فاض الكيل به...حملها بسرعه...
قائلا...بلا يوسف بلا زفت..
جننتي امي..
اصطحبها للاسفل..
دافعا الباب خلفه بقدمه..
وسكتت شهرزاد عن كلامهم الغير مباح...
بس بقي عيب...هيا اللي جبته لنفسها..
الراجل كان عاقل جننته... لارا..
يالا تستاهل...
فووت وكومنت والا هزعل وأجيب ناس تزعل هاااا..
اظن بارت اخر الليل يستاهل....
الصوره اللي فوق دي..
لبطاطا وادهم...
أحسن من الشباب والله...
ونفس النظره المشتاقه. 
هييييييه اوعدنا يارب
تفاعل بقي..ولايك وكومنت محترمين...لان التفاعل وحش جدااا..
ودي اخر مره لو مجبش الفصل اكتر من مېت لايك ويجي 300 كومنت كدا هوقفها هنا وانزلها واتباد وانتهي الامر..هناك التفاعل ماشي زي الجلاشه...
واه قولو لرشا اخر مره هشترك في فاعليه..
عاااااا حرااام.
الفصل التاسع.. 
روايه القبطان 
بقلم أسما السيد 
انتهت ثوره مشاعرهم المحمومه.. وهي كانت كالفراشه بين يديه... 
تلك الجنيه اطاحت بعقله وقلبه... 
هي من جنت علي نفسها بتصرفاتها وچنونها.. 
لم يكن يخطط اطلاقا باتمام زواجه منها الان... 
كان يريد ان يعطي لنفسه ولها مزيدا من الوقت حتي تعتاده ويعتادها... 
ولكنها وكالعاده.. اسټنزفت مشاعره معها
هو من الاساس 
كان علي يتماسك امامها ڠصبا.. 
كان يريدها وبكامل ارادتها..
تنهد ناظرا لتلك التي تختبئ بصدره بخجل...
ولا تريد النظر له..وللصراحه هو اكتر من سعيد لرؤيته خجلها

هذا ولاول مره..
مستغلا اياه
باحراجها اكثر وأكتر


اسكت بقي...
يوسف..وهي يقربها منه اكثر هامسا بأذنها بحنيه...
ارفعي راسك يالولي...
هزت رأسها بالرفض..
يوسف..ارفعي راسك..
ياقلبي..
..انتي مكسوفه مني..
هزت لارا راسها بالايجاب ولم تتكلم..
فضحك ومسد بيده وجهها ورفعه لها
فأغمضت عينينها ولكنه مرر اصبعه عليه برقه..قائلا..
افتحي عينك يالولتي..
استجابت له ونظرت بعينيه بخجل وعضت علي شفتيها..
فتنهد..قائلا..
محاولا أن يتماسك قدر الامكان.. 
حتي لا يزعجها ويجهدها.. 
هو انا قلتلك اني بحبك..
هزت رأسها بالنفي..
فضحك واقترب منها أكثر قائلا..
بس انا مش بحبك...انا بعشقك يالولي..
وانهي كلامه مختطفا من رحيقها عسلا اكتر..
الي ان ادمنها هي..راقصه معه علي وقع 
مدونه موسيقيه كان هو مؤلفها وعازفها..
وكانت هي احدي مستمعيها..
مستمعيها الكرام..
كان جالسا
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 55 صفحات