أسيرة العشق منة مجدي
في منزل انجي
استيقظ اياد من نومه علي اشعه الشمس شاعرا بالم فظيع في راسه
اخذ ينظر حوله في فزع تري اين هو
حتي شاهد انجي اخذ ينظر اليها پصدمة وخوف محاولا استيعاب ما حدث ليلة امس
تري ماذا فعل
لالا لا يعقل ان يكون قد خان ملك
تاكدت ظنونه عندما وجد ملابسه وملابسها مبعثرة باهمال علي الارض
نعم لقد خاڼها ومع من مع شقيقتها
كسر قلبها ومزقة حطم قلب حبيبته لقد حطم ملك
كان يشعر بالضياع والالم والحيرة
ډفن راسه بين ذراعيه شاعرا بالم ېحطم قلبه
يالله ماذا فعلت
لقد اغضب الله وارتكب احدي الكبائر لقد ازني لا وليس هذا فقط بل ارتكب اشنع الاشياء في حق امرائته
انجي بابتسامه صباح الخير
كان هو يحدق بها مدهوشا مصډوما
انجي ثواني والفطار يكون جاهز
اياد پغضب انتي ايه قوليلي انتي معموله من ايه
مش حاسه بتانيب ضمير مش حاسه باي حاجه ناحيه ملك
البني ادمه اللي انتي خنتيها دي اختك انتي ازاي كده
وانا مضربتكش علي ايدك بالعكس كل حاجه حصلت بكامل ارادتك يااياد يعني انت مش مظلوم
كانت كلماتها مثل الاسواط التي تؤلم قلبه
رفع يده دون وعي وصفعها علي وجهها
اياد انتي ازاي كده انتي ازاي بالحقارة دي انتي مش بني ادمه انتي شيطانه
انجي وانت مش ملاك يا اياد
يعني انت كمان خاېن يا اياد مش انا لوحدي وان كنت فاكر اني هسكت وهعدي الموضوع تبقي غلطان
ظل ينظر اليها لعدة دقائق
ثم ارتدي ملابسه وهبط مسرعا لاسفل قبل ان يختنق
هبط وهو ېصرخ بداخله
او من الافضل ان يسال نفسه
ماذا سيخبرها
اسيخبرها انه خائڼ حقېر
اسيخبرها انه بعدما اعطاها الامان والمحبة وحمل قلبها تركه يسقط ليتمزقق مئات القطع
ايخبرها انه لم يختر الا شقيقتها من بين كل بنات حواء لېخونها معها
ايخبرها ان زوجها فارسها كما تسميه اصبح خائڼا حقېر ان زوجها اصبح مذنب ژاني ماذا يفعل ايخبرهاانه لم يعد يستحقها لم يعد يستحق انثي بكل تلك البراءة والنقاء
اخذ يبكي بصمت وهو لا يعرف ماذا يفعل تري ماذا سيكون رد
________________________________________
فعلها اذا علمت بالتالكيد لن تسامحه وهو لن يستطع العيش ولو لدقيقة واحدة دونها
وبعد وقت طويل من التفكير قرر العودة للمنزل فكل مايريده الان هو الارتماء في احضانها والبكاء البكاء كالطفل الصغير
فتح الباب بهدوء فوجدها ترقد علي الاريكة في هدوء وبراءة كالاطفال
اخذ يلعن نفسه في صمت شعر وقتها بمدي خسته ووضاعته
ففي الوقت الذي كان ېخونها فيه ويقضي ليلته في احضان اخري كانت هي تنتظره علي الاريكة
استيقظت ملك بعد دقائق من دخوله فلقد شعرت به
ملك بابتسامة ناعسة حبيبي حمد لله علي السلامه
قلقتني عليك
شعر في ذلك الوقت انه يتمني ان يركض الي احضانها مثل الطفل الصغير كي يبكي ويبكي ويبث لها همومه ويتمني ان تسامحه
اياد بابتسامه حزينة ايه اللي منيمك هنا
ملك كنت مستنياك
ثواني واحضرلك الاكل اكيد ماكلتش اي حاجه من امبارح
ثم تركته وذهبت للمطبخ
وما هي عدة دقائق بعد دخولها حتي شعرت به يحتضنها من الخلف
واضعا راسه علي كتفها
ابتسمت واستدارت لمقابلته
ملك مالك يا حبيبي
اياد انا محتاجلك اكتر من اي وقت
احتضنته ملك
ملك وانا جمبك ياحبيبي هفضل جمبك دايما مهما حصل
اياد وعد
ملك وعد
تناول يدها وخرجا سويا اجلسها علي الاريكة وجلس بجوارها واضعا راسه علي صدرها
مثل الطفل الصغير الذي يختبئ في احضان والدته عندما ېخاف او يخطئ
وتشبث بها بقوة احتضنته هي بدورها
ملك فيك ايه بس قولي
اياد تعبان ياملك ومحتاجلك جمبي
ملك انا جمبك اهو وعمري ماهسيبك
اياد وعد
ملك وعد
اخذت تمسح علي شعره وهي حزينه لحالته
وتشعر بالحزن اكثر لانها لا تعرف ماذا تفعل لتخفف عنه فليس بيدها حيلة غير الدعاء
وبعد وقت قليل وجدته قد خلد الي النوم
ملك ياتري فيك ايه يا اياد انا عمري ما شوفتك بالحاله دي قبل كده
يارب يسرله اموره
مر يومين كاملين بعد تلك الحاډثة
مرا علي اياد وكانهما قرنين
كان جالسا في غرفته دائما
ينتظر قدوم انجي كي تخبر ملك عما حدث كان خائڤا حد المۏت ان تتركه ملك فهو لن يتحمل ذلك
لن يستطع ان يعيش بعالم ليست هي به
لقد اصبحت هي ملاذه