ملكة على عرش
يدها ثم قالت ب نفاذ صبر
سبق ورفضت..وبعدين زي ما حضرتك شايف أنا حامل
وضع يديه ب جيبي بنطاله وقالوأنا معنديش مانع أستناك
يا صبرأيوب...
همست بها سديم قبل أن تنظر إليه وكانت هذه المرة نبرتها باترة لا تقبل الجدال
مش موافقة ولا هوافق..لأني لسه بحب جوزي ومش هحب غيره
بس دا ماټ...
قبل أن ترد وجدت لكمة أطاحت به أرضا ف صړخت سديم وهي وتسدير إلى قصي ثم قالت ب صدمة
أنت عملت إيه!...
لم يلتفت إليها قصي بل هدر وهو ينظر إلى راجح ب شراسة
هي مش قالتلك إنها مش موافقة!..يبقى لو شوفت وشك بتحوم حواليها تاني متلومش غير نفسك...
ثم إستدار إلى سديم وأشار أن تسبقه رادفا ب عڼف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مسحت سديم على وجهها ب تعب ثم تقدمت قصي تاركة راجح يدلك فكه الذي ألمه من قوة الضړبة
نهض ونفض ثيابه ثم كاد أن يرحل ولكن أوقفه أحدهم ليتساءل راجح
إتفضل!...
صړخ ب ألم وذلك الشخص يضرب ب رأسه أنف راجح ف كسرت ثم هدر ب فحيح أفعى مرعب و نبرة قاتمة وهو يشير إليه ب توعد
متمدش إيدك على حاجة متخصكش عشان مقطعهاش...
يا بابا ريح نفسك مش هتجوز تاني خلاص...
هتفت بها سديم ب عڼف وهي تضع إناء الماء وبجواره عدة أكواب وكذلك أردف قصي وهو يجلس إلى المائدة
سديم عندها حق..مش هتتجوز تاني
هدر محرم ب عصبيةوأنا اللي قولت هتعقلها!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كاد محرم أن يرد ولكن سمية ربتت على ساقه ليصمت..ف صمت صاغرا وبدأ ب تناول الطعام
بعدما حل الليل
كان الجميع يجلس ب الشرفة يتسامرون بينما سديم ب عالم آخر..تنظر إلى الخارج ب شرود..تتذكر آخر ليلة قضتها بين ذراعيه..كانت ليلة دافئة سعيدة ولكنها إنتهت ب طريقة أسرع..أسرع مما قد تتخيله هي
وضعت يدها على بطنها المنتفخة تتحسس حركات الصغير ف تبتسم ب عذوبة
أنت إيه رأيك يا سديم!...
إنتفضت سديم من شرودها ثم إستدارت إلى رحمة قائلة ب عقدة حاجب
ف إيه!
أنت مش معانا خالص
إبتسمت سديم وقالتمعلش يظهر تقلت ف الأكل..كنت بتقولي إيه!...
كنت بقول إننا نسافر كلنا أي مكان نريح فيه أعصابنا...
شهقت عندما احتواها قصي من الخلف ثم أردف وهو يلثم وجنتها
إقنعيها ب لأ يا سديم..هي ف آخر شهور الحمل وبتتعب كتير
لكزته رحمة ب غيظ وقالتهو إحنا هنروح المريخ!..ما كل حتة مليانة مستشفيات ودكاترة...
عقدت سديم ذراعيها ثم قالت وهي تبتسم ب خبث
وبعدين يا قصي ما أنا دكتورة معاكوا متخافش
أهو
زم قصي شفتيه ب ضيق وقالبقى كدا يا سديم!..وأنا اللي قولت هتنصفيني...
ضحكت سديم ب قوة وهي ترى الإثنين يتشاجران وكأنهما طفلين لا يكادان يتمان العاشرة من العمر
كادت أن تتحدث ولكن بصرها قد علق على تلك السيارة التي تقف ب الطريق المقابل ل بيتها
تلك النظرة تعرفها
تلك الإبتسامة تعشقها
وذلك الوجه المألوف لن