رواية أهابه لعزيزة الألفي
علي قدميها وتندب حظها يا ميلة بختك في إبنك يا ريما يا حظك المهبب في وحيدك يا ريما
سجي يا ماما من فضلك أهدي بقي هدخل أعملك ليمون يروق أعصابك تركتهما سجي ودخلت حتي تعد ذلك العصير
في حين قال سليم پغضب وعصبية أنا مش فاهم يعني أنت عايزاني اعمل إيه أديني متخرج من الجامعة بقالي قد كدا وكل لما أروح أقدم علي وظيفة يطلع أسم البيه جوزك اللي مشرف في التخشيبة وأترفض ليه لاني إبن رد سجون وجاية دلوقتي تقولي لي جايب فلوسك منين أنتهي من جملته وترك المكان برمته متجها إلي خارج المنزل
خرجت سجي من المطبخ وهي تمسك بيدها كوب من الليمون من والدتها وهي تقول حنان خدي يا ماما أشربي العصير ده عشان يروق أعصابك
ريما بدموع أخوك بيضيع يا سجي بقي ده اللي المفروض يبقي معيد في الجامعة ويخرج أجيال من تحت ايده أخوك حاله اتشقلب يا سجي و ماشي في سكك أخرتها الحبس زي أبوه يا ميلة بختك في ابنك يا ريما آآآه يانا
هدأت قليلا فهي في أمس الحاجة لسماع أخبار تريح قلبها لتقول ياريت يا سجي نفسي أفرح ده انا قلبي كأنه مكتوب عليه الحزن وبس
أستطردت حياة بفرحة التدريب بتاعي نزل في مستشفي خاص كبيرة تحت أشراف الدكتورة حياة دكتورة متخصصة في علاج القلب وكمان دكتور تاني مشهور برغم صغر سنه إلا أنه شاطر جدا أسمه دكتور مهاب وانا مبسوطة أوي علشان هستفيد منهم يا ماما بس كله بدعواتك
رفعت سجي يدها وهي تقول يسمع منك يا ماما يارب
في قصر الالفي
كانت تترقب الفرصة حتي يبتعد ليث عنه لتأتي أخيرا تلك الفرصة عندما وجدت ليث يبتعد تقدمت بخطي متمهل لا تعرف كيف تفتح حديث معاه أو تختبر مشاعره اتجاهها وصلت أمامه بابتسامة ساحرة ولكنها لا تعني له شيء فهو لا يري إلا إنتقامه
رد هو ببرود وهو يرمقها بنظرة لما تعي معناها أخباري تمام
صمت حل بينهما فكان هو يقف منصوب الجسد وضعا يده في جيوب بنطاله وينظر لها نظرة طويلة مرعبة أحست أنها لا تشعر بالأمان لا
تعرف لماذا ولكن ما تعرفه تماما أنها تريد الابتعاد كادت أن تهم بخطها ولكن أوقفها صوت فهد المتسأل وهو يقول أنت اللي الأيميل بتاعك بإسم الملاك البريء !
طبعا عرفت
وعلي كدا بتحبني من أمتي! قالها بنبرة لينة حتي يحثها علي الاعتراف بحبه وينفذ أنتقامه
أجتاحتها حمرة الخجل لتقول بتوتر أحم هو يعني مش حب هو مجرد أعجاب
وها قد وصل الي مبتغاه تقدم منها و حدة وهو يقول بكره أنا بقي بكرهك ومعرفتش أكره حد في الدنيا دي كلها غيرك أنت وأمك وأبوكي
ليه هو أنت فاكرة أن دول أهلك قالها وهو يشاور علي مصعب وماسة المندمجان في الحديث مع أصدقاءهم
البارت الثالث
كانت تترقب الفرصة حتي يبتعد ليث عنه لتأتي أخيرا تلك الفرصة عندما وجدت ليث يبتعد تقدمت بخطي متمهل لا تعرف كيف تفتح حديث معاه أو تختبر مشاعره اتجاهها وصلت أمامه بابتسامة ساحرة ولكنها لا تعني له شيء فهو لا يري إلا إنتقامه
أخبارك إيه يا فهد قالتها ديمة وهي تفرك كفيها في بعض بتوتر وارتباك
رد هو ببرود وهو يرمقها بنظرة لما تعي معناها أخباري تمام
صمت حل
بينهما فكان هو يقف منصوب الجسد وضعا يده في جيوب بنطاله وينظر لها نظرة طويلة مرعبة أحست أنها لا تشعر بالأمان لا تعرف لماذا ولكن ما تعرفه تماما أنها تريد الابتعاد
كادت أن تهم بخطها ولكن أوقفها صوت فهد المتسأل وهو يقول أنت اللي الأيميل بتاعك بإسم الملاك البريء !
إبتلعت لعابها بتوتر وألتفتت توجهه وهي تقول بتلعثم ها أنت ع ر عرفت!!!
طبعا عرفت وعلي كدا بتحبني من أمتي! قالها بنبرة لينا حتي يحثها علي الاعتراف بحبه وينفذ أنتقامه
أجتاحتها حمرة الخجل لتقول بتوتر أحم هو يعني مش حب هو مجرد أعجاب
وها قد وصل الي مبتغاه و حدة وهو يقول بكره أنا بقي بكرهك ومعرفتش أكره حد في الدنيا دي كلها غيرك أنت وأمك وأبوكي
أتسعت عينيها الزيتونية وهي تري ذلك الكره لتقول بستهجانايه اللي بتقوله ده!!! ليه پتكرهني وليه پتكره ماما وبابا هما عملوا ليك أيه!طول عمرهم بيحبوك انا مستغربك ممكن توضح كلامك!!!!
ليه