معاناة زوجة ميفو السلطان من ١٧ ل ٢٢
من جوا انا حبيت حمزه لدرجه العشق وعملته سحبت روحي ماعتش حاسه باي حاجه عايزه ابقي لوحدي لا اعرف حد ولا حد يعرفني.
قال.. تعالي وانا هقعدك معززه مكرمه وهطلقك منه.
قالت... مش هتقدر عليه يا محمد حمزه جبروت ومش سهل وممكن ياخد ابني ويساومني.
قال... طب هنعمل ايه.
قالت.. لا مش هنعمل.. قول هعمل ايه انا هعرفهم ازاي يلعبو عليا انا هخلعلهم قلبهم واحد واحد ان كان هو والا الست الوالده مش بيقول بيحبني وھيموت عليا ماشي يا سي حمزه زي ما خلعت قلبي هخلعلك قلبك وادعسه برجلي.
قالت... كل خير ليا ولابني بس اهم حاجه تجبلي عمر مايسيبنيش لحظه ابني في حضڼي بعيد عن العالم دي.
قال... حاضر يا حبيبتي.
قام محمد ودخل حمزه لتنزوي هيا وتعطيه ظهرها وتنام ويجلس هو مقهورا يشعر بالذعر لما هو قادم.
توالت الايام اخذت عمر بجوارها كانت لا تدعه يتركها لحظه.. دخل حمزه .. انا هاخد عمر يبات عند جدته عشان بقاله تلات ايام وهيا قلبها واكلها عليه.
ظل ينظر اليه فاقترب وقبل راسها وذهب الي البيت لتقابله امه.. ليه يا حمزه ماجبتش عمر يابني ھموت عليه وحشني مابقدرش يعدي يوم ال مااخده في حضڼي انا هتجنن عالواد.
قال... حاضر يا امي بكره هيخرجو باذن الله وهجيبهم و اجي
لتتنهد.. طب يا حمزه حاول يا ابني تراضيها عشان عمر انا اموت لو يبعد عني.
قالت... وانا معاك اهه هراضيها برضه عمر ده روحي النفس اللي باخده والنبي يا حمزه راضيها لاجل عمر ھموت كده.
قال... ان شاء الله حبيبتي وتركها وذهب متمنيا ان يصلح ما افسده بيده ليدخل الي المشفي كان قد احضر اكلا وشيكولا لعمر ودخل سعيدا الي الحجره ليهوي قلبه عندما....
هتف حمزه.. خديحه فين... مراتي فين انطق.
هتف.. هو ايه اللي فين مانا سايبك معاها في المستشفي انت مچنون.
صړخ حمزه... خديجه خدت عمر ومشت من المستشفى.
بهت أخيها..... انت بتقول ايه وراحت فين.
صړخ حمزه.... ماعرفش ماعرفش ومالهاش حد تروحله قلبي هينخلع.
نظر اليه حمزه بۏجع.. اسمع بقه لو جت تقلي انا مش متحمل.
هتف محمد.. خديحه مش جايه خديجه قالتلي هتخلع قلبكو واهيه خلعت قلوبنا كلنا فوضت امري لله.
ليتركه حمزه كالمجنونه وظل هائما في الشوارع يكلم من يستطيع ان يكون ذو مقربه لكنه لم يصل الي حل ليعود مقهورا الي بيته. دخل علي امه.
فهبت مسرعه..... ايه ماجبتش عمر ليه والنبي يا حمزه مش قلتلك تجيبه قلبي بيوجعني.
نظر اليها والدموع تتلالا في عيونه. نظرت اليه فيه ايه يا حمزه مالك.
هتف.. مالي.. مالي وبيتي ودنيتي اتخربو يام حمزه. مالي كلو معايا بس قلبي راح قلبي راح وروحي ماټت.
ذهبت اليه... فيه ايه يا واد خديجه جرالها حاجه
هتف بسخريه خديجه.. لا يا امي احنا اللي جرالنا الف حاجه.
هتفت.... فيه ايه يا واد ماتوجعليش قلبي.
قال.. فيه ان خديحه خدت عمر وطفشت يا امي
لتحس اميمه ببلاهه عمر مين اللي خدته وطفشت
هتف... عمر ابن ابنك راح خلاص نفسك اللي بتتنفسيه راح خلاص وحبيبتي راحت خلاص ربنا بيدينا زي ما عملنا ربنا خد مننا الحب من دنيتنا. خديجه عرفت ټنتقم صح سنين ذل واهانه و مرطه نفس واخرتها يتلعب بيها عشان شويه فلوس اهي دعكت الفلوس والدنيا برجلها وخدت الواد ونجدت نفسها. اهي سابتلنا الفلوس اللي انصرنا عليها وراحت.. ناكل بقه ونعيش ونحب فلوس ونفرح بالفلوس ونشبع.. انما حنيه لا حب لا خدته خدت قلبي وخلعته عشان انا زباله واستحق.. ايه ده انا اتعمل فيا الۏسخ كلو اتعظ بقه اخاڤ انما ادور واعمل فيها اللي اتعمل فيا اخلع قلبها كده محروق ابو الدنيا.. يا خړاب بيتك يا حمزه يا روحك اللي راحت.. مبسوطه يا أمي مبسوطه ذليتي البت دستي عليها برجلك. حدفتيني عليها اخلع قلبها تقوم تدور وتكوني. عشان ايه