الأحد 24 نوفمبر 2024

معاناة زوجة ميفو السلطان من ٥ ل ٨

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


انا مالي بيك عملت ايه ماتروح تاكل انا هستني حضرتك عملت ايه انا. 
هتف..... . عملتي انك مابتسمعيش الكلام يلا انزلي . 

فهتفت... يا فندم انا مش هقعد مع حضرتك في مطاعم معلش. 
رفع حاجبيه.. لا والله ليه ان شاء الله انت تطولي. 
تنهدت بغلب.. لا ماطولش يا حمزه بيه واتفضل بدل مايقولو انك مقعد واحده غلبانه جنبك مارضاش ليك بصراحه. 

اشټعل ونظر اليها فهتف... بجد مش هقدر ماينفعش عيب بالنسبالي اقعد مع حد في مطعم. 
هتف... انا مش حد انا رئيسك 
تنهدت.. والناس اللي حوالينا ماتعرفش انك رئيسي يا حمزه بيه.. اتفضل انا هستناك. 
تنهد ونظر اليها بلمحه إعجاب واستدار ودخل. خرج بعد فتره ودخل العربه كان معه كيس كبير فاندفع وركن في احد الأماكن عالنيل وجلس وقفل العربه نظرت اليه فهتف.. ايه هاكل والا بلاش. 
تنهدت وصمتت فاخرج احد العلب واعطاها اياها فقطبت جبينها فقال.. انت لسه خارجه من الشغل كلي يلا. واستدار وفتح علبته وشرع في الأكل. تنهدت هيا ولم تحرك ساكنا فنظر اليها وقال.... مابتاكليش ليه. 
وضعت الاكل جانبا.. شكرا يا حمزه بيه انا مش جعانه. 
اغمض عينيه... مافيش فايده هو يوم طين هيبقي.. فشد العلبه واخرج احد السندوتشات ومسك يدها ووضعه في يدها وهتف..... كلي والا مش هتنيل اكل مابعرفش اكل لوحدي. 
تنهدت ومسكت الساندويتش وشرعت تاكل بهدوء كانت تنظر للسماء وتبتلع الاكل براحه كانت تفكر في دنياها لماذا يحدث معها كل ذلك.. كانت ساهمه استدار ونظر اليها يتاملها كانت ساهمه فابتسم كان هناك بعض الصوص علي جانب شفتيها وتاكل ساهمه ليمد يده لا اراديا يزيل ماعلي شفتيها بهدوء لتنتفض هيا وتصرخ وتحدف الاكل عليه.
فهتف غاضبا..... الله يخربيتك فيه ايه.. 
نظرت اليه ووضعت يدها علي قلبها... ايه ايه. 
نظر اليها غاضبا ونظر لملابس. 
فهتفت مسرعه...... اسفه والله اسفه. 
اغمض عينيه ورجع براسه يسيطر علي غضبه... فهمست..... اسفه اټخضيت. 
فهتف غاضبا.. ايه اللي حصل يعني بشيل الزفت اللي علي وشك هعضك انا والا ايه. 
تنهدت هيا بغلب.. لا مايصحش فاټخضيت وعيب اصلا تمد ايدك يعني و.. 
هتف غاضبا.. نعم ياختي أمد ايدي ليه هملس عالمقام كتي هتبوظيلي الفرش لو وقعتي انت فاكره ايه يعني أمد ايدي ال. 
احنت راسها.. اسفه انا قلت مش عايزه انت اللي صممت فوضعت الاكل في الكيس فتنهد فهيا لم تكمل أكلها فاستغفر ربه وهتف.. طب خلاص كملي اكلك فانهت أكلها واكمل هو اكله.. ففتحت شنطتها وفتحت العلبه فعلمت تمن الاكل فاخرجت شنطتها و وضعته علي التابلوه فقطب جبينه... ايه ده. 
فهمست.. تمن الاكل يا حمزه بيه. 
هنا لم يستطع ان يحتمل فخرج من العربه حتي لا يضربها ورزع الباب وخرج يقف ېدخن سېجاره كان لا ېدخن كثير ولكنها تثير جنونه. كان ينفث عن غضبه واستدار ونظر اليها وعيونه حمراء فانكمشت فعاد الي العربه وصړخ.... حد كان قالك اني عويل ولا مش راجل. 
همست پخوف وانكمشت اخر العربه.. فيه ايه 
مسك يدها ومسك الفلوس.. ايه ده.. 
هتفت ببراءه.. فلوسك. 
فصړخ.. عارف زفت.. ليه كت طالعه من جيبي والا من شنطه الهانم. فصړخ انت بتدفعي لي تمن اكلك انت اټجننتي. 
فهمست... مانا ما باخدش اكل من حد ماعرفوش. 
فشدها اليه پغضب.. انت بتعملي فيا كده ليه يا شيخه حد كان مأجرك تحرقيلي دمي وانطقي بقه يمين الله اهبدك بحاجه تجيب أجلك.. هو يوم طين وبصيلي بقه. اه مچنون ماشي مش طبيعي انا ارتاحي ودفع يدها لتنكمش فصړخ مره اخري..... بطلي تتكمشي كده.
ذهب لاحد الفرع التي يتعامل معها فنزل وفتح الباب فنظرت اليه فهتف غاضبا.. هتحايل علي جناب الدوقه تنزل..
تنهدت ونزلت بهدوءدخلت معه فرحب به الكل كان هو معروفا فدخل الي قاعه البدل وهيا تقف بلا حول ولا قوه فنظر اليها.. ايه الهانم هتفضل كتير في حاله تامل.
تنهدت واقترب وظلت تختار كانت لها طابع ورونق خاص اختارت شيئا مميزة له فمسكه وقلبه فيه فهتف... مش بطال استدارت وذهب للبروفه ولبسه وخرج لها فاقترب وابتسمت حلو ده قوي وشوف مع الجرافت دي هتبقي شيك قوي.
هتف باعجاب.. وانت تعرفي في اللبس من امتي مش باين عليكي.
تنهدت وصمتت فمسك الجرافت وبدأ يلبسها ويزرر قميصه اقترب منها واعطاها يده فبدات تزرر له الازرار كانت محنيه وهو
 

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات