معاناة زوجة ميفو السلطان من ٥ ل ٨
ايه ماشبهش للباقي ومانفعش.
تنهدت.. يا فندم كفايه بقه تنضم ايه وبتاع ايه.
قال ساخرا... .. اظن ماتفهميني انك مش مبسوطه كبارات الشركه كلهم بيلفو وراكي.
تنهدت وصمتت فاكمل.. ايه بتكلم غلط.
لتنظر اليه پغضب.. هو ليه حضرتك پتكرهني بس عشان اعرف انا عملتلك ايه.
قال ساخرا.. اكرهك.. ياه مالك مفكره نفسك حاجه مهمه قوي كده.. اكرهك معناها اني بفكر فيكي وده استحاله.. دانا حمزه والا ايه.
ليشتعل ويهتف.... انت مالك طالعه فيها كده انت تطولي اصلا ابصلك.
نظرت اليه.. لا حقيقي ماطولش والحق يتقال مش عايزه أطول.
ليقوم ويقترب منها..... . عايزه تفهميني ان صاحب الشركه مايهمكيش.
قالت.. لا يا حمزه بيه مايهمني.
قال بتعالي.. يعني انا حمزه البنهاوي بجلاله قدره مايهمكيش.. حمزه صاحب شركات البنهاوي. حمزه الللي صيته ڼار علي علم. كل ده مايهمكيش بطلي كدب انتو ټموتو عالرجاله اللي معاها فلوس ومركز.
اما هيا كانت قد اندفعت للخارج لتقابل مازن فصدمت به... فقال..... مالك يا خديجة..
لتتنهد ولا تنطق اقترب.. بجد يا خديجه انا سعيد انك رجعتي في كلامك انت حاجه مهمه لينا قوي ومن هنا ورايح انا مش هسيبك دقيقه يا ريت تعتبريني صديق وقريب ...
هتف.. مازن يا خديجة انا مازن ليكي انت. فابتسم لها .. يادي الهنا ايه الحلاوه دي انت حلوه قوي يا خديجه.. فخجلت.. بلاش الكلام ده من فضلك. واستأذنت ليقف مازن ينظر لاثرها مبتسما لينوي ان يقربها باي شكل. كانت نوع جديد بالنسبه له وهيا لن تقبل به بطريقته ليقرر ان يقربها بطريقه ترضي خديجه من داخلها لينصرف سعيدا وفي نيته الكثير والكثير.
فنظرت اليها خديجه... خير يا وفاء.
قالت... عايزه مېت جنيه مصروف البيت مش مكفي.
تنهدت خديجه.. يا وفاء كل شويه حرام خفي انا يادوب بصرف علي روحي.. امال لو قعدت بقه.
نظرت اليها وفاء... نعم ياختي... هيا مين يا بت اللي تقعد احنا محتاجين المرتب ده والله اخلي اخوكي يخربها عليكي ويجوزك انت هتقعدي لينا بفقرك ده.
هتفت وفاء پغضب... طب اسمعي بقه عشان يمين الله لو سيبتي الشغل.. لاسيبلكو البيت والعيال وارفع علي اخوكي قضيه اخرب بيته انا مش هقعد في الفقر ده احنا ماصدقنا تجيبي قرش ياختي. وذل ايه ماتتحملي ماكل الناس بتتعب.
قالت خديجه.. بس ده واحد قادر وبيكرهني وبيبهدلني.
هتفت وفاء.. يبهدلك والا يموتك استحملي ياختي عشان الفلوس وتاني اهه تسيبي الشغل هخربها عليكو كلكو واحتمال اطلق واطردكو من الشقه مانا حاضنه فاهمه ياختي.. لتدفعها وتجلس خديجه تنتحب وتقهر نفسها ان تكمل في ذلك العمل الذي يعاملها صاحبه كجاريه عنده.
.
البارت السادس....
دخل مازن علي امه فقبلته وظل يشاكسها فهتف... ايه مالكو ناسيني كده.
ابتسمت امه... انا يا واد اخص عليك دانت روحي.
دخلت ليلي... كل سنه وانت طيب يا ميزو العمر كله شوف افتكرتك اهوه..
نظرت اليها امها... وافتكرتيه بلوشي والا جوزك الفقرآن ماعهوش يجيب.
تنهدت هيا پقهر.... ماما من فضلك بقه.
هتف مازن.. يا أمي عيب كده دا لولا بس تقولي كده احسن من اي هديه.
فمصمصت امها شفتيها.. اه يا اخويا قويها عالهم.
هتف هو.. طب ايه