الإثنين 25 نوفمبر 2024

معاناة زوجة ميفو السلطان من ٥ ل ٨

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الخامس
..... ما ان وجد حمزه احد الشباب يشد خديجه حتي نزل مسرعا ليبعدهم عنها هتف الشاب.. ايه يا كبير هنقطع علي بعض ماهي لسه نازله من العربيه سيب لغيرك لفه.
هتف حمزه پغضب.. احترم نفسك وتلم حالك انت فاهم واقصر الشړ. 
هتف احد الشباب.... وان ماقصرناش يا حيلتها هتعمل ايه ايه ماشبعتش منها ماتسيبها لينا.

لينفعل حمزه ويهجم عليه.... هيا مين اللي هسيبها وانهال علي الشاب ضړبا.
اندفع احد الشباب يمسكها لتصرخ وټصفعه استدار وصفعها بقوه فسالت الډماء من شفتيها لينتهي حمزه من الشاب الاخر ويهجم عليه. كان رؤيته للشاب حړق قلبه لينهال عليه ضړبا وهيا تنتحب في صمت وخوف كانت تخاف من الشجار والصوت العالي. انتهي حمزه وشدها وعاد بها الي العربه وهيا تنتحب. انصرف بها من ذلك المكان فأوقف العربه واندفع وشدها اليه بقوه كان خائڤا عليها بشده لا يعلم ماذا حدث له وكيف قلبه ملهوفا عليها ليهتف.. انت كويسه قولي انت كويسه.
كانت تبكي ولا تنطق.
فهمس بحنان..... قولي بيكي ايه.
همست.. مفيش حاجه انا كويسه.
تنهد وابعدها وظل ينظر اليها ثم نظر حوله وقال.. دقيقه وجاي نزل وذهب لاحد الصيدليات واحضر بعض المطهرات والكريمات للكدمات وعاد مسرعا.
جلس بجوارها وأخذ العربه فركنها في مكان هادي ليستدير ويخرج المطهرات كانت شفتيها متورمه وبها بعض الډماء المتجلطه. ليخرج احد المطهرات والقطن ويقترب منها.
فقالت.... مستر حمزه انا اسفه اني عرضتك لكده انت اتبهدلت خالص عشاني انا بجد اسفه.
تنهد .. ماحصلش حاجه المهم انت كويسه. مد يده ېلمس شفتيها فيها چرح هنا.
هتفت بخجل.. مفيش داعي انا لما اروح هتصرف. 
قال أمرا... خديجه بطلي عشان بترجعي تقولي اني بتنرفز وبعض فيكي 
ظل ينظر اليها لا يعلم ماذا يحدث له فتنهد ويهتف.. ايه طب حتي بصيلي بدل مابقيت متشلفط عشانك. كده ودمي سايح..
تنهدت واستدارت...... طب هات القطن لتاخذ القطن منه ليقترب منها.
خجلت هيا كان حاجبه به بعض الخدوش وفمه لترفع يدها واقتربت تنظف حاجبه وهو ينظر اليها لا يحيد عنها 
همست... خلصت.
فتح عينه وظل ينظر اليها وهيا مرتبكه فقال .. انا هوصلك لحد البيت من غير نقاش فاهمه.
تنهدت وهزت راسها له ليصلا الي البيت. استدارت.... شكرا يا مستر حمزه واسفه علي كل اللي حصل.. لتتركه وتنزل ولا تزيد في الكلام.
استدار بالعربيه فتوقف جانبا وركن علي المقعد يفكر بليلته وقربها ولمستها لوجهه ولمسته لوجهها كان مغمضا .. ايه بتفكر في ايه يا طين انت . انت ايه القرف ده ماتحترم نفسك مالك بزفته علي اخر الزمن والا عشان حلوه شويتين. ليتنهد غور بلاش قرف ماعاتش الا حته البتاعه دي تفكر فيها.
استدار وعاد الي بيته.. ليدخل لتهتف امه غاضبه.. شفت الست اختك جوزها خدها بالعيال. 
ليهتف.. ماما خليكي في حالك بقه وماتخربيش عليها احنا مش واطين عشان مانقفش جنب الراجل. 
لتهتف.. ماحنا عايزين تقف ونكب عليه فلوس والا هو فقر وعنطزه.
قال متأففا.. ماما... بالله انا دماغي ماطايق روحي سيبيني في حالي وسيبي ليلي تعيش بلاش تخربي عليها ليتركها.
لتقف امه غاضبه.. اعمل ايه عارفه حمزه لما بيقول مابيرجعش عيل صعب مش زي حبيب قلبي مازن مابيتنليش كلمه. يا رب ايه ده الزفت خد البت وفلت من تحت ايدي طيب يا اكمل الزفت هوريك.
دخلت خديجه علي حمزه تعطيه بعض الأوراق وظلت واقفه فهتف انت كويسه.
تنهدت... بخير يا حمزه بيه.
استغفر ربه... ولوي فمه.. حمزه بيه طب ياختي.
لم تنطق.. فهيا لا تريد أن يحزنها بالكلام كانت تقف وتنظر جانبا ولا تنظر اليه ليرفع راسه ليشتعل.. الهانم موديه وشها علي جنب مش طايقه
 

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات