الإثنين 25 نوفمبر 2024

سهرة منتصف الليل

انت في الصفحة 26 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


وصل اليه ان الهاتف مغلق لعڼ بداخله يسرا كيف علمت كل ذلك !! 
قام بفتح حاسوبه ثم برنامج الذي يتابع عليه الاجهزه قام بفتح جهاز يسرا وجد انه ليس مهكر برغم انه قام بتهكيره من قبل كيف حدث ذلك !!!
منذ ان قام الطبيب باختبار ليلي بعدده الاسئله واخبره انه فقدت عدد اشياء من ذاكرتها وهو شارد في عالم اخر ..

نسيت كل الاشياء التي حطمت علاقتهم سويآ ..
لا وجود في ذاكرتها الملهي الليلي وعمر والصور لا شئ من هذا ..
انتبه علي صوتها وهي تقول 
بقالنا قد

ايه متجوزين
جلس بجانبها علي الفراش وهو يقول 
يعني كام شهر كده
_ وعمي وافق بسهوله اننا نتجوز
حرك راسه بنعم قائلا 
ايوه
تابع وهو يحاوطها بين ذراعيه ويضمها الي احضانه 
متشغليش بالك بالكلام ده المهم اننا مع بعض وسوا صح ولا ايه يا لولو
ابتسمت له ليلي ثم هتفت 
صح
الفصل الثاني وثلاثون الجزء الثالث
صړخت به في انفعال 
انت ازاي تحبسني ! افرض دلوقتي الشقه ولعت كنت هخرج ازاي !!
_ طب ما دي حاجه كويسه الشقه تولع ومتعرفيش تخرجي وتتفحمي في مكانك واهو نخلص
_ ان شالله قريب يا فارس هترجع تلاقي الشقه مولعه
وانا متفحمه مكاني 
قالتها بمراره واضحه ثم اسندت نفسها ونهضت من مكانها اوقفها فارس وهو يقول 
مامتك عايزه تيجي تزورك انا قولتلها اننا سافرنا كام يوم الساحل لو اتصلت بيكي قولي كلام ده علشان كلامنا يبقي زي بعض ولو حابه انها تيجي وتشوفك بالوضع ده ويبقي معاكي الحق تطلبي طلاق مفيش مشكله بنسبالي عادي
جلست مره اخري بتعب وهي تهتف 
هو انت بتحب تسمع كلام اكتر من مره! قولتلك انا مش عايزه اطلق منك دلوقتي
_ ليه مش عايزه ! اخلصي بدري مني يا ماما عشان تخلصي شهور العده من هنا وتجوزي حبيب القلب
ابتسمت رغمآ عنها وهي تقول 
عارف يا فارس الحاجه الوحيده الي مخلياني قادره استحمل كل الي بتعمله فيا 
جلس بجانبها وهو يقول بسخط وسخريه واضحه في نبراته 
ايه يا روحي الي مخليكي تستحملي
اجابته هي 
انك لسه بعد الي حصل بتحبني
ضحك بقوه وهو يقول 
مين قالك اني لسه بحبك ! ولا علشان مفضحتكيش يعني ! انا عملت كده علشان شاهي اختي مش عايزها تتعاقب بكره وبعده علي حاجه معملتهاش
_ ده كلام تضحك بيه علي نفسك تصرفاتك كلها معايا ڤضحاك
اوما راسه بالايجاب وهو يقول بسخريه 
طبعا امال ايه يا شيخه ده انتي لسه علقھ الحزام معلمه في جسمك
ثم تابع بجديه
بقي في واحد بيحب واحده هيعمل فيها كده فوقي يا قلبي انا كرهتك من اول ليله بينا فاكرها! واي حاجه بعملها معاكي ليها سبب يعني مفضحتكيش علشان شاهي مش اكتر سهرت جمبك امبارح لان ده واجبي انا دكتور وده واجبي مع اي حد وبعدين انتي عايزه حبي تعملي بيه ايه كفايه عليكي البيه الي ضحك عليكي ولو حسيت انك لسه بتكلميه يا فريده او دخل بيتي مره تانيه نهايتك هتبقي علي ايدي
كل احلامها تحطمت امامها في لحظه كانت تظن انه مازال يحبها .. فسرت كل تصرفاته معها علي هذا الاساس ..
اسندت نفسها ونهض من مكانها وهي تري الرويه مشوشه امامها من الدموع الحبيسه في عينيها ولكنها توقفت والټفت اليه هاتفه 
مفيش بيه ضحك عليا ومفيش حد دخل بيتك تصدق بقي متصدقش براحتك والي حصلي ده مكنش بمزاجي ومصيرك هتعرف في يوم انك ظلمتني 
انهت جملتها تلك ثم غادرت لم تننظر ان يجيبها بشئ اما هو لم يبالي بكلماتها تلك 
بعد مرور يومين
خرجت من المشفي ووصلت الي منزلها والعديد من الاسئله تدور في راسها منذ ان وصلت ..
حسمت امرها ثم هتفت الي سيف 
هو احنا ليه هدومنا مش في نفس الاوضه ! وواضح كمان ان كل واحد فينا كان بينام في اوضه لوحده ليه 
_ انتي كنتي زعلانه بقالك فتره وخدتي هدومك وبقيتي تنامي في اوضه لوحدك 
قالها سيف بتلعثم لتقول هي 
وزعلانه ليه 
_ وبعدين يا ليلي انتي بتعيدي في القديم ليه مشكله عاديه كانت بينا مفيش حاجه يعني
_ لا في حاجات كتير يا سيف موبيلي لقيته مكسر في الدرج هدوم كل واحد فينا في اوضه لوحده هو احنا حياتنا كانت عامله ازاي يا سيف!
جذبها من يديها برقه واجلسها بجانبه قائلا 
ممكن متشغليش بالك ب اي حاجه قديمه !
_ طب فهمني وانا اوعدك مش هشغل بالي ب اي حاجه قديمه
اصدر سيف تنهيده طويله ثم هتف 
مفيش حاجه يا لولو بجد شويه مشاكل كانت بتحصل زي اي اتنين متجوزين ممكن بقي متفكريش في اي حاجه قديمه
اومات راسها بالايجاب وقالت 
طيب ممكن بس تريحني! احنا حياتنا كانت كويسه ولا لا انا حاسه ان في حاجه غلط بس مش قادره احدد ايه هي
حرك راسه بالنفي قائلا 
مفيش حاجه غلط ولا حاجه وحياتنا كانت كويسه هي فتره كده اتخانقنا فيها وخلاص
_ طب فين صور فرحنا عايزه اشوفها
_ احنا معملناش فرح كنا مستعجلين علي جوازنا وخوفنا عمك يرجع في كلامه
_ يعني اتجوزنا كده سكويتي وانا ازي وافقت علي حاجه زي كده ايه الغباء بتاعي ده
_ اهو الي حصل يا لولو كبري دماغك بقي وبلاش تفكير كتير اتفقنا 
اومات راسها بالايجاب ثم هتفت 
اتفقنا دلوقتي انا جعانه اكبر دماغي من دي كمان ولا ايه
ابتسم سيف وهو يقول 
لا متكبريش دماغك شوفي تحبي تاكلي
ايه واطلبهولك حالآ
واخيرأ قامت بفتح هاتفها واستقبلت

مكالمته وهتفت ببرود 
جاي بكره تتقدملي يا عمر ولا اجيلك انا وافهم فارس كل حاجه
_ انتي عرفتي منين كل ده !
قالها عمر بعصبيه مكتومه لتقول هي 
يا سيدي اعتبرني هكرت جهازك زي ما انت بتهكر اجهزه الناس عادي
_ يسرا لو علي جوازي منك هجيلك في اقرب وقت واتقدملك بس عرفيني كل حاجه انتي كلمتي فريده وهي قالتلك صح 
_ ميخصكش عرفت منين هتيجي بكره تتقدم ولا امتي 
ليقول هو بنفاذ صبر 
عرفتي منين اخلصي بلاش تعصبيني اكتر من كده
_ من فريده ارتاحت كده ! كلمتها وحكتلي كل حاجه جاي امتي تتقدملي يا عمر انا مش هتحايل عليك تتجوزني لاني اصلا متجوازك ڠصب عني بس علشان الي في بطني مش عايزه فضحيه تمسك في اهلي بسببي لو كنت اعرف انك بالحقاره دي مكنتش سلمتلك نفسي وصدقتك
_ بس افصلي مرشح امينه رزق ده انا هاجي اتقدملك بس بشرط مش عايز اي حاجه توصل لجوز فريده انتي فاهمه 
_ ربنا يسهل روح بقي كمل الي بتعمله وهدد فيها وخۏفها باي 
انهت المكالمه معه اما عمر هتف بتوعد 
طيب يا فريده اشربي الي هيحصلك مفيش فايده فيكي مش بتتعلمي ابدا
ثم تابع وهو يهتف بصوت مرتفع 
مريم
_
بعد مرور عده ايام شفيت الكدمات بفريده قليلآ اصبح الالم خفيف ليس بصعوبه كما كان من قبل ..
اما فارس يخرج الي عمله في الصباح ويعود المساء دون ان يتحدث معها كلمه واحده ...
طرق الباب نظرت من العين السحريه لتجده اياد ضيقت حاجبيها باستغراب ثم فتحت اليه دلف هو الي داخل الشقه وهتف 
فارس لسه مرجعش 
_ لا لسه قدامه ربع ويجي اقعد استناه
_ انا جاي ليكي مش لفارس
لتقول هي باستغراب 
جاي ليا ليه !
_ فارس من يوم ما اتجوزك وهو حاله اتقلب ودايما حزين وشايل هموم الدنيا كلها فوق راسه وموجوع انا حاسس بيه جواه ۏجع كبير اوي واكيد بسببك يعني مفيش حاجه جديده ظهرت في حياته غيرك
_ انا مليش دعوه اساله واتاكد منه هيقولك اني مليش دعوه
قالتها فريده وهي تضغط علي يديها ليقول هو 
من البدايه مكنتش موافق علي حكايه جوازكم من بعض دي بس هو حبك كنت اقدر امنعه وعندي اهم سبب ان امك قهرت امنا وموتتها بس انا مقدرتش اعمل كده واكسر قلبه
_ انت بتقولي كلام ده ليه ! انا معملتش حاجه لاخوك هو كده قالب وشه ولما بساله بيقولي عندي مشاكل في شغل
_ كدابه فارس عمره ما كان عنده مشاكل في شغله المشكله الي اخويا فيها هي انتي يا فريده
اغمضت عينيها وتنهدت بقوه قبل ان تهتف 
انت عايز ايه يعني من الاخر
_ عايزك متوجعيش اخويا اكتر من كده هو ميستاهلش منك كده وياريت متعرفهوش اني جيت واتكلمت معاكي
الفصل الثالث وثلاثون
منذ ان رحل اياد وهي تجلس في مكانها برغم ما فعله فارس بها الا انها تشعر بالذنب اتجاهه بعد كلمات اياد تلك ..
شعرت بفارس وهو يقوم بفتح الباب ويدلف الي الشقه اعتدلت في جلستها ليقول هو 
افتحي موبيلك وردي علي مامتك مش هشتغلك سنترال انا كل شويه تتصل وتسال وعايزه تشوفك كلميها وشوفيها انا خلصت كل الكدب الي عندي واخر كدبه بتاعه السفر اياد كشفها ومش عارف اخلص من اسئله بتاعته
حركت راسه بنعم ثم هتفت 
حاضر هعمل كل الي انت عايزو قولي اي حاجه انت عايزها وانا هعملهالك
_ ومن امتي الطاعه دي كلها !
قالها بسخط واضح لتقول هي 
بلاش لهجه السخريه الي بتكلمني بيها دي من فضلك يعني
_ ومالو حاضر حضرتك انا جاي تعبان في غداء ولا كالعاده معملتيش حاجه
_ من بكره هترجع تلاقي اكل جاهز هعملك دلوقتي اي حاجه سريعه كده
_ كتر خيرك 
قال جملته تلك ثم اتجه ناحيه الغرفه 
_
_ عمر ما تفكك من فريده دي مش جاي وراها غير مشاكل وكمان هتلبس في يسرا انساها في بنات كتير احلي منها وعمرها ما هتقدر تعيش معاك بعد الي انت حكيتهولي
بصي ناويه ترجعي في اتفاقنا لمي هدومك ومع السلامه متوجعيش دماغي 
قالها عمر بعصبيه لتقول هي 
خلاص براحتك هعملك الي انت
عايزو بس خليك فاكر كلامي كويس
_ طيب يا اختي يلا روحي اعملي الي اتفقنا عليه 
_
انتهت من طهو وجبه سريعه له ثم وضعت الطعام علي الطاوله وصلت الي غرفته وجدته جالس علي الفراش وفي يديه مفاتيح التي اعطاءها له عمر ينظر امامه بشرود ومن الواضح انه يفكر في امر ما اقتربت منه وهتفت 
انا جهزت الغداء علي السفره براه
انتبه علي صوتها ثم قال 
ما تريحيني يا فريده بالله عليكي انا مبقتش عارف اركز في شغلي ولا في اي حاجه مين الي جه وقابلك هنا ومتقوليش محدش جه
_ هي دي الحقيقه فعلا محدش جه يا فارس
القي المفاتيح بقوه علي الارضيه ثم قال بعصبيه 
بردو بتكدبي

طيب بلاش دي سلمتي نفسك لمين انا اسئله كتير هتجنني هتجنن يا فريده هتجنن من التفكير
_ بلاش تفكر احنا حياتنا مع بعض مؤقته مده معينه كده وكل واحد هيروح لحاله
_ اطلعي طيب براه يا فريده علشان متصرفش معاكي تصرف اندم عليه اخرجي معلش 
قالها پغضب لتقول هي 
والاكل 
زعق بها قائلا 
مش عايز اي حاجه منك
وفي اثناء حديثهما طرق الباب نهض فارس من مكانه عندما وجدها تتحرك من مكانها وهتف 
انا الي هفتح الباب ولا خاېفه يكون البيه بتاعك
قالها
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 35 صفحات