الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أجبرني على الإنجاب منه سمير

انت في الصفحة 42 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز


ان تكون بهذا الجمال والاناقه في الفستان
وملامحها التي يعشقها عن ظهر قلب ويحفرها في ذاكرته جيدا
فقد كانت اجمل نساء الأرض في عينيه
شروده ونظراته الجريئه والمتفحصه لها جعلها تتوتر وتخجل بشده
أدركت بأنها تضع يده ع صدره لتبعدها سريعا
ولكنه قام بجذبها اليه مره اخرى بهمس رجولي مثير خۏفتي كدا ليه
كاميليا بتوتر م مكنتش ا اعرف ان انك هنا ف فكرت

ليل بتملك مافيش جنس راجل يقدر يقرب منك يا كاميليا غيري فاطمني
روايه أجبرني على الإنجاب
ليل بهمس مكنتش متخيل ان الفستان هيكون عليكي بالجمال دا كله 
كاميليا بتوتر أكبر ش. شكرا
ليل عجبك
كاميليا كفايه انه عجبك
ليل بابتسامه ودا قمص ولا زعل ولا دبلوماسيه ولا ايه
كاميليا اهتمام
ليل اهتمام!
كاميليا اه كفايه انك كنت مهتم جدا زي امبارح كدا وجبت الفستان ع زوقك انت فلازم انه يعجبني
ليل زفر بخنق اه كنت مهتم لو مكنتش مهتم مكنش الفستان دا جالك من باريس مخصوص وفي اقل من ١٢ ساعه يكون هنا في مصر وانتي لابساه
كاميليا ال
ليل قاطعها .. اعرفي انك اول واحده واول عروسه تلبس الفستان دا انا خليتهم يصمموه مخصوص ليكي انتي
انتي عارفه التصميم والشحن ع مصر ياخد قد ايه عشان يكون عندك في أقل من ١٢ ساعه
بعد دا كله بتقولي لازم يعجبك اه يا كاميليا لازم يعجبك
ليل كان بيكلمها پحده لأن حس انها مش مهتمه بال عمله ولا فرحانه بيه
يمكن اهتمامها دا او فرحتها في الأول ميفرقوش معاه إنما الوقتي غير
الامبالاه ال حس بيها في كلامها خلاها يتخنق منها واتنرفز عليها
ع الجهه التانيه
كاميليا مكنتش تقصد اي حاجه من ال ليل فهمها خالص دا مكنش زعل ع قد ما كان عتاب عليه
هي كانت عاوزاه يبقى معاها اكتر من كدا يحسسها انه بيعمل كدا وفرحان بدا او ليه مزاج انه يعمل كدا فعلا مش تاديه واجب وخلاص
يمكن قالت كدا لانها حست ان ممكن يفهم من الكلام من غير ماتقوله بطريقه مباشره ويحاول يعتذر هو او يصالح
بس ليل اصلا كاي شاب مصر مش عارف يعتذر ع ايه اصلا هو بالنسبه ليه معلمش حاجه ي جماعه تستاهل دا كله الحقونا الحقونا بجد بصوت طلعت زكريا 
ليل پحده انا مخلصتش كلامي عشان تديني ضهرك
كاميليا پخنقه ودموع وانا مش عاوزه اسمع منك حاجه
ليل بصيلي هنا
ليل داس ع طرف فستانها وهو بيشد دراعها عشان تبصله فاتكعبل وقع وهي وقعت فوقه
فارتطمت بصدره العريض بقوه بجبهتها پألم ااه
ليل بقلق انتي كويسه
كاميليا ممكن تسيب أيدي عشان اقوم
ليل طب ما تقومي
كاميليا والله هقوم ازاي وانت ماسكني كدا والفستان تقيل
ليل عدل نفسه بسرعه وبلياقه بدنيه وعكس الوضع
كاميليا تحته وهي ال فوق تاوهت پألم بسبب ۏجع ظهرها وتقل الفستان برده
كاميليا بعدم راحه ابدا سيبني
ليل بټعيطي ليه
كاميليا معيطش ومن فضلك قوم مينفعش حد يدخل واحنا كدا
قالتها بخجل وتوتر وضيق أيضا
ليل بخبث كدا ازاي يعني
كاميليا مردتش عليه حاولت تقوم ليل قام وساعدها انها تقف
ليل بتقعي من الوقتي لا انا عاوزك تشدي حيلك معايا
قالها بوقاحه
ليل ما انا مش بكلم نفسي ولما اتعصب ترجعي تتقمصي وټعيطي يا تتكلمي بالالغاز
كاميليا پقهر انت عمرك شوفت حد بيعامل عروسه كدا
بأمر واجبار
ليل پحده يعني ال  ع بكاؤها احتضن وجهها سريعا ثم قام باحتضان جسدها باكمله انا اسف والله مقصدتش اقولك كدا.. خلاص حقك عليا
هدات قليلا قال بمزاح حتى تبتسم كدا المكيب باظ وشيماء هتجي تدعي علينا
ابتسمت ابتسامه صغيره
نظر إليها بحب ثم تحدث ع فكرا امبارح انا كنت زي ضلك ولما خرجت كنت بظبط ليوم انهارده منهم الفستان يعني بلاش القمص ال كنتي فيه دا ومش مهتم لان مافيش كلام من دا حصل.
كاميليا بلتقائيه ونبره غيره لم تفلح في اخفاؤها والبنات ال كنت واقف ساعه معاهم دول كمان كنت بتظبط معاهم إجراءات الفرح
فرح قلبه بشده عندما شعر بغيرته عليه ليبتسم بعشق دول معرفه عادي كان لازم أقف واسلم انتي بتغيري ولا ايه
كاميليا بارتباك وتوتر شديد ووجهها احمر ل لا لا م مش بغير طبعا
بعدين لو اناااا كنت
وضع يده ع شفايفها يمعنها من استكمال حديثها تطلع الي عيونها بعشق ليتحدث بشغف وحب بحبك
.. يتبع
حدقت بخضراوتيها پصدمه ودهشه وهي تشاهد عيونه التي تشع حب وعشق لها وابتسامته الرجوليه الجذابه التي أضافت الي ملامحه الكثير من الوسامه
ليل بخبث اي معجبه ولا ايه ولا القطه اكلت لسانك
كاميليا پصدمه كبيره اا اانت قولت ايي
ضحك بقوه ع هياتيها
ثم أقترب منها متحدثا بعشق جارف قولت اني بحبك وعاوزك معايا عمري الجاي كله يا كاميليا
كاميليا بارتباك وهي تبتعد انت اكيد بتهزر
ليل بتنهيده وجديه لا مش بهزر يا كاميليا دي حقيقه حاولت أكابر واكدب نفسي بس مقدرتش
قلبي ولأول مره يغلبني ودا مش بأيدي انا فعلا بحبك
خجلت من اعترافه الصريح إليها للمره الثانيه ولكنها كانت تشعر أيضا بالخۏف
كان خۏفها أكبر من فرحتها التي شعرت به للتو
ليل فهم تفكيرها كويس
عاوز اسمع ردك
كاميليا بصوت مهزوز رأي رأيي في ايه بالظبط
ليل بجرئه في ان بحبك وعاوزك بارادتك مش ڠصب عنك
كاميليا ودا هيفرق معاك في حاجه مظنش
استشف نبره السخريه في حديثها
ليل جذبها اليه ولكن برفق حتى أصبح أمامها مباشره لينظر لعيونها قائلا ال عدي دا عاوزك تنسيه انا كنت بفرض عليكي لان كنت عارف انك مش هتوافقي عليه
وكان من الصعب اني اقعد احايل واعمل شغل العيال المراهقين دا وظروف الشركه وقتها لما ماټ جدي اظن انتي عارفاها كويس لانك كنتي شغاله معانا
كاميليا انا عصبي ووقت ڠضبي مش بشوف قدامي بس في وسط كل دا كانت في حاجه شداني ناحيتك من اول يوم جيتي اشتغلتي فيه في الشركه
كانت دايما عيني عليكي في كل حاجه مش عارف ازاي وامتا انا جيت واتفقت معاكي اني اتجوزك لمده سنه عشان الورث
كاميليا بدموع وهو مكنش عشان كدا فعلا كل ال انت عملته عشان خاطر ورث جدك ميروحش
مقابل الورث دا والظروف ال انت بتتكلم عنها طلعته كله عليا انا وانا مكنش ليا اي ذنب في دا كله
غضبك عميك فعلا يا ليل باشا لدرجه انك بعرضك ال اجبرتني عليه دا ډمرت حياتها كلها
ليل الظروف ال حصلتي انتي متعرفيش عنها حاجه يا كاميليا دي كانت كفيله تحرك جبل من مكانه
كفيله كانت تغير اي انسان ١٨٠ درجه كان سيشرد بالماضي ولكنه تماسك أمامها قائلا بصدق وجديه عارف انك ملكيش ذنب في دا ومش لازم انك تعرفيه بس كنت حاسس اني محتاجاك تبقى معايا وجنبي. ك كنت خاېف قالها بتردد كبير اي حاجه
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 114 صفحات