أنت دائي و دوائي أماني الياسمين من ١٦ ل ٢٠
كتب الكتاب آخرالشهر الجاى
حمزه طب كويس والفرح
رنا اول السنه الجايه
حمزه وهو مازال يعمل ولم يرفع رأسه طب مبروك
زفرت رنا فى حنق عندما شعرت ان ليس هناك فائده فأمسكت بهاتفها وفتحت لعبتها المفضله لتصب عليها جام ڠضبها
انتهى حمزه من عمله واغلق حاسوبه وتمدد على فراشه ووضع ذراعه على عينيه وقال لرانا رنا من فضلك اطفى النور واقفلى موبيلك ده عشان اعرف انام
أغلقت رنا هاتفها واغلقت الضوء وتمددت بجانب حمزه وهى تفكر كيف انه كيف لا يعيرها اى اهتمام
تفاجئت رنا ب حمزة فالتفتت له ولا أراديا القت نفسها بين ذراعيه فضحك حمزه وقال للدرجه كنت وحشك
أومأت رنا برأسها ولكنها تذكرت ان النور مغلق وهو لا يراها لذلك قالت بخفوت اه
حمزه طب ماقلتيش ليه
حمزه رنا ياحبيبتى مفيهاش حاجه لو قلت لى انى وحشك وانك عايزانى ... ده مش عيب انا جوزك
رنا مش هعرف
حمزه ليه ياحبيبى انا جوزك وحبيبك يعنى مفيش بينا كسوف وانتى عارفه انى مش مابحبش ارفضلك طلب وأضاف بخبث وخصوصا الطلبات الى من النوع ده
رنا بصوت منخفض انا كنت فاكرك نسيت
أبتسمت رنا وقالت الفتره الى فاتتت...
الفتره الى فاتت كان ڠصب عنى عارف انى كنت بترفز وعصبى بس والله ڠصب عنى ... الفتره الى فاتت كان عندى ضغط شغل جامد جدا وده بيخلينى مش ف المود وكمان البعد الأجبارى ده كان مضايقنى .... وبعدين احنا هنقضى الليله فى الرغى دانا مصدقت
أستيقظت رنا وهى سعيده جدا بعد ليله قضتها فى حبيبها شعرت فيها من كتر السعاده انها طالت نجوم السماء قامت من نومها وهى تنظر الى زوجها النائم وابتسمت ثم ذهبت الى الحمام وأستحمت وبدلت ملابسها وحاولت ان تجفف شعرها ولكن بنظره الى الساعه عرفت انها ستتأخر لذلك عقصته فى ربطه فوق شعرها وخرجت لتجهز الفطور لزوجها تفاجئت رنا بوجود والدة زوجها ف المطبخ فقالت بصوت حاولت ان يكون طبيعى صباح الخير ياطنط
رنا حاضر ياطنط
زينب روح انتى صحيه انا حضرت الفطار ياله اعملى لك همه عشان لسه هيوصلنى ف سكته
رنا حاضر
كانت ستذهب لولا ان زينب نادتها قائله رنا
رنا نعم ياطنط
زينب هو شعرك مبلول ليه
رنا بارتباك اصلى لسه واخده دش
رنا أخدته
زينب غبيه
رنا ليه بس ياطنط
زينب هو انتى هتمشى على كلامها وتستنى ست شهور
رنا حمزه الى مصمم
زينب سيبك منه هو بس عشان خاېف عليكى بس انتى اتغذى حلو وريحوا نفسكوا شويه كده مش ورا بعضه ورا بعضه وانتى هتبقى زى الفل
رنا مش فاهمه
زينب مش فاهمه ايه م الاخر ماتاخديش البورشام
رنا طب وحمزه
زينب ياختى حمزه اش عرفه ف شغل الستات ده وبعدين هو لما يعرف انك حامل هينسى كل حاجه والفرحه مش هتبقى سايعاه
رنا بس ياطنط
زينب مفيش بس لو بتحبيه اسعديه
ظلت كلمات زينب لرنا تتكرر فى رأسها وهى تفكر ان كانت سعادة حمزه فى كفه وصحتها فى كفه فماذا تختار ظلت حائره حتى انتهوا من طعامهم وذهب حمزه الى عمله ومعه والدته لاستقبال ابنها وبدأت فى ترتيب الطعام واعداد العصائر فى انتظار ديما زوجة سيف
..............
وصلت ديما الى منزل رنا وبعد السلامات والتحيات جلست مع رنا
ديما ماتزعليش منى يارنا انتى اتأخرتى فى الزياره بس كنت عند اخويه فى امريكا ولسه راجعه واول ماعرفت جيت علطول
رنا معقول سافرتى وانتى حامل
ديما اه وايه المشكله الدكتور سمحلى
رنا ايوه بس سفر بالطياره ده مايأثرش على البيبى
أبتسمت ديما وقالت مش اول مره انا ف أدهم سافرت برضو لأمريكا والحمد لله ادهم اتولد فى ميعاده ومكنش فى اى خطړ عليه
رنا انتى عارفه ان الدكتوره طلبت منى اخد مانع حمل لمدة ست شهور
ديما ليه
رنا بتقولى انى ضعيفه بس انا مش مقتنعه
ديما بس ادام ده رأى الدكتوره اسمعى كلامها لو عايزانى اوديكى للدكتور الى برحله هو دكتور كويس واهوتسمعى رأيين بدل رأى واحد
رنا ياريت خلاص هستأذن حمزه وارد عليكى
ديما ماشى لو كده ادينى تليفون
أستمرت الزياره لمدة ساعتين وبعدها ذهبت ديما ورتبت رنا شقتها وبدلت ملابسها أستعدادا للذهاب الى منزل والدة حمزه
وصل حمزه الى منزله وبدل ملابسه وركبوا سيارتهم متجهين الى منزل والدته
وصل حمزه ورنا واستقبلتهم والدة حمزه
حمزه الواد طارق فين
زينب نايم م الصبح غلبت اصحيه ولا كأنه بقاله سنه مداقش النوم
حمزه طب انا هروح اصحيه عقبال ماتجهزوا الاكل
دخلت رنا مع حماتها الى المطبخ فبادرتها حماتها قائله جت مرات سيف عندك انهارده
رنا اه
زيينب وهى لسه فاكره تجيلك انهارده
رنا مهى كانت مسافره ولما رجعت جت علطول
زينب اها ... هى حبله باين
رنا اه