معاناة زوجة ميفو السلطان من ٩ ل ١٢
انت عارفه انه لعبي.
قالل بصدق.... شريف مش زي مانت فاكره بتاع حريم ولعبي.
قالت.. شريف طيب وحنين ليه بس تقول عليه كده.
تنهد وكبت غضبه..... . انا اعرفه اكتر منك . هزت راسها وحاولت ان تقوم لتترنح فشدها اليه نظرت الي عينيه فارتجفت فكانت نظرته اليها غريبه لاول مره لا تري نظره الكره ارتبكت واشاحت بوجهها. انحني وحملها لتشهق وتتعلق برقبته قالت مندفعه... نزلني بتعمل ايه.
وصل الي الشاليه دخل بها الي حجرتها ووضعها علي الفراش لينحني بها ويرتب لها الفراش خليني ساااكته انتهي ورفع وجهها... .. انا فعلا اتجاوزت انا اسف ممكن تقبلي اعتذاري.
تنهدت وهزت راسها بصمت فهو صادق في اعتذاره ابتسم لها وقام.
تذكرت شغلها لتهتف مندفعه..... حمزه ممكن طلب.
وقف هو متسمرا فهيا اول مره تناديه باسمه ظل صامتا لا يستدير لها فهمست حمزه.
قال.. .. عايزه ايه عايزه فلوس.
خجلت هيا .. لا لا فلوس ايه.. كنت عايزه ارجع شغلي في الشركه.
بهت.. نعم ترجعي ايه ليه ان شاء الله ناقصك ايه
تنهدت بغلب.. ماناقصنيش بس ارجوك عايزه ارجع الشغل. ظل صامتا يراقبها.
اشاحت بوجهها.... وتهمس خلاص ماتزعجش نفسك انا هتصرف وهنزل ادور علي شغل او اكلم شريف و.....
ردت باستغراب.... .. فيه ايه
قال غاضبا.... وتكلمي زفت ليه انا موجود اي حاجه تجيلي انا انا اللي تكلميه وتطلبي منه مش هو. انا اللي موجود في حياتك اجيب واودي فاهمه. اللسع عاااالي عاااالي
استعجبت من غضبه..... طب زعلان ليه مانا قلتلك ما حبيتش فقلت..
قاطعها.. قلت خلاص حمزه ماتنيلش نروح لسي زفت وطبعا ماهيصدق.
لتهتف.. انت عايز تتخانق وخلاص انا عملت ايه الله.
تنهد واسكت نفسه .. خلاص خلاص ارجعي شغلك ماهيجراش حاجه.
ابتسمت . شكرا ليك. ليقوم فنادته.... استاذ حمزه.
انفعل.. يادي الزفت ماكنا قلنا حمزه اتفضلي عايزه ايه من جناب الدوق والا قوليلي يا جناب السفير.
اقترب ومسك يدها پغضب عشان انا مش استاذ انا حمزه فاهمه زي شريف لما بتقوليله شريف تقوليلي استاذ ليه افرق عن سي شريف ايه.
نظرت اليه بذهول هتف غاضبا.. اه بصيلي بقه معاق انا والا مش طبيعي مثلل
استدار وهتف.... اما اغور بدل اما اقلبها غم خرج ليعود مره اخري ارجعي الشغل زي ماتحبي بس يا ريت تبعدي عن شريف فاهمه. خرج ورزع الباب.
ظلت جالسه.. دا مچنون اقسم بالله مش طبيعي دا ايه الغلب ده.
استيقظت هيا في الصباح الباكر لتجد الشاليه هادي فعلمت انهم لم يستيقظ فقامت ورتبت الشاليه ونظفته ثم دخلت وغيرت ملابسها وخرجت تقف في التراث تشرب كوبا من الشاي فسمعت صوته.. صباح الخير.
تنهدت هيا.. صباح النور.
هتف هو ايه رايكو تاكلو سمك انهارده.
كانت هيا تحب السمك وقالت يا ريت كفايه اكل مطاعم بقه فعلا البحر يعني سمك.
هنا نظر اليها ونزل درجات السلم طب يلا.
نظرت اليه باستغراب... يلا فين
قال.. يلا هنجيب سمك.
نظرت حولها.. تنهد يلا يا خديجه نلحق الحلقه من اولها ونزل دون أن يترك لها فرصه للتفكير.. وذهبت وركبت معه وبدات تعدل حزام الأمان كان معلقا وظلت تعدله. اقترب هو ويحاوطها بيديه فاشتعلت خجلا فهو بالقرب منها وانفاسه تلفح وجهها اما هو فكان مستمتعة بذلك القرب ونبضات قلبه اصړخ بين ضلوعه.. ما ان انتهي ادار وجهه اليها فتلاقت عيونهم فهمس مشدود عليكي.
همست بخجل.. لا كويس.
تنهد وابتعد مرغما وبدأ يسير انطلق يحدثها ويكلمها وهيا لا تتكلم تسمع له وفقط كان حاله غريب مرحا بزياده كانت مستعجله من تحوله احست انه ملبوس او مريض نفسي. كان ينظر إليها ولم يري ذلك الشاب الذي ظهر أمامه فتوقف